أهل مصر .. قصور الثقافة تطلق فعاليات الأسبوع 14 لشباب المحافظات الحدودية
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
انطلقت مساء اليوم الجمعة بقصر ثقافة روض الفرج، ضمن برنامج وزارة الثقافة، أولى فعاليات الأسبوع الثقافي الرابع عشر لشباب المحافظات الحدودية ضمن مشروع "أهل مصر"، تحت رعاية د. نيڤين الكيلاني وزير الثقافة، والذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، تحت شعار "يهمنا الإنسان"، وتستضيف به 120 شابا وفتاة من 6 محافظات حدودية وهي شمال وجنوب سيناء، والوادي الجديد، ومطروح، و"الشلاتين وحلايب وأبو رماد" البحر الأحمر، وأسوان، بالإضافة لشباب الأسمرات من القاهرة ويستمر حتى 2 فبراير المقبل.
بدأت الفعاليات بالسلام الوطني، ثم لقاء تعريفي استهله أحمد يسري مدير عام الإدارة العامة للشباب والعمال، والمشرف التنفيذي للملتقى بالترحيب بالشباب والمدربين، وقدم الشكر لوزير الثقافة ورئيس الهيئة ورئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث لدعمهم المستمر لمشروع أهل مصر، بما يعكس التزام الدولة ممثلة فى وزارة الثقافة بترسيخ العدالة وتعزيز الثقافة والفنون في مصر وبخاصة محافظتنا الحدودية.
وأعرب "يسري" عن سعادته بوجوده فى ملتقى مهم مليئ بالطاقات والتحديات، وأشار أن هذا الملتقى يجمع شباب مصر الواعد من المحافظات الحدودية الذين يتمتعون بروح الإبداع والتغير، كونهم خط الدفاع الأول، لذا يقام هذا الملتقى بمحافظة القاهرة ليؤكد على أن المحافظات الحدودية جزءا مهما من وطننا العزيز، ونحن ندرك تحدياتكم ونؤمن بكم وبأفكاركم المبتكرة، ويعد منصة لتعزيز قدرات الشباب وتبادل الأفكار والخبرات.
من جهتها قدمت لاميس الشرنوبي رئيس إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، التحية لشباب المحافظات الحدودية، وأعربت عن أمنياتها لهم بأسبوع ثقافي مفيد ومثمر، وأكدت ضرورة أن يستفيد الشباب من خبرات المدربين المتخصصين مشرفي الورش لتطوير قدراتهم.
وعن ورشة "تصميم الديكور والازياء" تحدثت د. مروة عزب، بالمعهد العالي للسينما، معربة عن سعادتها بمشاركتها في الملتقى الذي يقدم تدريبات متنوعة لشباب المحافظات الحدودية على الورش المختلفة للصناعات والحرف، وأوضحت أن الورشة مقسمة لجزئين تصميم الأزياء وبها يتم دراسة كيف تصبح مصمما للملابس، بالإضافة إلى تقديم مجموعة من العلوم الموجزة والمكثفة والسريعة، للتعرف على الفرق بين كل تصميم وما هو مقلد.
وأكدت د. ليلى المغربي أستاذ علوم الأزياء، أنها سوف تقدم خلال الورشة تعريفا بعلم الأزياء وكيف تقرأ نفسك، مشيرة أن هذا العلم لن يكون قاصرا على البنات فقط بل أيضا للشباب، وكيف تكون براند وتريند والتعرف على أنواع الأزياء وكيف تقرأ التصميمات والدمج واختيار الألوان والإكسسوارات وغيرها.
وتحدث الفنان يوسف جلال عبد الخالق عن تنفيذ ورشة النحاس والتعرف على تقنيات الغائر والبارز الذي سيقوم من خلاله برسم قصص تراثية لنعطيها قدرا وقيمة مثل المهن القديمة.
وقام الفنان جلال عبد الخالق بتقديم ورشة النحت على الصدف موضحا أن المصريين أول من قدموه ويعتبر نوعا من أنواع إحياء التراث وسيقوم خلاله بسرد قصص من التراث من خلال نحتها على الصدف.
