هل يتوقف توصيل الدواء بالدليفري؟ رئيس الشعبة يُجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
رد علي عوف، رئيس شعبة الأدوية، على تحذيرات وزير الصحة بشأن توصيل الدواء عن طريق الدليفري.
أزمة نقص الأدوية تتفاقم| طلبات إحاطة برلمانية.. و"شعبة الأدوية": البدائل متاحة رئيس شعبة الأدوية يكشف مفاجأة بشأن العقاقير المغشوشة (فيديو)وقال "عوف" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة" المذاع على "القناة الأولى المصرية" مساء اليوم الجمعة، "توصيل الدواء بالدليفري هو منظومة مستحدثة بالوضع الاجتماعي وجزء من الثقافة المجتمعية من أجل توفير الوقت وموجود في مصر".
وأضاف "هذه المنظومة بدأت تزيد في مصر، وموجودة في الولايات المتحدة والدول الغربية بموجب قانون مزاولة المهنة، ولكن هذه التحذيرات قد تكون بسبب الإفراط في استخدام المضادات الحيوية ودخول مصر المنطقة الحمراء من منظمة الصحة العالمية في استخدامه".
وتابع "المضادات الحيوية تطلع دون وصفة طبية ويتم استخدامه بوتيرة عالية وهذا يؤدي إلى نوع من المقاومة وهذا يمثل مشكلة كبيرة، ولذلك تقنين استخدام المضادات الحيوية أمر مهم، وكذلك استخدام دليفري خاص بالصيدليات يكون مع الصيدليات المرخصة ولكن المشكلة في الأدوية عن طريق الابليكشن والفيس بوك لأنها تعد في حكم الأدوية المغشوشة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة شعبة الأدوية منظمة الصحة وزير الصحة منظمة الصحة العالمية المضادات الحيوية استخدام المضادات
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: الاستراتيجية الواعية لترشيد الاستهلاك الدوائي ساهمت في حل أزمة نقص الأدوية
أكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن الاستراتيجية الواعية لترشيد الاستهلاك الدوائي التي وضعتها الدولة المصرية، ساهمت في حل أزمة نقص الأدوية، والحد من ظاهرة مقاومة المضادات الحيوية، ونشر التوعية بالاستخدام الصحيح للأدوية.
جاء ذلك في كلمة الدكتور خالد عبد الغفار، خلال الاجتماع الـ 14 لمجلس إدارة هيئة الدواء المصرية بمقر الهيئة بمنطقة المنصورية، بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل كامل الوزير، ومستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية الدكتور محمد عوض تاج الدين، ورئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية ٍاللواء طبيب بهاء الدين زيدان، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية الدكتور أحمد طه.
وقال وزير الصحة إن مصر من أوائل الدول في الاستهلاك الدوائي، طبقا للتقارير العالمية، لذلك تسعى الدولة باستمرار إلى الاهتمام بالصحة العامة والتوعية والترشيد الدوائي، مؤكدا أن الدولة أولت اهتمامًا كبيرا بعلاج مرضى “الهيموفيليا” في السنوات الأخيرة، وتسعى دائما للتوسع في تحسين التشخيص والعلاج وتوفير الدعم للمرضى وتخفيف آلامهم ورفع العبء عن كاهل أسرهم، لا سيما بعد نجاح توجهات تحسين جودة الحياة التي طرأت على المرضى.
ونوه بأهمية وضع خطة زمنية لتعزيز الإنتاج المحلي للأدوية والمستلزمات الطبية بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على الواردات، موجها مجلس إدارة هيئة الدواء المصرية بضرورة متابعة مذكرات التفاهم والنظر إلى النتائج الملموسة التي تحققها على أرض الواقع.
وأشار الدكتور خالد عبد الغفار إلى أن تدريب طلبة الصيدلة في سنة الامتياز يعد خطوة هامة في إعدادهم لسوق العمل وتأهيلهم بشكل عملي للمهن الصيدلانية، حيث يتم تدريبهم في مختلف المؤسسات الصيدلانية والدوائية، والمراكز البحثية، ما يتيح لهم فرصة تطبيق ما تعلموه من معارف ومهارات خلال سنوات الدراسة.
من جانبه، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل كامل الوزير، اهتمام الدولة بدعم التنمية الصناعية وتوطين صناعة الدواء، وتذليل أي تحديات تواجه الصناعة المحلية، بما ينعكس على توفير الدواء بجودة عالية وأسعار عادلة تلبي احتياجات المواطن المصري دون تحميل المواطن أعباء إضافية.
وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، رؤية الهيئة في التطوير والتحديث ومواكبة الإجراءات العالمية، والموقف الحالي لسوق الدواء، كما تم عرض مستجدات أعمال اللجنة الدائمة للدستور الدوائي المصري، وأهم بروتوكولات التعاون بين هيئة الدواء المصرية والجهات الأخرى، وموقف الاعتمادات الدولية للهيئة، كما عرض أهم مستجدات موقف السنة السادسة (سنة الامتياز للصيادلة).
وأكد الغمراوي حرص هيئة الدواء على تطوير نظام التتبع الدوائي، والاهتمام بنظام التسجيل الموحد (ECTD )، لافتا إلى أن إجمالي مبيعات السوق الدوائي المصري من أكتوبر 2023 لـ سبتمبر 2024 بلغ 3.6 مليار عبوة بقيمة تقدر بـ 277 مليار جنيه، وهو من أكبر الأسواق الدوائية بالشرق الأوسط وأفريقيا ويحقق معدلات نمو واضحة.
وأوضح رئيس هيئة الدواء أن الهيئة عملت خلال الفترة الماضية على مواجهة جميع التحديات المتراكمة منذ 2022 وحتى مارس 2024، وهو ما أدى إلى ضمان توافر الأدوية في السوق واستعادة المخزون الاستراتيجي للخامات الدوائية والمستحضرات الهامة، ومتابعة العمل بخطوط الإنتاج مع المراجعة المستمرة للمستحضرات الدوائية.