بعد وفاة العامرى فاروق به.. معلومات عن نزيف المخ الأعراض والأسباب والعلاج
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
انتابت جماهير الأهلي حالة من الحزن الشديد صباح اليوم، بعد سماع خبر وفاة العامري فاروق نائب رئيس النادي الأهلي، صباح اليوم .
وكان سبب وفاة العامري فاروق وفق لما تم الإعلان عنه من قبل المقربين، أنه عانى من نزيف في المخ تعرض له في الساعات الأخيرة من حياته
كما تعرض العامري فاروق نائب رئيس النادي الأهلي لأزمة صحية مؤخرا أدت لدخوله المستشفى وتوقف القلب بشكل مؤقت،وقد تمكن الاطباء حين ذلك من إجراء الاسعافات الأولية وإنقاذ حياة العامري فاروق نائب رئيس النادي الأهلي ولكنه تعرض مؤخرا لنزيف في المخ أدى الى وفاته.
فى إطار هذ نلقي الضوء على نزيف المخ (Hemorrhagic stroke) هو حالة طارئة تحدث عندما يحدث نزيف داخل الدماغ، يحدث النزيف عندما ينفجر وعاء دموي أو يتمزق في الدماغ، وهذا يؤدي إلى تسرب الدم داخل الأنسجة الدماغية ويتسبب في ضغط زائد على الأنسجة المحيطة، وفقا لما نشره موقع هيلثي:
صداع حاد وشديد.
ضعف حاد في الجهة الواحدة من الجسم، بما في ذلك الوجه والذراع والساق.
صعوبة في التحدث أو فهم الكلام.
دوار وفقدان التوازن.
ضعف في البصر أو فقدان الرؤية في أحد العينين.
اضطرابات في الوعي تصل إلى فقدان الوعي.
أسباب نزيف المخ
ارتفاع ضغط الدم وهوالسبب الأكثر شيوعًا.
تضيق الشرايين واحتقانها.
تضخم الأوعية الدموية الدماغية.
تخثر الدم في الأوعية الدموية.
تشوهات الأوعية الدموية الولادية.
استخدام المخدرات المهيجة مثل الكوكايين.
علاج نزيف المخ
إسعاف الحالة الطبية العاجلة والاتصال برقم الطوارئ لنقل المريض إلى المستشفى فورًا.
إدارة الأدوية للسيطرة على الضغط الدموي وتقليل النزف.
إجراء جراحة لإزالة النزف وتصحيح الأوعية الدموية المتضررة إذا كانت الحالة تستدعي ذلك.
العلاج التأهيلي لاستعادة وتحسين وظائف الجسم المتأثرة.
مهم جدًا أن يتم التعامل مع نزيف المخ على أنه حالة طارئة، ويجب الحصول على العناية الطبية الفورية لزيادة فرص النجاة وتقليل التأثيرات الجانبية على الصحة والوظائف الحيوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نزيف المخ الدماغ أعراض نزيف المخ أسباب نزيف المخ الأوعیة الدمویة العامری فاروق نزیف المخ فی المخ
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس «الإيبولا» في أوغندا
أعلنت منظمة الصحة العالمية يوم السبت وفاة طفل في الرابعة من عمره في أوغندا جراء إصابته بفيروس الإيبولا مسجلة بذلك ثاني حالة وفاة منذ تفشي المرض مجددا في يناير الماضي.
وذكر مكتب منظمة الصحة العالمية في أوغندا في بيان مختصر، أن “الطفل كان قد خضع للعلاج في منشأة الإحالة الرئيسية في كامبالا، عاصمة البلاد الواقعة في شرق إفريقيا، وتوفي يوم الثلاثاء”، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن الوفاة.
وأوضح البيان أن “منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات تعمل على تعزيز المراقبة وتتبع المخالطين”، فيما لم يعلق المسؤولون الصحيون المحليون على الأمر.
يذكر أن الشخص الأول الذي توفي بسبب هذا المرض في أوغندا كان يعمل ممرضا، حيث توفي قبل يوم من الإعلان عن تفشي المرض مجددا في 30 يناير الماضي. وقبل وفاته، سعى للعلاج في عدة منشآت صحية في كامبالا وشرق أوغندا، كما زار معالجا تقليديا لمحاولة تشخيص حالته، لكنه فارق الحياة في كامبالا.
وتزيد الوفاة الثانية من الشكوك حول تأكيدات مسؤولي الصحة الأوغنديين بشأن السيطرة على تفشي المرض، والذين كانوا يتطلعون إلى وقف التفشي بعد علاج ثمانية أشخاص بنجاح كانوا على اتصال بأول الضحايا، بما في ذلك بعض أفراد عائلته.
ويستمر المسؤولون في البحث عن مصدر المرض، وتتبع المخالطين للمصابين حيث يعد ذلك أمرا أساسيا للحد من انتشار الإيبولا، في ظل عدم وجود لقاحات معتمدة لسلالة السودان من الإيبولا التي تصيب الأشخاص في أوغندا.
من جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها سترسل فرقا من الخبراء والمتخصصين في الصحة العامة إلى أوغندا لدعم جهود مكافحة الفيروس، مؤكدة تخصيص مليون دولار للمساعدة في التصدي لهذا التفشي.
وقالت المنظمة إنها ستدعم الحكومة الأوغندية في تسريع تحديد الحالات المصابة وعزلها، وتقديم العلاج اللازم للحد من انتشار الفيروس وحماية السكان.
وكان آخر تفش للمرض في أوغندا عام 2022 وأعلنت القضاء عليه في 11 يناير 2023 بعد ما يقرب من 4 أشهر كافحت خلالها لاحتواء العدوى الفيروسية.
وأودى ذلك التفشي بحياة 55 من أصل 143 مصابا، وكان من بين الوفيات 6 عاملين في قطاع الصحة.