الشخير أثناء النوم، هو صوت خشن يحدث عند تدفق الهواء عبر الأنسجة المتراخية بالحلق، مما يؤدي إلى اهتزاز الأنسجة مع التنفس، وتقريبًا يُشخر كل شخص بين الحين والآخر، لكنها قد تكون مشكلة مزمنة لبعض الأشخاص، وتشير إلى الإصابة بحالة خطيرة، بحسب ما أوضحه الدكتور هاني موريس، استشاري الأنف والأذن والحنجرة.

ارتباط الشخير بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب

الشخير قد يكون مصاحبًا لـ اضطرابات النوم وهي انقطاع النفس الانسدادي النومي، وفقًا لما أضافه موريس لـ«الوطن»، ما ينذر بخطر وجود مضاعفات أخرى مثل الغضب المتكرر، وصعوبة التركيز، والإصابة بارتفاع ضغط الدم والأمراض القلبية والسكتة، فضلًا عن حدوث مشكلات سلوكية، مثل العدوانية أو مشكلات في التعلم لدى الأطفال والتبول اللاإرادي.

وتابع استشاري الأنف والأذن أن الشخير يحدث نتيجة عدة عوامل، كالجيوب الأنفية، والحساسية، ونزلة البرد، وزيادة الوزن، ويحدث عندما يغفو الإنسان وينتقل من النوم الخفيف إلى النوم العميق، فترتخي عضلات سقف الفم واللسان والحلق، ويصبح مجرى الهواء ضيق، ويتدفق الهواء أكثر قوة، فيحدث اهتزاز للأنسجة، ويتسبب في ارتفاع صوت الشخير.

الرجال أكثر عرضة 

وهناك مجموعة من العوامل الخطيرة التي تجعلك تصاب بالشخير، منها ما يلي:

- أن تكون رجلاً، فالرجال أكثر عرضة للإصابة بالشخير أو انقطاع النفس أثناء النوم من النساء.

- كونك تعاني زيادة الوزن، فالأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة أكثر عرضة للإصابة بالشخير أو توقف التنفس الانسدادي أثناء النوم والإصابة بضيق الممرات الهوائية.

- معاناة  بعض الأفراد من اللوز الكبيرة أو الزوائد الأنفية التي يمكن أن تضيّق الممر الهوائي وتتسبب في حدوث الشخير.

-  الإصابة بمشاكل أنفية، فإذا كنت تعاني من عيب هيكلي في الممر الهوائي، مثل انحراف الحاجز الأنفي، أو الاحتقان المزمن في الأنف، فقد يزيد خطر إصابتك بالشخير.

- لديك تاريخ عائلي للشخير أو توقف التنفس الانسدادي أثناء النوم، فتعتبر الوراثة عامل خطر محتمل للإصابة بتوقف التنفس الانسدادي أثناء النوم.

وأكد الدكتور موريس أن التغييرات في نمط الحياة مثل خفض الوزن أو النوم على أحد الجانبين، يمكن أن يساعد في وقف الشخير، كما تتوفر الأجهزة الطبية والجراحة التي من شأنها أن تقلل من الشخير المزعج.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشخير أمراض القلب الحساسية زيادة الوزن أثناء النوم

إقرأ أيضاً:

“البطاطس بريئة من تهمة الجلطة القلبية والدماغية!

يناير 30, 2025آخر تحديث: يناير 30, 2025

المستقلة/- في كشف علمي جديد، فند باحثون من مركز بريغهام للصحة النسائية في بوسطن الشائعات المتداولة حول تأثير استهلاك البطاطس على صحة القلب والأوعية الدموية. وأكدت الدراسة عدم وجود علاقة بين تناول البطاطس وحدوث الجلطات الدماغية أو احتشاء عضلة القلب، وهو ما يدحض المخاوف التي راجت لسنوات حول ارتباط هذا الغذاء الشعبي بالمشكلات الصحية القاتلة.

ووفقًا للباحثين، فإن تناول البطاطس – سواء كانت مسلوقة أو مقلية – لا يشكل عامل خطر مباشر للإصابة بهذه الأمراض، طالما لم يكن النظام الغذائي العام غنياً بالدهون المشبعة والسكريات. ومع ذلك، يشدد العلماء على أن طريقة الطهي تلعب دورًا في التأثير على صحة القلب، حيث يمكن للقلي العميق أن يرفع مخاطر الإصابة بأمراض القلب بسبب الدهون المهدرجة المستخدمة في بعض الزيوت.

ويفتح هذا الاكتشاف المجال أمام إعادة النظر في توصيات التغذية، خاصة أن البطاطس تعد مصدراً غنياً بالبوتاسيوم والألياف، ما يجعلها إضافة صحية إذا ما تم تناولها بشكل معتدل وبطرق طهي صحية. فهل يعيد هذا البحث الاعتبار للبطاطس بعد عقود من الاتهامات الصحية؟

مقالات مشابهة

  • “البطاطس بريئة من تهمة الجلطة القلبية والدماغية!
  • مواطنة تبتكر حلاً لارتفاع درجة حرارة الأطفال أثناء النوم.. فيديو
  • افتتاح قسم القثطرة القلبية في مشفى ابن الوليد بحمص
  • الاستيقاظ المتكرر أثناء النوم: قد يكون مؤشراً لمشكلة صحية خطيرة
  • إعلامي: اتحاد الكرة المُخطئ في أزمة «جرديشار».. والأهلي اتبع الإجراءات القانونية في قيده
  • هل تواجه صعوبة في إنقاص الوزن؟.. اتبع هذه الحيلة لمدة 15 ثانية كل صباح
  • فوائد الحليب الخالي من الدسم للوقاية من النوبات القلبية
  • حقيقة أرتباط السعادة بالسمنة دراسة توضح
  • تزداد في الشتاء.. نصائح للوقاية من السكتات الدماغية والنوبات القلبية
  • تعرف أسباب ضيق التنفس وآثاره