مليشيا الحوثي تعترف باستهدافها لسفينة نفطية بريطانية بعد استهدافها بصواريخ بحرية
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أعلنت جماعة الحوثي، مساء الجمعة، استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر، ما أدى إلى اختراقها، وفقا لبيان المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع.
وقال سريع،ناطق المليشيا إنه جرى استهداف سفينة نفطية بريطانية ( مارلين لواندا MARLIN LUANDA ) في خليج عدن، بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة. وأضاف المتحدث الحوثي، أن الإصابة كانت مباشرة، ما أدَّى إلى احتراقِها، على حد قوله.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت شركة "أمبري" البريطانية للملاحة، اندلاع حريق نتيجة إصابة سفينة تجارية بصاروخ جنوب شرقي عدن. فيما، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إنها تلقت يوم الجمعة تقريرا يفيد بوقوع حادث على بعد 60 ميلا بحريا إلى الجنوب الشرقي من عدن اليمنية.
وأضافت الهيئة أن السلطات تحقق في الأمر، وفقا لوكالة رويترز. وتطلق جماعة الحوثي، طائرات مسيرة وصواريخ على السفن منذ 19 نوفمبر تشرين الثاني تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة. وتقول الجماعة إنها تستهدف السفن التي لها صلات بإسرائيل أو تبحر إليها، قبل أن توسع عملياتها ضد السفن الأمريكية والبريطانية، ردا على الضربات على قواتها.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تواصل تشييع قياداتها الصريعة في صنعاء
تواصل مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) تشييع جثامين قتلاها من القيادات الميدانية، التي لقت مصرعها في جبهات القتال.
وشيّعت يوم الخميس في العاصمة المختطفة صنعاء جثمان القياديين الصريعين: "الملازم أول/ عدي صالح جحا والمساعد/ مأرب غانم المكروب"، بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الخاضعة لمليشيا الحوثي.
وتكتمت المليشيا -كعادتها- عن مكان وزمان مصرع هذان القياديين، مكتفية بالإشارة إلى أنهما قتلا في جبهات القتال.
ويوم الثلاثاء، شيعت جثامين ثلاث قيادات هم: "العميد/ عبده علي المروله، الرائد/ يحيى يحيى ناشر التوبة والملازم أول/ مراد أحمد الطاهري".
وبهذه الإحصائية يرتفع عدد الضباط القتلى منذ مطلع نوفمبر الجاري إلى 16 “ضابطا”، ونحو 212 ضابطاً خلال الفترة من 1 مايو/ أيار وحتى 31 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد جبهات القتال تصعيداً عسكرياً للحوثيين، وخروقات متلاحقة وسط مواجهات من حين إلى آخر منذ انتهاء الهدنة المعلنة في 2 أكتوبر/تشرين الثاني 2022.
وتسعى المليشيا المدعومة إيرانياً إلى إحداث اختراقات في محاولات تحقيق تقدماً ميدانياً تحقق على إثره مكاسب سياسية واقتصادية في ظل التوتر القائم على خلفية إيقاف الحكومة المعترف بها دولياً تصدير النفط نتيجة تعرض موانئ التصدير لهجمات حوثية أواخر عام 2022.