أعلن حزب الأزدهار الحاكم في إثيوبيا، عن تقديم مذكرة التفاهم بين أديس أبابا مع أرض الصومال بشأن الحصول علي منفذ بحرى مطل علي البحر الأحمر، إلي اتفاق عملي.

وجاء ذلك  في نهاية اجتماعات استمرت أربعة أيام ضم رئيس الوزراء الاثيوبي آبي أحمد وأعضاء من اللجنة التنفيذية والمركزية.

وأضاف الحزب، أن المذكرة ستأخذ منحني عملي، مع إيلاء الاهتمام في الوقت نفسه لمبادئ الأخذ والعطاء لتأمين خيارات إضافية للوصول إلى الموانئ مع الدول المجاورة الأخرى.

وقال الحزب الحاكم،  إن مذكرة التفاهم مع أرض الصومال،  كانت شهادة على "موقف إثيوبيا من العلاقات الاقتصادية والثقافية الإقليمية".

أدى توقيع مذكرة التفاهم في 1 يناير 2024 ، والتي تمنح إثيوبيا حق الوصول إلى البحر مقابل الاعتراف الدولي بأرض الصومال ، إلى تصعيد التوترات في الصومال المجاورة ، التي جادلت بأن مذكرة التفاهم تنتهك سيادتها وسلامة أراضيها.

 كما ولدت هذه الخطوة عدة بيانات دبلوماسية من مختلف البلدان تتعهد بدعم سيادة الصومال وسلامة أراضيه.

ومع ذلك فإن رد إثيوبيا وأرض الصوما حتى الآن يقتصر علي بيانات أدانة من مصر ودول الأعضاء في جامعة الدول العربية، ورغم الدعم الدبلوماسي من دول عديدة لصالح الصومال، إلا أن اثيوبيا اكتفت بمصر فقط واستمرت في الحفاظ على موقفها من خلال مذكرة التفاهم.

نقاط رئيسية أخرى

ومن بين التوجيهات المحددة في قرار الحزب الحاكم سبل التصدي للعقبات التي تعترض التنمية الاقتصادية في إثيوبيا. وقال الحزب إن الصراعات المحلية الناجمة عن "شبكة من المصالح الجماعية الضيقة" كانت واحدة من العقبات التي تم تقييمها في الاجتماع. 

يجب تعزيز متابعة "الخيارات السلمية" الجارية مع الجماعات المسلحة من أجل تحقيق السلام على المستوى الوطني و "تسريع رحلة الازدهار وضمان المنافع العامة".

ومع ذلك، حذر الحزب الجماعات «التي تقدم مطالبها» من خلال الوسائل المسلحة، «تم اتخاذ قرار لتعزيز تدابير إنفاذ القانون المناسبة».

وأوضح الحزب،  أنه  خلال الاجتماع الذي استمر أربعة أيام، ناقش أعضاء اللجنة التنفيذية والمركزية بالتفصيل وقيموا مجموعة من المسائل الملحة الأخرى، بما في ذلك الإنتاجية الزراعية، والتحديات المرتبطة بشراء وتوزيع الأسمدة، وتجارة التصدير، وقطاع المعادن، وصناعات السكر وغيرها.

كما قدم وناقش  وثيقة تستكشف الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية الحالية لإثيوبيا بالإضافة إلى الديناميات الوطنية والدولية الحالية.

وعرضت ونوقشت "الركائز الخمس الرئيسية للاقتصاد" للحزب: الزراعة والتعدين والسياحة والتصنيع وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والأنشطة المنجزة في هذه المجالات، ووضع اتجاه يحدد "يجب على القيادة والأعضاء العمل بجد" مع الشعب الإثيوبي.

في وقت سابق اليوم ، قبل الانتهاء من الاجتماع ، أعفى الحزب الحاكم ديميكي ميكونين ، الذي كان النائب الثاني لرئيس الحزب الذي يمثل فرع أمهرة من منصبه اعتبارا من أمس الجمعة.

