أعلن مطعم كويتي للوجبات السريعة، تخصيص جزء من أرباحه لفلسطين، بشكل دائم إلى حين "التحرير".

وتضامنا مع الفلسطينيين، أعلن المطعم أن 5% من مجمل أرباح المطعم سوف تذهب لدعم فلسطين، إلى حين تحريرها، بسب الإعلان المنشور على صفحتهم الرسمية على إنستغرام.

ويأتي دعم المطعم في وقت تواجه فيه المطاعم العالمية للوجبات السريعة حملات مقاطعة واسعة بسبب دعم الاحتلال.



View this post on Instagram A post shared by Mamas chicken دياي امي (@mamaschicken_q8)

وتواجه سلسلة "ماكدونالدز" على سبيل المثال، حملة عالمية للمقاطعة، بعد أن أعلنت فروعها في دولة الاحتلال تقديم طعام مجاني لجنود الاحتلال، خلال الحرب على غزة.



ونفت فروع المطاعم في الدول العربية أن تكون جزءا من الدعم المقدم لدولة الاحتلال، لكن ذلك لم يقنع الزبائن الغاضبين الذي اعتبروا المطاعم الأمريكية خصوصا بأنها ضالعة في دعم دولة الاحتلال.

وفي الأسابيع الماضية، حذر المدير ‏التنفيذي لمجموعة ماكدونالدز، كريس كيمبنجنسكي بأن ‏شركته "لاحظت ردة فعل تجارة حقيقية في الشرق الأوسط ‏نظرا لحملات التضليل الإعلامي التي نشرت عنها"، على حد تعبيره.

وانخفضت مبيعات الشركات الأخرى مثل مقاهي ستاربكس، ومشروبات "بيبسي" و"كوكاكولا" الغازية.

كما يقاطع مناهضو الاحتلال الإسرائيلي بضائع الدول التي أعلنت الوقوف إلى جانب الاحتلال في حربه على غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينيين الاحتلال غزة احتلال فلسطين الكويت غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

عاجل - "ضربني وبكى سبقني واشتكى".. مشجعو إسرائيل يشعلون فتيل الفتنة في أمستردام باستفزازات متعمدة.. ودعوات عالمية لدعم فلسطين ورفض الاعتداءات

في واحدة من حلقات الصراع المحتدم والتوتر المستمر بين الاحتلال الإسرائيلي والشعوب العربية، شهدت أمستردام الليلة الماضية أحداثًا مثيرة للجدل أثارت ردود فعل واسعة النطاق. فعلى الرغم من أن الروايات الأولية قد سلطت الضوء على "اعتداءات" طالت مشجعي فريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي في العاصمة الهولندية، إلا أن تفاصيل جديدة كشفت زيف الرواية المروية.

استفزازات متعمدة من مشجعي مكابي تل أبيب

حسب شهادات حية من سكان أمستردام، بدا واضحًا أن مشجعي مكابي تل أبيب تعمدوا إثارة غضب المجتمع المحلي، خاصة أبناء الجالية الفلسطينية والمغربية في المدينة. فقد بدأ هؤلاء المشجعون بإزالة وتمزيق الأعلام الفلسطينية التي كانت ترفرف بفخر على واجهات بعض المباني التي يقطنها مواطنون من أصول مغربية، ما اعتبره السكان المحليون استفزازًا سافرًا وعربدة تهدف لاستفزاز مشاعرهم، خاصة في ظل الأجواء المشحونة بالعالم العربي والأوروبي جراء الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة في الأراضي الفلسطينية.

دور الشرطة الهولندية.. غياب وتراخٍ

أثار هذا السلوك استياء واسع النطاق، خصوصًا أن الشرطة الهولندية وقفت موقف المتفرج، ولم تتدخل لوقف تلك الاستفزازات، ما سمح للأحداث بالتفاقم لاحقًا إلى اشتباكات مباشرة.

وبدلًا من حماية السكان المحليين من التصرفات العدوانية للمشجعين الإسرائيليين، جاء التصريح الرسمي لرئيسة بلدية أمستردام، فيمكه خالسيما، ليقلل من شأن الحادثة، معتبرةً أنه لم تكن هناك "تهديدات ملموسة" صادرة من المشجعين الإسرائيليين، على الرغم من الأدلة الواضحة حول تمزيق الأعلام الفلسطينية واستفزاز مشاعر السكان العرب في المدينة.

تصاعد أعمال العنف والاعتقالات

في ظل هذه التصرفات، تصاعدت الأحداث بسرعة لتصل إلى مواجهات بين مشجعي الفريق الإسرائيلي وسكان المدينة من المؤيدين للقضية الفلسطينية. وألقت الشرطة الهولندية القبض على 62 شخصًا بدعوى "مكافحة العنف المنهجي المعادي للسامية"، غير أن هذه الاعتقالات أثارت استهجان الكثيرين، حيث بدت وكأنها محاولة لتحييد التركيز عن الاستفزازات الإسرائيلية وتبرير الاعتداءات تحت ستار "معاداة السامية".

"ضربني وبكى سبقني واشتكى"

لم يكن غريبًا أن يتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق الاستفزازات الإسرائيلية، مع تعليقات تشير إلى أن الإسرائيليين يمارسون سياسة "ضربني وبكى سبقني واشتكى". فقد بدأ مشجعو الفريق الإسرائيلي بتصرفات مستفزة، ثم لجأوا للتهويل والتظلم وكأنهم ضحايا، مما أثار موجة من السخط والاستياء لدى كثير من العرب والمسلمين في أوروبا.

توظيف التوتر لتبرير القمع

تأتي هذه الحادثة في وقت تشهد فيه مناطق واسعة من العالم الغربي تصاعدًا في الاعتداءات ضد الجاليات العربية والإسلامية، وتحديدًا منذ اندلاع الصراع الإسرائيلي الأخير في قطاع غزة. ومع تصاعد التضامن الشعبي في أوروبا مع القضية الفلسطينية، يحاول الاحتلال الإسرائيلي توظيف الحوادث مثل ما حدث في أمستردام لتبرير قمع الأصوات الداعمة لفلسطين.

مقالات مشابهة

  • حراك شعبي لدعم فلسطين في عدة دول عربية
  • تلبية لدعوة حماس.. حراك شعبي لدعم فلسطين في هذه الدول (شاهد)
  • عاجل - "ضربني وبكى سبقني واشتكى".. مشجعو إسرائيل يشعلون فتيل الفتنة في أمستردام باستفزازات متعمدة.. ودعوات عالمية لدعم فلسطين ورفض الاعتداءات
  • خطة عمل لدعم "اتفاق الإمارات" التاريخي في COP29
  • إسقاط مسيرة أمريكية من طراز MQ-9 في محافظة الجوف اليمنية (شاهد)
  • لدعم الاقتصاد الأمريكي.. مصطفى بكري: ترامب يسعى لتعزيز العلاقات مع دول الخليج
  • وصول دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية الروسية إلى لبنان لدعم المتضررين
  • هل لا تزال فلسطين قضية العرب الأولى؟
  • لثني اليمن عن مساندة فلسطين ولبنان.. أمريكا تستعين بـ”أدواتها” في الداخل لدعم العدو الإسرائيلي
  • الاحتلال يواصل حرب الإبادة في غزة .. والمقاومة تُجهز على خمسة جنود صهاينة وتقصف مستوطنات “الغلاف”