علي أسد: الفلسطيني متطور.. وطريقنا ليس سهلاً
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أكد علي أسد نجم منتخبنا الوطني على جاهزية العنابي التامة لملاقاة منتخب فلسطين يوم الاثنين في دور الستة عشر من بطولة كأس آسيا، في اللقاء الذي سيقام على ملعب البيت المونديالي.
وقال علي أسد في تصريحات «منتخب فلسطين من المنتخبات المتطورة، ونجح في التأهل لدور الستة عشر للمرة الأولى في تاريخه، وقدم عروضا مميزة في البطولة، وفي حقيقة الامر ليس فلسطين فقط من تطورت ولكن هناك منتخبات تطورت مثل الأردن وسوريا أيضا، ولذلك طريقنا ليس سهلاً في الوصول لربع النهائي خاصة أن مرحلة خروج المغلوب جميع المباريات تكون صعبة».
وأضاف قائلا «نحن لا نفكر في الكأس حالياً، ولكن نأخد البطولة خطوة بخطوة، مؤكداً أن الهدف حالياً عبور المنتخب الفلسطيني والتأهل لربع النهائي».
وأكد اللاعب قائلا «الاجواء داخل اروقة العنابي رائعة والمعنويات عالية وممتازة للغاية، وجميع اللاعبين والجهاز الفني على قلب رجل واحد، لاسعاد جماهيرنا».
ووجه علي أسد رسالة للجمهور في ختام حديثه قائلا «نشكر جمهورنا الغالي، على دعمهم الكبير لنا في الفترة الماضية، وهم دائما يدعموننا بكل قوة، وننتظرهم في بقية المشوار لأنها الاصعب وتطلب جهود الجميع».
سلطان البريك: العنابي في قمة التركيز
أكد سلطان البريك لاعب منتخبنا الوطني أن العنابي في قمة التركيز والاصرار وذلك قبل مباراة فلسطين في دور الستة عشر من بطولة كأس آسيا.
وقال اللاعب في تصريحات «نحترم المنتخب الفلسطيني، فهو منتخب جدير بالاحترام ووصل لهذه المرحلة عن جدارة واستحقاق، ونحن جاهزون لأي خصم في البطولة القارية».
وأضاف قائلا «طريق العنابي ليس سهلا، كل الفرق قوية وكل الفرق مرشحة وطموحها النهائي ولكننا نأخذ كل مباراة خطوة بخطوة، ونحن نحترم كافة المنافسين، وجمهورنا رقم 1 وننتظرهم في الملعب من اجل دعمنا على غرار المباريات الماضية».
وتابع قائلا «استعداداتنا كبيرة، وهدفنا واضح وهو الوصول لأبعد نقطة في البطولة خاصة أننا حاملون للقب النسخة الماضية ورغبتنا كبيرة لتحقيق النتائج المرجوة».
نجوم بارزة
نجح النجم أكرم عفيف الذي استطاع أن ينال جائزة أفضل لاعب في مباراتين متتاليتين أمام لبنان وطاجيكستان، خلافا على أن أكرم ينافس على لقب الهداف حيث يتواجد في المركز الثاني برصيد ثلاثة أهداف خلف العراقي أيمن حسين بخمسة أهداف، كما قدم المعز علي المتوج بلقب أفضل لاعب وهداف النسخة الماضية من البطولة القارية 2019، مستوى كبيرا وسجل هدفا في المباراة الأولى رفع به رصيده إلى عشرة أهداف في نسختين، وما زالت أمامه فرصة الوصول إلى الهداف التاريخي للبطولة في قادم المباريات، فيما تألق القائد حسن الهيدوس الذي دون رقما إحصائيا مميزا أيضا، بعدما سجل في ثالث بطولة تواليا، حيث سبق له التسجيل في نسختي 2015 في أستراليا و2019 في الإمارات، قبل أن يسجل هدفا رائعا في مرمى المنتخب الصيني في المباراة التي نال فيها جائزة أفضل لاعب.
