RT Arabic:
2025-04-11@07:52:40 GMT

أردوغان يطلب العون من دول الخليج

تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT

أردوغان يطلب العون من دول الخليج

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول الأسباب التي دعت أردوغان إلى تعليق الآمال على دول الخليج العربية.

وجاء في المقال: يقوم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بجولة إلى دول الخليج العربية بهدف إنعاش اقتصاد بلاده. تأمل أنقرة في إبرام اتفاقيات استثمار بقيمة 50 مليار دولار. القيادة التركية، مضطرة إلى طلب الدعم من الشركاء الأجانب بسبب الوضع الاقتصادي الداخلي: فبعد إعادة انتخاب أردوغان، لا تزال البلاد تواجه أزمة اقتصادية.

وثمة حافز مهم آخر هو اقتراب موعد الانتخابات البلدية، حيث على النخبة الحاكمة التنافس للسيطرة على المدن الكبرى.

وبحسب الباحث السياسي التركي كريم هاس، فإن المؤسسة الحاكمة تحتاج على الأقل إلى حلول زخرفية لمشكلة استقرار الاقتصاد الوطني. سترضي أنقرة حتى بيانات من تلك الدول تبدي استعدادها افتراضيًا للاستثمار. وقال لـ"أرغومينتي إي فاكتي": "يحتاج أردوغان إلى الحصول على الدعم قبل بدء الانتخابات المحلية (المقرر إجراؤها في مارس 2024). في العام 2019، خسر اسطنبول وأنقرة (بعد نتائج الانتخابات البلدية آنذاك، أصبحت المدن الكبرى تحت سيطرة سياسيين من حزب الشعب الجمهوري المعارض). والآن يهدف أردوغان إلى استعادة منصبي العمدة في هاتين المدينتين".

كما أكد هاس، من المهم أن يزيح الزعيم التركي عمدة اسطنبول، أكرم إمام أوغلو، من المشهد السياسي. فهو، وفقًا لعدد من استطلاعات الرأي، من أكثر الشخصيات شعبية ليس فقط داخل حزب الشعب الجمهوري، إنما وفي معسكر المعارضة بشكل عام. وقال هاس: "منذ العام 2019، شكلت اسطنبول جرحًا لم يلتئم لأردوغان، والانتقام السياسي بحد ذاته مهم بالنسبة له. من المرجح أن يحاول جاهدًا الفوز في الانتخابات البلدية". وخلص هاس إلى أن الوضع سيتطلب خطوات كبيرة من أردوغان لخدمة صورته، بما في ذلك  في الاقتصاد.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا رجب طيب أردوغان

إقرأ أيضاً:

