تحديث جديد لاحصائيات النزوح في السودان
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
كشفت المنظمة الدولية للهجرة، أن عدد النازحين بسبب النزاعات في السودان بلغ رقم صاعق يقدر ب10.7 مليون شخص، منهم تسعة ملايين داخل البلاد، وفقًا لبيانات جديدة صادرة عن المنظمة الدولية للهجرة. وتدعو المنظمة إلى بذل جهود دولية متضافرة لتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية بشكل عاجل لأكبر حالة نزوح في العالم.
ومن بين النازحين البالغ عددهم 10.7 مليون شخص، فر 1.7 مليون شخص من العنف إلى البلدان المجاورة، غالبيتهم العظمى (62 في المائة) من السودانيين. وتستضيف تشاد غالبية الوافدين بنسبة 37 في المائة، وجنوب السودان بنسبة 30 في المائة، ومصر بنسبة 24 في المائة، بينما تستضيف إثيوبيا وليبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى الباقي. ويخلق هذا احتياجات إنسانية إضافية في منطقة تعاني بالفعل من أزمة عميقة.
وقالت إيمي بوب، المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة: “اليوم الجمعة يوجد واحد من كل ثمانية نازحين داخلياً في العالم في السودان. إن احتياجاتهم هائلة، فالنقص الحاد في الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والصرف الصحي، كلها عوامل تتضافر لتعرضهم لأخطار العنف والإصابة بالأمراض وسوء التغذية المتزايدين.”
وأضافت: “وبالرغم من ذلك، فإن الاستجابة الإنسانية حتى الآن غير كافية لتلبية الاحتياجات الماسة. لا يمكننا أن ندير ظهورنا لملايين الأشخاص الذين يحتاجون إلى الدعم.”
وأدت الاشتباكات المسلحة خلال الأشهر التسعة الماضية إلى نزوح أكثر من ستة ملايين شخص داخليا، إضافة إلى ثلاثة ملايين شخص كانوا قد نزحوا بالفعل داخل السودان قبل ذلك. وتؤكد الأرقام الجديدة الحاجة الملحة لتكثيف الجهود الإنسانية والاهتمام العالمي لمعالجة ما أصبح الآن أكبر أزمة نزوح في العالم.
منذ أن بدأت الأزمة، كانت المنظمة الدولية للهجرة تستجيب للاحتياجات الإنسانية المتزايدة داخل السودان وخارجه، على الرغم من أن العديد من موظفينا تأثروا بشكل مباشر ونزحوا هم أنفسهم. وتلتزم المنظمة الدولية للهجرة بتلبية هذه الاحتياجات الأكثر إلحاحًا وتقوم بتوسيع استجابتها من خلال خطة الاستجابة للأزمات التي تم إطلاقها حديثًا في السودان والتي تدعو إلى توفير تمويل بقيمة 168 مليون دولار أمريكي.
مازال النزاع في السودان يؤثر تأثيراً قويا على الناس العاديين. وقد تم تدمير البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك مرافق الرعاية الصحية والمدارس والطرق والمرافق مثل مصادر الطاقة والمياه، إلى جانب البنية التحتية للاتصالات.
وقد حد هذا الدمار بشكل كبير من إمكانية الوصول إلى الأساسيات والخدمات المنقذة للحياة. كما يشكل تفشي الأمراض والجوع وسوء التغذية تهديدا دائما.
علاوة على ذلك، أدت الفوضى إلى زيادة التعرض للعنف الجنسي والعنف القائم على النوع، مما يعرض النساء والفتيات لخطر متزايد.
وحتى الآن، وصلت المنظمة الدولية للهجرة إلى ما يقرب من 1.2 مليون شخص في السودان والدول المجاورة بالمساعدات المنقذة للحياة، وتقدم الخدمات لأكثر من 650,000 شخص في السودان فقط.
وتشمل المساعدات خدمات الحماية والرعاية الصحية الأساسية، والمأوى في حالات الطوارئ ومواد الإغاثة، والدعم النقدي، وتوفير المياه النظيفة ومستلزمات النظافة، ووسائل النقل في الحالات الحرجة. وقد سمحت هذه الأخيرة لحوالي 150,000 شخص بالوصول إلى أماكن آمنة في البلدان المجاورة حيث يمكنهم الوصول إلى الخدمات الإنسانية في ظروف آمنة وكريمة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: السودان النزوح تحديث جديد في المنظمة الدولیة للهجرة فی السودان ملیون شخص فی المائة
إقرأ أيضاً:
"نحفر للعثور على بلاط المنزل".. سوريون يعودون إلى منازلهم المدمرة بعد سنوات من النزوح
بعد ما يقارب 14 عاماً من الحرب المدمرة بين قوات بشار الأسد والجماعات المعارضة، تعرضت العديد من المدن والقرى السورية للدمار الكامل، وفقدت العديد من معالمها البارزة.
