أكد بدر الميمني نجم الكرة العمانية السابق ومدرب مسيمير الحالي على حزنه الكبير بعد وداع منتخب عمان بطولة كأس آسيا عقب التعادل مع قرغيزستان بهدف لكل فريق وارتفاع رصيد الأحمر عند نقطتين فقط.
وقال الميمني في تصريحات للعرب: حزين للغاية لوداع المنتخب العماني، خاصة أن الكثيرين كانوا يتوقعون التأهل من هذه المجموعة سواء في الصدارة أو في المركز الثاني أو على الأقل في المركز الثالث، ولكن هذا حال كرة القدم، والخروج بمثابة درس قاسٍ يجب أن نتعلم منه لاسيما أننا لدينا تحديات قادمة ولعل أبرزها التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027».


وأضاف قائلا «الأمر المحزن في عدم التأهل، أن الترشح لدور الستة عشر كان في أيدي اللاعبين، وكنا قريبين للغاية من تحقيق هذا الأمر، ولكن في النهاية هو وداع مهم لتصحيح مسار الكرة العمانية في الفترة القادمة، وبالنسبة لحزن الجماهير من حقها أن تغضب لأنها كانت تأمل أن يحقق المنتخب نتائج أفضل، ويجب على اللاعبين مصالحتهم في البطولات المقبلة».
وبسؤاله عن رحيل المدرب الكرواتي برانكو، قال «المدرب قضى 4 مواسم مع المنتخب العماني، وبصراحة المستوى كان هذيلاً ولم يقدم أوراق اعتماده مع الكرة العمانية ولكن رحيله هو يخص القائمين على الكرة العمانية، ولكن في نفس الوقت أؤكد أن المدرب لا يتحمل مسؤولية الخروج بمفرده، وفي النهاية وقته انتهى ورحل عن منتخبنا، ونتمنى له التوفيق في مسيرته القادمة». 
وعن سبب ظهور المنتخب العماني بهذا الشكل، قال «تراجع مستوى بعض اللاعبين وضع العديد من علامات الاستفهام، ومستواهم لم أكن اتوقعه خاصة أنهم منذ سنوات يلعبون مع بعضهم البعض، وفي النهاية كان هذ الأداء الضعيف.. خاصة أنهم لديهم إمكانيات كبيرة وكان يجب أن يظهروا في البطولة بشكل أفضل». 
وبسؤاله عن المرحلة القادمة وهل تتطلب مدربا عمانيا أم أجنبيا، قال «هذا القرار مسؤول عنه الاتحاد العماني، ولكن نحن لدينا مدربون مواطنون أكفاء في الدوري العماني ويستحقون فرصة، وحالياً يجب أن نهتم بالكرة العمانية، بكل تفاصيلها، ويجب أن يكون هناك خطة والاهتمام بالمراحل السنية لأنها مهمة للغاية، والاهتمام بالأندية، ونحن في عمان لدينا مواهب كثيرة ولكن تحتاج للتطوير».

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر كأس آسيا المنتخب العماني الکرة العمانیة

إقرأ أيضاً:

إستيراتيجية.. ولكن!

الكثير من المجالات يقاس النجاح فيها بدرجة ما تتمتع به من استقرار.. فكما يعتبر التغيير المدروس واضح الاهداف لمواكبة التطورات أمرا مهما.. فإن الاستقرار على المدى البعيد أمر غاية فى الأهمية فى تلك المجالات.. وهى التعليم.. الاقتصاد.. السياسات المالية والنقدية.. وسعر الصرف.. القوانين.. كل هذه المجالات لا يجب أن تخضع للتجريب.. كما يجب ألا تخضع لتوجه وثقافة الفرد المسئول عنها بمفرده.. بل هى بالأساس استراتيجية عامة للدولة.. شارك الجميع فى صياغتها.. او وافق عليها بإرادة حقيقية على الأقل.. لتمثل دستورا يفرض على الجميع.. وتلتزم به الحكومات والتيارات المتعاقبة والمختلفة الاتجاه.. هذا ان كان الحديث عن نظام ديمقراطى.. يحتمل فيه تغير الحكومات وتوجهها.. فلا يجب أن تخضع تلك المجالات لأهواء المسئولين أيا كان توجههم.. فالأهداف الاقتصادية والتربوية الواضحة.. والرؤية العلمية السليمة.. واسناد الأمر لأهله.. أساس النجاح.. والاخطاء فى تلك المجالات على مستوى الدولة تكون أكثر ضخامة.. والتجارب غير المحسوبة تكون كلفتها باهظة.. وإصلاح آثارها يتطلب مجهودا ووقتا أكبر بكثير من الوقت المهدر فى افسادها.. من أجل هذا وقبل ١٢ عاما طرحت فكرة «دستور التنمية».. التى بالطبع لم تحظَ بأى اهتمام شأنها شأن جميع الافكار الجادة التى لا تستهدف مصالح جماعات بعينها.. وبالطبع فنحن نجنى اليوم ثمار ذلك.. فى مستوى معيشة المواطن.. وسعر صرف العملة.. وحجم الاستثمار المباشر والحقيقى.. تدهور أوضاع التعليم بصورة غير مسبوقة.

