الوضع الصحي للأميرة كيت ميدلتون سيحرمها من 4 مناسبات هذا الشتاء
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
ومن ضمن تلك المناسبات حفل توزيع جوائز البافتا، ويوم القديس باتريك، إضافة إلى خدمة الكومنولث، حيث لا يتوقع عودتها إلى الفعاليات العامة قبل يوم الفصح.
رحلة علاج لـ3 أشهر
أعلن قصر كينغستون في بيان، نشرت صفحة أمير وأميرة ويلز نسخة منه على انستغرام، أن الأميرة كيت ميدلتون قد دخلت المستشفى يوم أمس الثلاثاء في 16 يناير 2024 لإجراء عملية جراحية في البطن في The London Clinic.
وورد في البيان أن الأميرة ستبقى في المستشفى مدة تتراوح بين عشرة إلى أربعة عشر يومًا، قبل أن تعود إلى المنزل لتتماثل بالشفاء الكلي، ومن المستبعد أن تعود إلى الواجبات العامة قبل يوم الفصح، أي قبل شهر أبريل- نيسان المقبل.
المناسبات التي لن تتواجد فيها كيت ميدلتون
في فبراير من عام 2023 حضرت الأميرة كيت مباراة روغبي في بطولة Six Nations مع زوجها الأمير ويليام، لذا كان من المتوقع هذا العام أن تحضر أيضاً البطولة التي ستبدأ بين فرنسا وأيرلندا في 2 فبراير هذا العام في، في ملعب أورانج فيلودروم في مرسيليا، وستشهد الدورة أيضًا مباريات بين بريطانيا وإيطاليا في روما وويلز واسكتلندا في كارديف إلا أن ذلك لن يحصل.
كما حضرت كيت العام الماضي أيضًا في حفل جوائز البافتا، وبدت وكأنها نجمة هوليوود حقيقية برفقة زوجها الأمير ويليام في الحدث الذي أقيم في قاعة Royal Festival Hall في لندن، إلا أن وضعها الصحي هذا العام سيحرمها من المشاركة في الحفل الذي سيقام في 18 فبراير.
وأيضاً ستتغيب الأميرة في فبراير 13 عن فعاليات Pancake Day أو يوم الثلاثاء الكبير وهو يرمز إلى بدء الصيام وتحتفل به العديد من الدول، وستتغيب في الأول من مارس عن فعاليات يوم St David وفي الحادي عشر من الشهر نفسه عن خدمة الكومنولث وكذلك ستتغيب في السابع عشر من مارس عن فعاليات يوم St Patrick.
الحالة الصحية لكيت ميدلتون
وكان قصر كينغستون قد أعلن منذ ساعات في بيان، نشرت صفحة أمير وأميرة ويلز نسخة منه على انستغرام، أن الأميرة كيت ميدلتون قد دخلت المستشفى يوم أمس الثلاثاء في 16 يناير 2024 لإجراء عملية جراحية في البطن في The London Clinic.
وورد في البيان أن الأمر لم يحدث بشكل مفاجىء، بل أن العملية كان مخططاً لها بشكل مسبق، كما ورد ما يلي :” كانت الجراحة ناجحة، ومن المتوقع أن تبقى الأميرة في المستشفى مدة تتراوح بين عشرة إلى أربعة عشر يومًا، قبل أن تعود إلى المنزل لتتماثل بالشفاء الكلي”.
وأضاف البيان: “وبحسب التوجيهات الطبية، من المستبعد أن تعود إلى الواجبات العامة قبل يوم الفصح”.
وتابع : “تقدر أميرة ويلز الاهتمام الذي ستثيره هذه البيانات. وتأمل أن يتفهم الجمهور رغبتها في المحافظة على أكبر قدر ممكن من الحياة الطبيعية لأطفالها؛ وتبقى تفاصيل حالتها الطبية أمراً شخصياً خاصاً”.
كما ذكر البيان أن قصر كنسينغتون، سيقدم معلومات أخرى حول الموضوع فقط في حال كان هناك أي معلومات أخرى وجب مشاركتها.
وختم البيان باعتذار من الأميرة كيت ميدلتون عن كل مواعيدها التي كان مقدراً لها أن تقام في هذه الفترة، على أن يتم تأجيلها إلى ما بعد انقضاء فترة تعافيها التي تتمنى أن تكون في أسرع وقت.
قلق حول الحالة الصحية للأميرة
وبعد الإعلان عن الأمر سرعان ما بدأت وسائل الإعلام تتكهن عن نوع العملية التي خضعت لها كيت ميدلتون، خاصة وأن البيان لم يشرح ما هي الحالة بل اكتفى بالقول إنها عملية في البطن.
وبالاستناد إلى ما صرح به قصر كينغستون. فهذه العملية من الممكن أن تكون قد تتعلق بالجوف البطني، أو استئصال للزائدة الدودية، أو حتى منظار البطن (اللاباروسكوبي)، كما يمكن أن تكون استئصال المرارة أو استئصال الأمعاء.
وفي الوقت عينه أكدت مجلة بيبول ومجلة دايلي ميل أن العملية ليس لها علاقة بالسرطان أبداً او استئصال ورم سرطاني.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: الأمیرة کیت کیت میدلتون أن تعود إلى
إقرأ أيضاً:
استئصال ورمٍ سرطاني ضخمٍ يزن 8 كيلوجرامات من بطن مريضة بالقصيم
المناطق_القصيم
تمكّن فريق طبي متخصص بجراحة الأورامبالقصيم أحد مكونات تجمع القصيم الصحي، من إجراء عملية جراحية معقدة ونوعية؛ لاستئصال كتلة سرطانية كبيرة تزن 8 كيلوجرامات، امتدت عبر كامل البطن، لمريضة كانت تعاني من صعوبة بالغة جدًا في التنفس والحركة، إضافة إلى آلام شديدة في البطن.
وأوضح تجمع القصيم الصحي، أن المريضة خضعت لسلسلة من الفحوصات الطبية شملت التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير الطبقي، بالإضافة إلى التحاليل المخبرية التي كشفت عن وجود كتلة ضخمة منتشرة في البطن، مع ارتفاع ملحوظ في مؤشرات الأورام بالدم.
وأفاد أنه بعد مراجعة الفريق الطبي لكافة الفحوصات في مجلس الأورام المتخصص بالمركز ومناقشة حالتها، تقرر إجراء تدخل جراحي عاجل، وخضعت المريضة لعملية جراحية معقدة استغرقت نحو سبع ساعات جرى خلالها استكشاف البطن جراحيًا، وتمكن الفريق من استئصال نحو 8 كيلوجرامات من الأورام، بالإضافة إلى استئصال الغشاء البريتوني بالكامل، واستئصال جزئي للحجاب الحاجز الأيمن، وتركيب أنبوب صدري، إلى جانب استئصال الرحم والمبايض والزائدة الدودية وأجزاء من الأمعاء.
ونُقلت المريضة إلى العناية المركزة تحت متابعة طبية مكثفة، حيث أظهرت نتائج التحليل الباثولوجي، أن الورم من نوع Pseudomyxoma Peritonei “الورم المخاطي في الغشاء البريتوني”، وأكدت النتائج استئصال الورم بالكامل.
وتمكنت المريضة من الخروج وهي في حالة صحية جيدة بعد التأكد من خلوها من الأورام، حيث تخضع حاليًا للمتابعة الدورية في عيادات المركز لضمان استقرار حالتها الصحية.