أهالي كفر الشوبك بالقليوبية ينظمون رحلة لمعرض الكتاب (صور)
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
نظم أهالي قرية كفر الشوبك مركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية رحلة شارك فيها المئات من الأهالي والشباب والطلاب إلى معرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم الجمعة، شارك بها 1300 من الأهالي.
أوضح الدكتور كمال سالم منظم ومنسق الرحلة وأمين الصندوق بجمعية تنمية المجتمع المحلي بكفر الشوبك، الجهة المنظمة للرحلة السنوية، أن الرحلة يتم تنظيمها للعام الرابع على التوالي، حيث بدأت
2021 بأتوبيسين بعدد 100 مشترك لتصل هذا العام إلى 31 أتوبيس بعدد 1300 مشترك.
أضاف سالم، أن مشهد طوابير الشباب والأهالي والطلاب أثناء الخروج إلى رحلة معرض القاهرة الدولي للكتاب كان مهيبًا مشيرًا أن اشتراك الرحلة كان رمزي بقيمة 50 جنيه فقط شاملة الأتوبيس والانتقالات ووجبة افطار خفيفة وكان الدخول مجانا بالتنسيق مع الهيئه العامه للكتاب.
أشار أن الجمعية فازت بالمركز الأول في مسابقة المشروع الوطني للقراءة فرع المؤسسة التنويرية هذا العام مما كان حافزا لزيادة عدد المشاركين في الرحلة هذا العام.
أضاف سالم، أن الرحلة تلقي استحسانًا كبيرًا من المشاركين، حيث تعتبر من أكبر الرحلات التي تجمع أبناء القرية تزامنًا مع إجازة نصف العام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شبين القناطر محافظة القليوبية معرض الكتاب مركز شبين القناطر
إقرأ أيضاً:
«عقلان وثقافتان».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب لـ سليمان العطار
أصدرت وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «عقلان وثقافتان» دراسة في بنية العقل عند العرب وتأريخ الأدب العربي، للدكتور سليمان العطار، تحرير وتقديم قحطان الفرج الله.
ويطرح العطار في الكتاب مجموعة من الأفكار التي تشير إلى تحديد الفواصل والدوافع التي شكلت بنية العقل عند الإنسان العربي وبنية العقل عن الإنسان الغربي، وتفكيك عوامل هذه البنية التي رصدها بدقة وتفصيل مدهش، فالجغرافية والطبيعة التي عاش فيها العربي والتي اعتمد على الصحراء وما فيها من قساوة وتفكك وأفق شاسع، غير تلك الجغرافية الشمالية التي شكلت العقل الغربي بما فيها من جبال وجليد وغابات تحجب الرؤية الممتدة.
ويقول الفرج الله في تقديمه للكتاب: «إن إشكالية الخطاب العربي المعاصر في بناء الإنسان والانطلاق به من الواقع الثقافي الذي ينتمي إليه، وعلى الأصعدة كافة تتمثل في عدم الوعي والتمييز بين مصادر الفكر، والفكر نفسه بين مصادر الحقيقة الحياتية ومصادر الخرافة والميتافيزيقا المتخيلة، ولذلك لا يأتينا الخطاب الفلسفي الرامي إلى بناء الإنسان بقدراته الحديثة إلا موهوما فقط، بل أحيانا نجده لا يعبر عن موقف عقلاني فلسفي، بل عن أيديولوجية تربك المفكر وهو يبحث عن العقلانية دون الرجوع إلى مصادر الفلسفة الأصلية في البحث عن معطيات العقل الإنساني والانفراد بما هو موجود بين يدي المفكر الذي يزعم مع نفسه أنه يعرف كل ما يتصل بالخطاب الفلسفي العقلاني، ويرى من منظور غير موضوعي أن غيره لا يعرف الحقيقة، بل يعرفها هو كاتبا ومفكرا وعقلانيا.
ولعل من المفارقات التي نجدها تقول وبسذاجة غير مسبوقة: إن العقل يمكن أن يكون متخلفا، أمام النصوص التي تحوطها هالة القداسة؛ ولذلك هو من يحتاج بالضرورة إلى النقد والتطويع لقبول ذلك النص والتعامل معه فلسفيا، وكشف مبانيه الخرافية التي تحول دون بناء أواصر ثقافية تجمع الإنسان في أطر مجتمعية مستديمة التطور والنمو.
إن نظرية الاتصال بين الفلسفة والدين، بين العقلانية والخرافة التي دعا إليها الفلاسفة العرب وفي مقدمتهم ابن رشد في كتابه الكشف عن مناهج الأدلة)، الذي قارب فيه حدًا كبيرًا المنهج الفلسفي الديني المقارن، كما اتضحذلك في قوة أدلته العقلية في بحث العقيدة يعد بحق أهم المحاولات وأنضجها لتوظيف العقل توظيفا يُسهم في حلحلة الكثير من أواصر الجمود والتحجر».