حسام بدراوى: كنت أرغب فى خلو الدستور من مرجعيات الأزهر
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
تحدث الدكتور حسام بدراوي المفكر السياسي عن الدستور المصري وكذلك الاحزاب والازهر الشريف.
وأضاف حسام بدراوي خلال حواره مع برنامج "نظرة" المذاع عبر قناة “صدى البلد” انه يكن ويحمل كل الاحترام لشيخ الازهر الامام الاكبر وكذلك للأزهر الشريف نفسه.
مرجعيات الأزهر وأوضح حسام بدراوي أنه كان يرغب أن يخلوا الدستور المصري من مرجعيات الأزهر والمواد المرتبطة به معقبا :"الله لا يحاسب الدولة على دينها".
وعن الأحزاب السياسية قال حسام بدراوى:"تجربة الأحزاب السياسية لابد أن تكون قريبة من المواطنين حتى تنجح في تحقيق مطالبها وعقد لقاءات جماهيرية مع المواطنين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الازهر الشريف الإمام الاكبر الدكتور حسام بدراوي برنامج نظرة حسام بدراوي
إقرأ أيضاً:
دار العين تصدر رواية "أبو حريبة.. مأساة إيزيس الثانية" للكاتب يوسف الشريف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد نجاح روايته الأولى ووصولها للقائمة القصيرة لجائزة القلم الذهبي، ووجودها في قائمة الكتب الأكثر مبيعًا، تصدر دار العين للنشر رواية "أبو حريبة.. مأساة إيزيس الثانية"، للكاتب يوسف الشريف ومن المقرر طرحها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
في روايته الجديدة، يخوضُ يوسف الشريف مغامرةً مختلفة، لتكون رحلةً فريدة، مُقدِّمًا قصةَ حُبٍّ غير عادية، ورواية تُضفِّر الواقع بالخيال، والنثر بالشعر؛ ليقدم لنا في النهاية هذا النصَّ المختلف، الذي يمثل تعقيدَ المدينة داخلَ تشابكاتِ أفرادٍ أرادوا أن يصبحوا أبطالًا لكنَّهم اكتفوا بالهامشِ والضوءِ الخافت في الكواليس.
قصةُ حبٍّ يقررُ بطلُها أن يحوِّل أحداثَها إلى نَصٍّ روائيّ؛ ليسرد ما حدث، بأسماء شخصيَّاتها الحقيقيِّين. غيرَ أن شروطَ المؤسسة المسؤولة عن نشر الرواية، والتي يعمل هو نفسه مُحرِّرًا أدبيًّا فيها، لا تسمح بهذه الدرجة من الاقتراب من تعرية المستور وتقشير "الحقيقة"؛ ما يُجبره على التحايُل، لا على سُلطة المؤسسة وحسب، بل على سلطة الوجود المُقيِّد له بأكمله.
فلجأ لحكاياتٍ موازية؛ ليبتعد عمَّا مُنع من حكايته. وبذلك يتطرَّق إلى الأسطورة مرتين، في أبعادٍ زمنيَّةٍ مختلفة؛ مرةً بحكاية الوَليّ "أبو حريبة"، ومرةً باكتشاف جثمان إيزيس الماضي في جسد إيزيس الحاضر.. لتصبح الرواية مثل عنقاءَ أدبيَّةً تنهضُ من رماد الأجداد رافعةً رأسها في سماء هذه اللحظة.
إنها روايةٌ مُتفرِّدة، تضيفُ مساحةً جديدةً في المشروع الطَّمُوح لصاحب رواية "الصَّنَادقِيَّة"؛ حيث الروايةُ نفسُها جزءٌ من حكايةٍ أكبر، ليخطوَ يوسف نحو التجديد والتجريب؛ بحثًا عن كتابةٍ مختلفة، وكتابةٍ لا تشبه سوَى صاحبِها.