وخلال تعريفه بورشة الأركت قام الفنان أيمن السعدني بتعريف الشباب كيفية صنع مجسم من الخشب لصنع قطعة فنية متميزة مثل شغل الليزر منها الفوانيس، والشمعدان والأنتيكات وغيرها، وصناعتها يدويا.
أما عن ورشة الخيامية فقام الفنان عماد إبراهيم بتعريف فن الخيامية موضحا أنه من أهم الحرف التي تتعامل مع فن الزخرفة على القماش حيث يتم طباعة رسومات متنوعة على القماش واختيار الألوان الزاهية لتنسيقها جيدا.
وأوضحت الفنانة نسرين مجدي كيفية صناعة الحلي الهاند ميد بالورشة وكيفية استعمال الأدوات، واختيار قطعة النحاس لصنع قطع مميزة، وأكدت أن هناك تقنيات جديدة لصنع حلي مختلف ومتميز، ستقوم بشرحها من خلال الورشة.
وفي ورشة التصوير للفنان محمد إسماعيل أشار أنه سيوضح بها وسائل التصوير، وتعليم قواعد وأسس التصوير الصحيحة، وكيفية اختيار الخلفية من خلال الموبايل وفي نهاية الورشة اختيار أفضل صور.
وشرحت المدربة الفنانة اسماء خميس ورشة الجلد الطبيعي مؤكدة أنه من خلال الورشة ستقوم بالتعريف بكيفية التفرقة بين الجلد الطبيعي والصناعي، وكيفية صناعتها ومراحل التصنيع التى تمر بها وكيفية دبغها والاستفادة من قطعة الجلد وتسويقها جيدا.
كما قامت الفنانة رانيا المهدي بشرح ورشة فن الديكوباج وأنه نوع من أنواع الفنون التشكيلية، نقوم فيه باستخدام الكثير من الأدوات لعمل لوحات فنية جميلة باستخدام خامات بسيطة متوفرة في المنازل، كاستخدام الأوراق المطبوعة، أو المجلات الملونة.
هذا ويشهد الملتقى ضمن ورشه المتنوعة ورشة "الرسوم المتحركة" للدكتورة أسماء سيد، وورشة "الدراما المسرحية" مع المخرج محمد صابر.
يقام الملتقى بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وينفذ بالتعاون مع إقليم القاهرة الكبرى الثقافي، وفرع ثقافة القاهرة.
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة لأبناء المحافظات الحدودية، ضمن برامج العدالة الثقافية، ويهدف إلى تشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، ويستهدف ثلاث فئات وهي المرأة والشباب والأطفال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أهل مصر قصور الثقافة الأسبوع 14 لشباب المحافظات الحدودية وزارة الثقافة لشباب المحافظات الحدودیة من خلال أهل مصر
إقرأ أيضاً:
في المنيا.. الثقافة تواصل فعاليات ملتقى مصر بعيون الفنانين ببني حسن
تشهد محافظة المنيا، تواصل جولات الملتقى الأول لمراسم بني حسن، المقدمة ضمن برامج وزارة الثقافة، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة ، وتنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة ، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ويستمر الملتقى حتى 10 نوڤمبر الحالي.
شهدت فعاليات اليوم الأول ، زيارة لمنطقة تل العمارنة ، ومنطقة تونا الجبل، وشهد اليوم الثاني عددا من الزيارات الميدانية لمقابر بني حسن، اسطبل عنتر، زاوية سلطان، ومرسم الفنان حسن الشرق ، ونظمت جولة داخل متحف ملوي، الذى يقع بين منطقتي تونا الجبل والأشمونين، وتم إنشاؤه عام 1962، ويحتوى على كثير من الآثار التي تمثل الحضارة المصرية في عصور مختلفة.
رافق فناني الملتقى الدكتور ثروت الأزهري مدير إدارة السياحة بديوان عام المحافظة، دكتور محمد فرغلي، الدكتورة مروة علي أعضاء إدارة السياحة بديوان عام المحافظة بالإرشاد السياحي للفنانين، الذين قدموا شرحا وافيا لجميع المزارات الأثرية، بحضور الدكتور شادي سلامة، قوميسير عام الملتقى.
