هل يقودك «الشخير» للإصابة بالسكتة القلبية؟.. اتبع هذه الخطوات للوقاية
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
الشخير أثناء النوم، هو صوت خشن يحدث عند تدفق الهواء عبر الأنسجة المتراخية بالحلق، مما يؤدي إلى اهتزاز الأنسجة مع التنفس، وتقريبًا يُشخر كل شخص بين الحين والآخر، لكنها قد تكون مشكلة مزمنة لبعض الأشخاص، وتشير إلى الإصابة بحالة خطيرة، بحسب ما أوضحه الدكتور هاني موريس، استشاري الأنف والأذن والحنجرة.
ارتباط الشخير بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلبالشخير قد يكون مصاحبًا لـ اضطرابات النوم وهي انقطاع النفس الانسدادي النومي، وفقًا لما أضافه موريس لـ«الوطن»، ما ينذر بخطر وجود مضاعفات أخرى مثل الغضب المتكرر، وصعوبة التركيز، والإصابة بارتفاع ضغط الدم والأمراض القلبية والسكتة، فضلًا عن حدوث مشكلات سلوكية، مثل العدوانية أو مشكلات في التعلم لدى الأطفال والتبول اللاإرادي.
وتابع استشاري الأنف والأذن أن الشخير يحدث نتيجة عدة عوامل، كالجيوب الأنفية، والحساسية، ونزلة البرد، وزيادة الوزن، ويحدث عندما يغفو الإنسان وينتقل من النوم الخفيف إلى النوم العميق، فترتخي عضلات سقف الفم واللسان والحلق، ويصبح مجرى الهواء ضيق، ويتدفق الهواء أكثر قوة، فيحدث اهتزاز للأنسجة، ويتسبب في ارتفاع صوت الشخير.
الرجال أكثر عرضةوهناك مجموعة من العوامل الخطيرة التي تجعلك تصاب بالشخير، منها ما يلي:
- أن تكون رجلاً، فالرجال أكثر عرضة للإصابة بالشخير أو انقطاع النفس أثناء النوم من النساء.
- كونك تعاني زيادة الوزن، فالأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة أكثر عرضة للإصابة بالشخير أو توقف التنفس الانسدادي أثناء النوم والإصابة بضيق الممرات الهوائية.
- معاناة بعض الأفراد من اللوز الكبيرة أو الزوائد الأنفية التي يمكن أن تضيّق الممر الهوائي وتتسبب في حدوث الشخير.
- الإصابة بمشاكل أنفية، فإذا كنت تعاني من عيب هيكلي في الممر الهوائي، مثل انحراف الحاجز الأنفي، أو الاحتقان المزمن في الأنف، فقد يزيد خطر إصابتك بالشخير.
- لديك تاريخ عائلي للشخير أو توقف التنفس الانسدادي أثناء النوم، فتعتبر الوراثة عامل خطر محتمل للإصابة بتوقف التنفس الانسدادي أثناء النوم.
وأكد الدكتور موريس أن التغييرات في نمط الحياة مثل خفض الوزن أو النوم على أحد الجانبين، يمكن أن يساعد في وقف الشخير، كما تتوفر الأجهزة الطبية والجراحة التي من شأنها أن تقلل من الشخير المزعج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشخير أمراض القلب الحساسية زيادة الوزن أثناء النوم
إقرأ أيضاً:
إيه الحكاية؟.. حسام موافي: سكان هذه المناطق أقل عرضة للإصابة بأمراض الشريان التاجي
أكد الدكتور حسام موافي أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن سكان القرى أقل عرضة للإصابة بأمراض الشريان التاجي مقارنة بسكان المدن.
وقال حسام موافي في برنامجه “ ربي زدني علما ” المذاع على قناة “ صدى البلد”، :" سكطان القرى يكون لديهم انخفاض في مستويات الكوليسترول الضار في دمهم، وهو ما يعد عاملًا رئيسيًا في الإصابة بأمراض القلب، حيث يتولى الكبد مسؤولية إنتاج وإخراج الكوليسترول في الجسم".
وظائف الكبد
وتابع حسام موافي،:" إجراء الموجات الصوتية على الكبد وكشف التليف لا يعني بالضرورة أن المريض يجب أن يفطر، موضحًا أن شكل الكبد قد يبدو متضررًا، لكنه يظل قادرًا على أداء وظيفته، أما في حالة اختلال وظائف الكبد، فلا يجوز للمريض الصيام.
وقال موافي إن الكبد يعد معجزة إلهية في جسم الإنسان، حيث يلعب دورًا أساسيًا في التعامل مع البروتينات، إذ يتم هضم البروتين في المعدة وتحويله إلى أحماض أمينية، ومن ثم يتم استخلاص مادة الأمونيا في الأمعاء، وهنا يأتي دور الكبد في حماية المخ من تأثير الأمونيا، مما يجعله عضوًا حيويًا لا غنى عنه.