اعلانفي منطقة القابون، الواقعة في الضواحي الشرقية للعاصمة دمشق، والتي كانت في وقت من الأوقات مركزًا رئيسيًا للمعارصة ضد النظام، دُمِّرت العديد من المباني بشكل كامل، وتحولت إلى أنقاض متراكمة في شوارع الحي.
وبعد أسبوعين من سقوط الأسد، بدأ بعض سكان القابون في العودة إلى منازلهم. لكن الصدمة كانت كبيرة لكثيرين منهم، حيث واجهوا صعوبة كبيرة في تحديد مواقع منازلهم بين أكوام الركام التي غطت معظم المنطقة.
Relatedقسد تكشف عن تهديدات داعش في شمال سوريا وتدعو لحماية المنشآتمن سوريا إلى عودة ترامب واحتجاجات جورجيا.. ملفات شائكة على طاولة الاتحاد الأوروبي في بروكسلالخارجية الأمريكية: الوفد الأمريكي ناقش مع هيئة تحرير الشام انتقال السلطة في سورياسوريا والعهد الجديد: المسيحيون بين التفاؤل والحذر من المستقبل والكنيسة تبقى الملاذ الآمنوقال علاء بدوي، الذي تم تهجيره قسريًا من مدينته إلى منطقة اعزاز شمال سوريا بسبب نشاطه السياسي المعارض، وقد عاد مؤخرًا إلى القابون، ليكتشف أن لا شيء يدل على مكان منزله :"لا توجد أي معالم أو آثار تدل على المنزل." وأضاف: "كنا نحفر قليلاً في كل منزل لنكتشف مكان البلاط، حتى أدركنا أخيرًا أن هذا هو منزلنا. سنعيد بناءه وسنقوم بتنظيف الركام."
من جانبه، قال زياد الهلي، الذي تم الإفراج عنه من سجن عدرا، إنه لم يتمكن من العثور على منزله أو حتى أسرته في القابون، مضيفًا: "لا أستطيع تحديد مكان منزلي بسبب أكوام الركام المنتشرة في كل مكان."
وتواجه سوريا الآن تحديات اقتصادية هائلة، حيث بلغت الأزمة الاقتصادية ذروتها مع ارتفاع معدلات التضخم، وهبوط قيمة العملة المحلية، وتدمير البنية التحتية. وقدّرت الأمم المتحدة تكلفة إعادة بناء البلاد بحوالي 400 مليار دولار أمريكي.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد محادثات إيجابية.. أمريكا تلغي مكافأة الـ10 ملايين دولار لاعتقال الجولاني الجولاني يزور مدرسته القديمة في دمشق ويلتقط صورة مع المديرة من ماهر الأسد إلى ماهر الشرع.. تعيين شقيق الجولاني وزيرا للصحة يثير انتقادات شديدة بشار الأسدمحمد البشير إعادة إعمارالحرب في سورياالجيش السوريهيئة تحرير الشام اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next حادثة بـ"نيران صديقة" تسقط طائرتين أمريكيتين فوق البحر الأحمر يعرض الآن Next بعد تشكيل الحكومة الجديدة..آيسلندا تطرح استفتاء حول عضوية الاتحاد الأوروبي بحلول 2027 يعرض الآن Next قصف إسرائيلي غير مسبوق يستهدف مستشفى كمال عدوان في غزة.. وحماس تؤكد أن الاتفاق بات أقرب من ذي قبل يعرض الآن Next مشروع كهروضوئي جديد في الفاتيكان.. خطوة نحو مدينة خضراء بالكامل يعرض الآن Next من "هيئة تحرير الشام" إلى وزارة الخارجية السورية.. ماذا تعرف عن أسعد الشيباني؟ اعلانالاكثر قراءة القيادة المركزية الأمريكية تعلن عن تصفية "أبو يوسف" زعيم داعش في سوريا آيتان على سقف قصر السيسي ومُلْك فرعون الذي لا يفنى.. صورة الرئيس المصري تشعل مواقع التواصل ألمانيا: 5 قتلى على الأقل وإصابة 200 شخص بعملية دهس بسوق عيد الميلاد واعتقال مشتبه به سعودي الجنسية صاروخ باليستي من اليمن يسقط في تل أبيب ويصيب 16 شخصاً بجروح طفيفة إصابة شاب بنيران الجيش الإسرائيلي خلال مظاهرة في ريف درعا السورية اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومضحاياكوارث طبيعيةعيد الميلادبشار الأسدتغير المناخإعصارقطاع غزةسورياقصفألمانياأبو محمد الجولاني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024