رئيس الوزراء الاثيوبي يوجه رسالة نارية للصومال
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
شنت الصومال حربًا دبلوماسيًا وشعبيًا ضد إثيوبيا، عقب توقيع مذكرة تفاهم مع أرض الصومال بغرض الوصول إلي منفذ بحري مطل على البحر الأحمر، مما اثار غضب مقديشو واعتبرتها انتهاك للسيادة وحدتها.
علي غرار ذلك، أكد الدكتور آبي أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبي، علي عدم رغبة أديس أبابا أو مصلحة في خلق صراع مع حكومة وشعب الصومال، مشددًا علي أن حكومتة تعطي الأولوية للحوار.
وقال أحمد، خلال كلمته في اجتماع اللجنة المركزية للحزب الأزدهار الحاكم في البلاد، إنه لا يمكن إتهام حكومته بتقويض وحدة الصومال، موضحًا بأنهم يقومون بجهود عملية من أجل دعم وحدة مقديشو.
وأضاف رئيس الوزراء الإثيوبي، أن أديس أبابا جمعت محمد عبدالله فرماجو رئيس الصومال السابق، ورئيس إقليم أرض الصومال موسي عبدي بيحي، للالتقاء والمناقشة في جيبوتي، من أجل التوحد وهذه مبادرة طيبة من الحكومة الاثيوبية.
وأشار الدكتور آبي أحمد رئيس الوزراء الاثيوبي، إلي أن حكومته بذلت قصاري جهدها من أجل نزع الخلاف الحدودي بين كينيا والصومال، قائلًا:" نحن من أخذنا الرئيس فرماجو إلي كينيا بطائرتنا الخاصة وبذلنا أقصي جهد للتحدث مع الرئيس الكيني السابق".
ولفت إلي أن إثيوبيا تسعي لاستقرار وامان المنطقة، لانه استقراره يشكلان جزءًا لا يتجزا من أمان إثيوبيا، مشيرًا إلي أن وجود رغبة لدي بعض القوي في توريط الصومال وجعلها ساحة للصراع، قائلًا:" إن أديس أبابا أثبتت للعالم أن طلبها للوصول إلي البحر الأحمر مطلب مشروع والغرض الوصول إلي البحر فقط".
وأكد رئيس الوزراء الاثيوبي، عن عدم نشوب خلاف بين حكومتي أديس أبابا والصومال، ومن الضرورة قيادة تلك الفترة بحكمة ومنهج ناضج حتى لا تتأثر العلاقات بين شعبي البلدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصومال أرض الصومال مقديشو إثيوبيا البحر الأحمر رئیس الوزراء أدیس أبابا
إقرأ أيضاً:
رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي: بعثة “أوصوم” في الصومال تواجه تحديات مالية
أكد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي محمود علي يوسف، اليوم الخميس أن الحكومة الصومالية حققت مكاسب هائلة ضد حركة الشباب على جبهات عديدة، بدعم من قوات أتميس، ولا يزال الصومال بحاجة إلى دعمنا.
وقال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، في القمة الاستثنائية للدول المساهمة بقوات في بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (AUSSOM) والصومال، إنه من أجل تعزيز استعادة الأراضي في الصومال، يجب ألا يفشل انتقال بعثة ATMIS إلى بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام (AUSSOM).
وأشار يوسف بحسب البيان الصادر عن الاتحاد الأفريقي إلى أنه بالفعل البعثة تواجه تحديات مالية، ولا تزال هناك ممانعات في تنفيذ القرار 2719 الخاص بالصومال، مؤكدا أن مفوضية الاتحاد الأفريقي لن تدخر جهدًا في محاولة تعبئة الموارد المالية ومع ذلك، سيتطلب الأمر جهدًا جماعيًا من الدول الأعضاء والشركاء لإنقاذ بعثة السلام الأفريقية في الصومال من الانهيار.
وأضاف أن الاستقرار والأمن في الصومال مفيدان ليس فقط للقرن الأفريقي، بل للسلام العالمي أيضًا، وفي هذه المرحلة، أودّ أن أشيد بالعمل الميداني الذي قام به جنود ATMIS-AUSSOM وقوات الدفاع والأمن الصومالية.
وأشاد يوسف أيضا بالجهود السياسية التي تبذلها الحكومة الفيدرالية الصومالية في عملية بناء مؤسسات الدولة.
وقال إن المفوضية الحكومة الفيدرالية ستشجع على التواصل مع جميع الولايات الفيدرالية لتحقيق قدر أكبر من الشمول وفي الختام، سيواصل الاتحاد الأفريقي ودوله الأعضاء دعم الصومال وإظهار التضامن الكامل مع حكومة وشعب الصومال.
ووجه رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي الشكر إلى حكومة وشعب أوغندا على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة في مدينة عنتيبي الجميلة.