ومع عدم الجدوى من الحديث فى الاقتصاد.. لو ركزنا قليلا على قطاع التعليم.. سنجد خلال السنوات القليلة الماضية.. تعاقب ثلاثة وزراء على وزارة التعليم.. الاول جاء بخطة حالمة لا علاقة لها بأرض الواقع.. ولا امكانيات وزارته.. ومضى دون ان يحقق شيئا.. اللهم الا بعض العبث بالمناهج الدراسية.. والثانى جاء بلا شئىء.. لكنه اعطى دفعة قوية لاستفحال دور «السناتر» وتراجع دور المدرسة.. وها هو الوزير الثالث جاء ليواصل تجاربه الخاصة.. من خلال خبرته فى ادارة مدرسة خاصة.. لكنه اراد ان ينازع مراكز الدروس الخصوصية كنزها.. بفرض رسوم تزيد على رسوم «السناتر» على الطلاب فى المجموعات المدرسية.. ولنفاجأ كل يوم بقرار لا مبرر له.. سرعان ما يتم التراجع عنه.. يا سادة التعليم مستقبل أمة وحياة أجيال كاملة لا ذنب لها إلا انها جاءت رغم ارادتها فى عصر الفوضى واللاقيمة.. فلا مستقبل ولا أمل فى شىء.. دون نهضة تعليمية حقيقية.. تبدأ بمضاعفة أعداد المدارس والمدرسين ومضاعفة رواتبهم لتتناسب مع التضخم المستوحش.. وإعادة الأمر لأهله من اصحاب الخبرة والكفاءات فى كل موقع.. والتوقف عن البعث بالمناهج المدرسية.. فلا يمكن ان نترك مستقبل ابنائنا رهين العشوائية والتجارب الفاشلة.. وكفانا ما دفعناه من ثمن باهظ لهذا النهج العشوائى.. ليواصل ابناؤنا نفس المسيرة.. ويدفعوا الثمن لعقود طويلة قادمة.. التجارب الناجحة فى التعليم والتى تقوم على حرية الاختيار.. منتشرة حولنا فى كثير من الدول المتقدمة.. وليس هناك اسهل من استنساخ نظامها بحرفية.. بعيدا عن لمساتنا السحرية لإفساد كل شىء.. الأمر ليس معجزا.. المطلوب فقط الإرادة والنية الحقيقية فى الإصلاح.

مقالات مشابهة

  • رضا شحاتة: لا أحب منصب مدير الكرة.. لكن تواجده مهم في الأهلي
  • ألمانيا تجمع أبطال «مونديال 2014»
  • الثلاثاء. بدء موسم صيد ثروة الشارخة في السواحل العمانية
  • ماهر محسن: المنافسة بين الأهلي والزمالك في الكرة النسائية تصب لمصلحة المنتخب
  • قائد الأهلي السابق: الفريق يحتاج لمدير كرة قوي بسبب تصرفات اللاعبين
  • "الأحمر العماني" يبدأ معسكرا داخليا استعدادا لمباراتي الكويت والأردن
  • أ مات ( السيد) .. ؟ نعم .. ولكن أية ميتة مات ؟
  • إصابة لاعب تركي سابق شهير بهجوم مسلح
  • إستيراتيجية.. ولكن!
  • في وداع سبتمبر العظيم