ملاعب البطولة.. ملتقى العائلات
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
تزينت 9 ملاعب قطرية لاستضافة مباريات النسخة الـ18 من بطولة كأس آسيا لكرة القدم 2023 التي تستضيفها قطر خلال الفترة من الثاني عشر من يناير الجاري إلى العاشر من فبراير المقبل.
وتحتضن 7 ملاعب مونديالية -وهي لوسيل والجنوب والبيت والثمامة والبيت وأحمد بن علي والمدينة التعليمية- منافسات البطولة الآسيوية، إلى جانب ملعبي جاسم بن حمد وعبد الله بن خليفة.
عملت اللجنة المنظمة للبطولة الآسيوية في يومها الأول أن تكون كل الأجواء مناسبة لجميع الأعمار والجنسيات، فوضعت في حسابها الطفل والشباب والرجل والمرأة، ومكفوفي البصر وذوي الهمم، وضعت في الحسابات الأسرة والعائلة من الآباء والأمهات والأطفال.
لذا تجد في كل مباراة جميع الفئات تستمتع بتواجدها في الاستادات والمدرجات، تجد الشباب والفتاة والأسرة، والعائلة تتواجد بشكل مكثف وتظهر تقريبا في كل المباريات، وتلتقطها العدسات، ويحاولون بأنفسهم أن يوثقوا تلك اللحظات الخالدة، التي يتمتعون فيها برحلة ثقافية رياضية ترفيهية على الأراضي القطرية.
متنفس عائلي
وأصبحت الملاعب القطرية ملتقى العائلات، بعدما أصبحت المتنفس الأول للجماهير المتواجدة في الدوحة، للاستمتاع بأجواء البطولة ومشاهدة بطولة على أعلى مستوى، تكتظ بالجماهير وفيها زخم إعلامي كبير على قدر الحدث.
سارع المواطنون والمقيمون في قطر بحجز تذاكر البطولة الآسيوية، ونفس الأمر بالنسبة لجماهير المنتخبات المشاركة، التي وثقت في التنظيم القطري وقررت التواجد في الدوحة لمساندة منتخبها، والاستمتاع بما يحدث هنا من متعة كروية، ومنافسات رياضية، بالإضافة إلى الأجواء الرائعة.
أجواء مثالية
وجدت الأسرة في الكأس الآسيوية، متعة حقيقية بين الرياضة والنزهة، ففي كل الملاعب والمباريات والاستادات تجد الأسرة حاضرة بكل قوة، الأب والأم والأبناء من كل الأعمار داخل المدرج يستمتعون بأجواء التشجيع، وينصهرون في الطقس المثالي وعادات وتقاليد المشجعين.
تتمتع الأسرة داخل المدرج بدرجة عالية من الأمان والمتعة الكروية، فالأب يذهب للاستاد مطمئنا واثقا في قضاء وقت رائع وممتع داخل الاستادات التي دشنت على أعلى مستوى، لإبهار كل الحضور من حيث أرضية الملعب وجودة الكراسي في المدرجات، وتوفير كافة سبل الراحة للمشجع.
انبهار بالملاعب
أشادت الأسر التي تواجدت داخل الاستادات بالمنشآت واصفة إياها بالتحفة المعمارية، التي تخطف القلوب والعقول من جمالها ومدى الأريحية المتواجدة فيها، فالعائلة تجد كل التسهيلات منذ أن تخرج من بيتها قاصدة الاستاد، من توفير كافة سبل المواصلات للوصول إلى المباراة المطلوبة، سواء بالمترو أو الباص، أو حتى السيارة الخاصة كل شيء مجهز ومعد له العدة من وقت سابق.
اعتادت العائلات على التواجد في المدرجات بعد التجربة الأولى، فبعضهم من قام بتلك التجربة في كأس العالم التي أقيمت قبل عام تقريبا، وانبهر بالأجواء وما يحدث، وقرر تكرار الأمر في كأس آسيا بحثا عن المتعة الكروية والراحة الأسرية، وبعضهم من فعلها للمرة الأولى في كأس آسيا واعتاد على ذلك، وباتت مطلبا أسريا من كل الأفراد، وكأنها رحلة خاصة يستمتعون فيها بكل جوانبها.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر كأس آسيا البطولة الآسيوية
إقرأ أيضاً:
شباب الأهلي يحسم التأهل بـ «ريمونتادا» في «أبطال آسيا 2»
مراد المصري (أبوظبي)
حسم شباب الأهلي تأهله إلى دور الـ 16، ضمن «دوري أبطال آسيا 2»، عقب فوزه المثير على الحسين إربد الأردني بـ «ريمونتادا»، بعدما قلب تأخره بهدفين، إلى الانتصار 3-2، في اللقاء الذي أقيم على استاد عمّان الدولي، في الجولة الخامسة للمجموعة الرابعة.
ورفع «الفرسان» رصيده إلى «10 نقاط» في صدارة المجموعة، ويرافقه الحسين إربد إلى الدور المقبل، لأنه يحتل المركز الثاني وله 9 نقاط.
وعقب فوز الكويت الكويتي على ناساف الأوزبكي 2-1، ودع الفريقان المسابقة، بعدما رفع الكويت رصيده إلى 5 نقاط في المركز الثالث، وتوقف رصيد ناساف عند 4 نقاط في المركز الرابع.
سجل لشباب الأهلي سردار أزمون في الدقيقة 42، ورينان فيكتور في الدقيقة 87، ومؤنس دبور في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، وأحرز للحسين إربد يوسف صيصا في الدقيقة 5، ومحمود مرضي في الدقيقة 15.
دفع باولو سوزا مدرب شباب الأهلي، بسردار أزمون لقيادة الهجوم، مع وجود ماتياس ليما، بالا ويحيى الغساني، وفي الارتكاز برونو ليموس وسعيد عزت، وفي الدفاع رينان فيكتور وكوان وياجو سانتوس وإيجور جوميز، والحارس حسن حمزة.
تقدم الحسين مبكراً بهدف سجله يوسف صيصا من تسديدة قوية من خارج المنطقة لم يستطع حسن حمزة التصدي لها في الدقيقة الخامسة.
ظهر الارتباك على الخط الخلفي وحارس «الفرسان» خلال ربع الساعة الأول، ليستغل محمود مرضي كرة عبرت الخطوط الخلفية، ويهرب من خلف المدافعين، ويودعها بسهولة داخل الشباك معلناً عن الهدف الثاني في الدقيقة 15.
جاءت أولى المحاولات الحقيقة من شباب الأهلي، بعد تسديدة من سردار أزمون من داخل المنطقة مرت بجوار المرمى في الدقيقة 29، واقترب «الفرسان» من افتتاح التسجيل، إلا أن العارضة تصدت لتسديدة قوية من الغساني في الدقيقة 38.
وأثمرت محاولات «الفرسان» عن تسجيل الهدف الأول، بتسديدة صاروخية بعيدة المدى من سردار أزمون في الدقيقة 42.
أجرى سوزا مدرب «الفرسان» تبديلاً مزدوجاً مطلع الشوط الثاني، بإشراك فيدريكو كارتابيا وريكلمي بدلاً من بالا وإيجور جوميز، أهدر ليما فرصة محققة لإدراك التعادل، بعدما توغل بالكرة داخل المنطقة، إلا أنه سددها بعيدة عن المرمى، وتواصلت محاولات شباب الأهلي، ومنها تسديدة زاحفة من رينان فيكتور من داخل المنطقة أدرك بها التعادل في الدقيقة 87،
واقتنص «البديل» مؤنس دبور الهدف الثالث لشباب الأهلي في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع.