مفيد شهاب: حكم العدل الدولية ملزم للدول وأجهزة الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
علق الدكتور مفيد شهاب، أستاذ القانون الدولي بجامعة القاهرة ووزير التعليم العالي الأسبق، على قرار محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل، مشيرا إلى أنها جهاز رئيسي من أجهزة الأمم المتحدة وتعد الهيئة القضائية المنوط بها الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدول والتي توافق البلاد على عرضها عليها لإصدار الأحكام والحكم يكون فيها ملزم.
وأضاف مفيد شهاب، في تصريحات تلفزيونية مع الإعلامي ضياء رشوان، ببرنامج "مصر جديدة" الذي يعرض على قناة "etc" ، اليوم الجمعة، أن المحكمة تمتع باختصاص إفتائي أي إعطاء آراء استشارية لأجهزة الأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة عندما يطلب منها رأي قانوني.
وتابع الدكتور مفيد شهاب، أستاذ القانون الدولي بجامعة القاهرة ووزير التعليم العالي الأسبق، أنَّ جنوب إفريقيا استندت في دعواها أمام محكمة العدل الدولية على اتفاقية منع "الإبادة الجماعية" ومعاقبة مرتكبيها لعام 1948 والتي تضمنت نصًا يحمل "رقم 9" من حق أي طرف في هذه الاتفاقية يطلب من محكمة العدل الدولية بتنفيذ الاتفاقية لمنع الإبادة الجماعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مفيد شهاب الإعلامي ضياء رشوان استاذ القانون الدولى برنامج مصر جديدة قرار محكمة العدل الدولية قرار محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل محكمة العدل الدولية محكمة العدل العدل الدولیة محکمة العدل مفید شهاب
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية: لا حلول أمريكية فعالة لإنقاذ اتفاق غزة
قال الدكتور محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن الولايات المتحدة تحاول دائمًا إيجاد صيغ مؤقتة من أجل الحفاظ على قدر من التهدئة بقطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، دون تقديم أي حلول حاسمة من أجل الخروج من هذه الأزمة المندلعة منذ أكتوبر 2023، أي أنها لا تقدم أي صيغة فعالة لإنهاء الحرب والبدء في إعادة الإعمار.
وأضاف عثمان، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية إيمان الحويزي، أن هذه الطريقة في التصرف من جهة الولايات المتحدة قد يشتري لها وكافة الأطراف الوقت، ولكنه يفتقد لعنصر الاستدامة بشكل كبير، وإسرائيل تتعامل مع هذه الجهود وكأنها ضعفًا أمريكيًا وفلسطينيًا، وتتحلل من أي اتفاق يتم التوافق عليه، لا سيما اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وتابع: «كان من المفترض بانتهاء المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة منذ أسبوعين، أن ننتقل إلى المرحلة الثانية، بما فيها من التزامات على كافة الأطراف، ولكن إسرائيل تتنصل من ذلك، والولايات المتحدة أوجدت لها المخرج من خلال أطروحات مثل مد المرحلة الأولى وأطروحات الآن تتحدث عن الإفراج عن بعض المتجزين الإسرائيليين».