 وحل محل ديميكي الآن تيمسجين تيرونه، المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني، الذي كان الرئيس السابق لولاية أمهرة الإقليمية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إثيوبيا أرض الصومال مذکرة التفاهم الحزب الحاکم

إقرأ أيضاً:

مرصد الأزهر: مقتل قائد داعش في الصومال ضربة موجعة للتنظيم

علّق مرصد الأزهر لمكافحة التطرف على الأنباء المتداولة - غير المؤكدة - التي تفيد مقتل "عبد القادر مؤمن" قائد تنظيم داعش في الصومال بأنها ضربة موجعة للتنظيم واستمرار لما أطلق عليه المرصد "إستراتيجية قطف الرؤوس" التي تستهدف قادة التنظيمات الإرهابية بما يعمل على الحد من خطر تلك التنظيمات والنيل من الروح المعنوية لعناصرها.

مرصد الأزهر: استهداف القادة داعش يربك صفوفهم تعليق مرصد الأزهر على طلب الصومال من بعثة حفظ السلام الإفريقية بإبطاء انسحابها من البلاد

كما جدّد مرصد الأزهر، تحذيره من تبعات مثل هذه الضربات من إقدام التنظيم على تنفيذ ضربات انتقامية وعمليات واسعة لتحقيق عدد من الأهداف؛ أبرزها: إثبات الوجود وأن التنظيم باق بعد سقوط قادته، ورفع الحالة المعنوية لعناصره والتأكيد على ما تنص عليه بيعتهم الباطلة للقيادات من الفداء والتضحية والانتقام للقائد وغير ذلك من الأهداف التي غالبًا ما تسعى التنظيمات الإرهابية لتحقيقها كلما فقدت أحد قادتها ورموزها.

متابعة الإنتاج الإعلامي للتنظيم

كما يشدّد المرصد على ضرورة متابعة الإنتاج الإعلامي للتنظيم؛ حيث تلاحظ في الآونة الأخيرة غزارة هذا الإنتاج بأشكاله المختلفة المقروءة والمسموعة والمرئية؛ الأمر الذي يستهدف التنظيم من ورائه استقطاب المزيد من الشباب وإخضاعهم لعمليات غسيل الدماغ التي دأبت التنظيمات المتطرفة على القيام بها بهدف تكوين خلايا جديدة وتعويض العناصر التي تفقدها في مواجهاتها مع القوات الأمنية.

يشار إلى أنّ عبدالقادر مؤمن، قائد تنظيم داعش في الصومال قُتل في غارة جوية نفذتها القوات الأمريكية بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة استهدفت موقعًا كان يختبئ فيه في إحدى المناطق الجبلية النائية شمال شرقي الصومال.

وتابع مرصد الأزهر: وُلد مؤمن في بونتلاند وكان له دور بارز في تأسيس فرع تنظيم داعش في الصومال بعد انشقاقه عن حركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة في عام 2015م.
ويُعد "مؤمن" من الشخصيات الأساسية في هيكل تنظيم داعش، حيث لعب دورًا كبيرًا في تجنيد وتدريب العناصر الإرهابية، بالإضافة إلى التخطيط للعديد من العمليات الإرهابية في المنطقة، ما دفع إلى إدراجه على قائمة الإرهابيين الدوليين ووضعه ضمن قائمة الأهداف الرئيسية للعمليات العسكرية الأمريكية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الملء الخامس لسد النهضة.. إثيوبيا تنفرد بالنيل والسودان غارق في الحرب ومصر بلا ظهير
  • أوزيل يتحدث عن انتخابات مبكرة في تركيا.. وأردوغان يتهمه بجر البلاد للتوتر
  • عمليّة إسرائيليّة ضدّ حزب الله... مسؤول يكشف متى كانت ستُنفذ وكيف أُلغِيَت
  • في الشمال... أمن الدولة تتابع عمليّات إخلاء القرى من النازحين السوريّين
  • مرصد الأزهر: مقتل قائد داعش في الصومال ضربة موجعة للتنظيم
  • رئيس الوزراء يتعهد بحل أزمة قطع الكهرباء في هذا التوقيت «فيديو»
  • الحكومة تلتزم برفع تعويضات الطلبة الأطباء وإصلاح سلك التخصص الطبي
  • تركيا.. الحزب الحاكم يقيل رؤساء شعب 7 ولايات
  • الصومال يتهم القوات الإثيوبية بالتوغل داخل أراضيه
  • مباحثات أممية أمريكية حول الوضع السياسي الليبي