وأوضحت الفنانة فيفيان البتانوني مدير عام الفنون التشكيلية والحرف البيئية ، أن الملتقى هو أحد عناصر مشروع وصف مصر الجديدة ، الذى يهدف إلى تسجيل وتوثيق معالم مصر بعيون الفنانين التشكيليين المصريين، موضحة ، أن ذلك يتم من خلال استعراض وجهات النظر المختلفة للفنانين الذين ينتمون إلى مدارس فنية وأعمار مختلفة، وأضافت البتانوني، أن مقابر بني حسن لها تيمة مختلفة تماما عن باقي المناطق الأثرية؛ حيث تحاكي الحياة اليومية برسوم التمبرا.
من جهته أوضح الدكتور شادي سلامة ، أن ملتقى مراسم بني حسن ، يهدف لسعي نحو اللامألوف، في رحلة عبر التاريخ والتراث الفني المصري، من المصري القديم عبر العصور المختلفة، مرورا بالقبطي والإسلامي ، وصولا إلى الفن المعاصر ، وأكد سلامة ، أن اختيار الفنانين جاء بشكل مختلف ، فهو يجمع ما بين جيل الوسط وجيل الشباب، وبين الأكاديميين والفنانين المستقلين، وبين المدارس الفنية المختلفة، مشيرا ، أن الفنانين يمثلون الكليات الفنية المتعددة المنتشرة في محافظات مصر المختلفة.
وأعرب قومسيير عام الملتقى ، عن أمله في إحداث وإنتاج أعمال فنية شديدة الخصوصية ، من هذه التجربة والتغذية البصرية شديدة التفرد واللامألوفة ، حيث يصعب على الفنان القيام بتلك الزيارات لأغلب المعالم التراثية بمحافظة المنيا بمفرده ، دون دعم مؤسسة وخطة واعية وهو ما تقوم به وزارة الثقافة المصرية ، ممثلة في الهيئة العامة لقصور الثقافة وإدارة الفنون التشكيلية ، ووجه "سلامة" الشكر للفنانين المشاركين بالملتقى ، الذين استجابوا للدعوة للسعي معًا في تجربة مختلفة شديدة التفرد.
الملتقى الأول لمراسم بني حسن، يشارك به 16 فنان من الفنانين التشكيليين هم كل من ، أحمد عبد الجواد، أنس شتا، دينا صموئيل، هالة خليل، جوزيف الدويري، ميرام عدلي، مروة إسماعيل، محمد وهبة، منى مهيمن، نورا مصطفى، علا أشرف، عمر رأفت، شنودة عصمت، وليد طارق، ولاء أبو العينين، ونيڤين ياقوت مشرف الفوج.
ينفذ الملتقى الإدارة العامة للفنون التشكيلية والحرف البيئية، وبإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة المنيا، برئاسة رحاب توفيق، ويأتي الملتقى في سياق خطة هيئة قصور الثقافة، لتطوير الحراك الفني في مصر، من خلال تفعيل أماكن جديدة للمراسم بعروس الصعيد، والتي تعد سجلا تاريخيا يضم كثيرا من المعالم السياحية والتاريخية، وإطلاق العنان للفنانين المشاركين، من خلال معايشة أهالي تلك البيئة والمناطق المحيطة بها، وإنتاج أعمال تعكس ثراءها.
ومن المقرر ، تنظيم معرض فني بالقاهرة خلال الفترة المقبلة نتاج الملتقى يضم أعمال الفنانين المشاركين ، وتعد منطقة مقابر بني حسن من أهم المناطق الأثرية في مصر، تقع على الضفة الشرقية لنهر النيل، وتتبع مركز أبي قرقاص في محافظة المنيا، وتتميز المنطقة بتنوع عمارتها التي توثق الكثير من تفاصيل الحياة اليومية في مصر القديمة ، من خلال الزخارف المعمارية والأخرى النباتية، والمناظر المرسومة.