تركيا.. اشتباك قضائي وسياسي يفتح سباق الرئاسة مبكرًا

البلاد – أنقرة
يتصاعد التوتر السياسي في تركيا بين الرئيس رجب طيب أردوغان وحزبه الحاكم العدالة والتنمية، وحزب الشعب الجمهوري المعارض، على خلفية اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، وتبادل الاتهامات بين الجانبين. وبينما تواجه الحكومة اتهامات بتسيس القضاء وإقصاء المنافسين، يسعى أردوغان لحسم المعركة عبر القضاء، في وقت تكشف فيه استطلاعات الرأي عن تقدم المعارضة للمرة الأولى منذ سنوات.
واتهم الرئيس التركي، أمس الثلاثاء، المعارضة بقيادة حزب الشعب الجمهوري بمحاولة عرقلة تحقيق قضائي “كبير” في قضية فساد تتعلق بعمدة إسطنبول المسجون أكرم إمام أوغلو. وقال أردوغان: “مهما فعلتم، لا يمكنكم عرقلة سير العدالة… على القضاء أن يكسر هذه الأيدي القذرة”. بالتزامن، أعلن محاميه حسين أيدين رفع دعوى قضائية ضد زعيم الحزب المعارض، أوزغور أوزال، أمام محكمة أنقرة بتهمة “الإهانة”، على خلفية تصريحات ألقاها الأخير خلال المؤتمر الطارئ للحزب، قال فيها إن “تركيا تُدار من قبل مجلس عسكري يخاف الانتخابات”، واصفًا أردوغان بـ “رأس المجلس العسكري”.
ومن داخل محبسه في سجن مرمرة، واصل إمام أوغلو التصعيد عبر تغريدات نارية نشرها حسابه الرسمي على منصة “X”، مهاجمًا الحكومة بشدة، قائلًا “أولئك الذين يفترون علينا من الصباح إلى المساء دون أي خجل أو حياء، يصمتون عندما يتعلق الأمر بزيادة الكهرباء بنسبة 25%. هل تعلمون لماذا يصمتون؟ لأنهم يعلمون جيدًا أنهم يجرون البلاد إلى كارثة كبيرة”. وأضاف: “للأسف الشديد، يدفع الوطن كله ثمن شغف حفنة من الناس بالكراسي وطموحهم في السلطة”. كما هاجم إمام أوغلو الوضع القضائي في تركيا، بالقول “إذا كان القانون قد أصبح أكثر المؤسسات التي لا يمكن الاعتماد عليها في هذا البلد، فإن السبب الوحيد في ذلك هو العقل الذي يسيس القضاء”.
وتحولت قضية إمام أوغلو إلى عنوان صراع سياسي وقضائي واسع، إذ يرى حزب الشعب الجمهوري أن الاعتقال محاولة مكشوفة لإقصائه من السباق الرئاسي، خاصة بعد ترشيحه رسميًا كمرشح أوحد للحزب في الانتخابات المقبلة، والتي تطالب المعارضة بتقديم موعدها من 2028 إلى أقرب وقت ممكن.
وفيما يؤكد أردوغان أن لا أحد فوق القانون وأن قضية أوغلو جنائية، تستعر المعركة بين قصر الحكم وبلدية إسطنبول، مع تلويح من الطرفين بخوض “حرب شاملة” قبيل الانتخابات، التي تبدو هذه المرة أبكر وأشرس من أي وقت مضى. ومع تصاعد الخلافات، يكشف أحدث استطلاع للرأي العام التركي، لمؤسسة “ALF” للدراسات في أبريل الجاري، عن تقدم حزب الشعب الجمهوري للمرة الأولى منذ سنوات في نوايا التصويت. حيث حصل الحزب المعارض على 32.1 % من الأصوات، بينما جاء حزب العدالة والتنمية الحاكم في المرتبة الثانية بـ30.7 %. وحل حزب الحركة القومية في المرتبة الثالثة بـ8.5 %، بينما حصل حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي على 8.2 %.
ويواجه حزب العدالة والتنمية تحديات غير مسبوقة على مستوى الشعبية والسيطرة السياسية. وبينما يواصل الرئيس أردوغان تصعيد مواقفه ضد المعارضة، تزداد التكهنات بشأن مستقبل الانتخابات وكيفية تأثير هذه الصراعات القانونية والسياسية على نتائجها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شرح صورة: الرئيس التركي وعمدة إسطنبول في لقاء قبل توقيف أوغلو
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مقالات مشابهة

  • الثنائي يستعد للانتخابات البلدية: اتفاق السيّد - بري مستمر
  • كلام منسوب لرئيس الحكومة عن تأجيل الانتخابات البلدية... هذه صحته
  • خبر ايجابي لاهالي صيدا… صيدلي شاب يخوض غمار الانتخابات لرئاسة البلدية
  • إليكم الرقم.. كم بلغت كلفة مطبوعات الانتخابات البلدية؟
  • أردوغان يعلق على الرسوم الجمركية الأمريكية.. كيف تؤثر على الاقتصاد التركي؟
  • الحجار وقع قرارات دعوة الهيئات الانتخابية لانتخاب أعضاء المجالس البلدية والاختيارية
  • العراق يحدد موعد الانتخابات التشريعية: خطوة هامة نحو الاستقرار السياسي
  • تركيا.. اشتباك قضائي وسياسي يفتح سباق الرئاسة مبكرًا
  • الإطار التنسيقي: الانتخابات تعيد بناء المشهد السياسي وتعزز الاستقرار
  • محلل: الجيش التركي يمكنه دخول تل أبيب في 72 ساعة!