القيادي الفلسطيني محمد دحلان: أمامنا طريق طويل لنيل العدالة.. ويجب محاكمة الاحتلال على جرائمها
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أتوجّه بعميق الامتنان للشقيقة جنوب أفريقيا وقادتها، ولهم مِن شعبنا عظيم الامتنان على موقفهم التاريخي المشرف، برفع قضية شعبنا وعذاباته أمام محكمة العدل الدولية، وصولا إلى القرارات الصادرة عن المحكمة، وذلك ينطبق على الدول الشقيقة والصديقة التي انضمت إلى جنوب أفريقيا؛ لمقاضاة إسرائيل وقادتها أمام العدل الدولية.
وأتوجه بتحية عريضة لمَن وقف مع العدل والإنسانية من قضاة محكمة العدل الدولية الذين انحازوا للحق بقراراتهم التاريخية ظُهر اليوم؛ لإنصاف شعبنا الفلسطيني، وحقه في الحياة أمام طغيان هذا الاحتلال الإسرائيلي المتوحش.
وأشير بشكل خاص إلى تأكيد العدل الدولية على نطاق صلاحياتها للتحقيق في حملات الإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال بحق شعبنا، مع علمنا المسبق بالضغوط الهائلة التي مارستها الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وغيرها من الدول على حكومات قضاة المحكمة، التي أدت إلى عدم اتخاذ قرار مطالبة إسرائيل بوقف إطلاق النار والحرب بصورة فورية؛ ما يضعِف فعالية قرارات اليوم إلى حد مؤثّر.
نحن نعلم أن طريقنا طويل لنيل العدالة، ومحاكمة إسرائيل لارتكابها جرائم الإبادة، لكن وقائع اليوم وإن لم تكن كما كنا نتمنّى؛ فإنها خطوة تاريخيةٌ مفصلية في كفاح شعبنا من أجل العدالة، والحرية، والاستقلال، كما أنها خطوة تشكّل انتصارا للقانون الدولي وللإنسانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد دحلان جنوب افريقيا محكمة العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
«فتح»: إسرائيل قدمت نموذجا للإرهاب والقتل والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني
قال أمين سر حركة فتح في هولندا زيد تيم، إن إسرائيل منذ نشأتها حاولت تقديم كل أشكال القتل الدموية والمذابح مثل مذبحة دير ياسين التي نفذتها عصابات شتيرن والإرجون تحت قيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق مناحم بيجن في التاسع من أبريل لعام 1948، بحق المدنيين من الأطفال والشيوخ والنساء في قرية دير ياسين الفلسطينية الواقعة غرب القدس وتراوح عدد ضحاياها ما بين 250-350 شهيدا.
وأضاف «تيم» في مداخلة هاتفية لقناة النيل للأخبار: إن الاحتلال الإسرائيلي يقوم اليوم بنفس المجازر المروعة والمخيفة، ولكن بشكل مختلف وبدعم من الأسلحة الأمريكية المحرمة دوليا"، لافتا إلى أن الاحتلال لا يقدم إلا نموذجا من الإرهاب والتطهير العرقي بدعم غير مسبوق من كل من يواليه، حيث يقوم نتنياهو اليوم بنفس العمليات الإرهابية في قطاع غزة بحق الفلسطينيين.
وأردف: هناك فرق بين المواطنين والمؤسسات غير الحكومية فى العالم وبين الشعوب التي انتفضت من أجل ما يحدث في قطاع غزة، ولكن هل استطاعت الأمم المتحدة وأمينها العام جوتيريش وكل العالم ومؤسساته الدولية معاقبة الاحتلال بشكل واضح، فقد كانت هناك قرارات كثيرة منذ أكثر من 18 شهرا، ولم يتم تنفيذ أى منها وعلى رأسها اتهام نتنياهو بأنه مجرم حرب، وقرار 181 و242 ولكن على العكس قاموا بوقف عمل الأونروا.
وأشار إلى أنه يجب علي العالم أن يري بعين القانون ما فعلته إسرائيل، وأن يتخذ المجتمع الدولي بكل مكوناته الإقليمية والدولية قرارا يتناسب مع القوانين التي فصلتها إسرائيل حسب أهوائها، لافتا إلى أن إسرائيل تسعي بشكل واضح لترسيخ وجودها الإقليمي للحفاظ على قوتها العسكرية، كما أن من يقوم بمعاقبة الاحتلال هو القانون الذي يسقط أحيانا بأيدي قوى ظالمة مثل الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح أن محكمة العدل الدولية هي السلطة القضائية الكبري فى هذا العالم ويتم رفع قراراتها لمجلس الأمن للبت فيها وتشكيل هيئة لمحاربة الدول التي انتهكت حقوق الإنسان بالإضافة إلى اتفاقية روما ومحكمة الجنائية الدولية.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يستقبل وفداً من حركة فتح الفلسطينية
عبد العاطي يستقبل وفدًا من حركة فتح ووزير خارجية سيشل
حركة فتح: مصر أجهضت فكرة التهجير القسري للفلسطينيين