حضور جماهيري رائع
كان الحضور الجماهيري في مباريات المنتخب القطري الثلاث مميزا للغاية، حيث بدت المؤازرة كبيرة خصوصا في المباراة الأولى أمام المنتخب اللبناني والتي حضرها 82490 متفرجا، ليصبح ذلك الحضور هو الأعلى في مباراة افتتاحية في تاريخ البطولة القارية. وشهد الدور الأول من بطولة كأس آسيا تفوقا عربيا واضحا، بتأهل ثمانية منتخبات إلى الدور ثمن النهائي، حيث لم يغادر الدور الأول سوى المنتخبين، اللبناني الذي افتقد التوفيق في المباراة الأخيرة أمام طاجيكستان، والعماني الذي لم يستطع الحفاظ على تقدمه أمام قيرغيزيا في المباراة الثالثة والأخيرة، فانقاد إلى التعادل بهدف لمثله وغادر الدور الأول.
نجاح كبير لمنتخبنا
سجل العنابي نسبة عالية جدا في الاستحواذ على الكرة، بمتوسط بلغ في المباريات الثلاث 60 %، في حين بلغت نسبة النجاح في التمرير 80 % بمجموع تمريرات وصل إلى 1442 تمريرة، كما فاز لاعبو المنتخب القطري بالكرات المشتركة مع المنافس في 179 مناسبة وهو رقم يؤكد الشراسة التي يظهرها اللاعبون في المباريات الثلاث.
وحقق المنتخب القطري العديد من المكتسبات في الدور الأول، أبرزها ذاك التوهج الكبير لعدد من العناصر المؤثرة والتي يعول عليها كثيرا في لعب أدوار مهمة في قادم المنافسات وخلال رحلة الدفاع عن اللقب.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر منتخب العنابي المنتخب القطري منتخب فلسطين كأس آسيا فی المباراة الدور الأول
إقرأ أيضاً:
عبدالعزيز الحبسي : لسنا المرشح الأول في خليجي 26 ونعول على سلاح الخبرة !
أفصح عبدالعزيز بن عبدالله الحبسي الناقد والمحلل الكروي في قناة عمان الرياضية ومساعد المدرب الوطني الأسبق لمنتخب الشباب عن خالص دعواته وأمنياته القلبية الصادقة لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بالتوفيق في مشاركته بخليجي ٢٦ المقامة منافساتها حاليا في دولة الكويت الشقيقة خلال الفترة من ٢١ ديسمبر الجاري إلى ٣ يناير المقبل.
وتعقيبا على حظوظ منتخبنا الوطني في نسخة خليجي ٢٦ بالكويت، علق الحبسي قائلا : نحن لسنا في أفضل حالاتنا راهنا بدليل تقهقر أدائنا ونتائجنا في مشوارنا بتصفيات كأس العالم، لكن في المقابل تحمل بطولة كأس الخليج وقعا صاخبا من الخصوصية التي تصبغ كساءها وتضفي عليها هالة من الزخم الإعلامي والجماهيري الذي يحيط بجوهر وغرائز مكنوناتها ودلالاتها العميقة.
وقال الحبسي في معرض حديثه لـ(عمان) حول حظوظ منتخبنا الوطني في خليجي ٢٦ بالكويت : نأمل أن تعيدنا بطولة خليجي ٢٦ لمسارنا الصحيح بعدما فقدنا وهجنا وبريقنا في مباريات تصفيات كأس العالم على خلفية تذبذب الأداء والنتائج، ونمني النفس أن تمحو بطولة كأس الخليج حضورنا الباهت في مشوار التصفيات وأن تكون بمثابة نقطة انطلاق جديدة تدفع عجلة الأحمر لاستعادة وهجه وبريقه المفقود.
فرص التأهل
واستطرد قائلا : لسنا المرشح الأول لاقتناص إحدى بطاقتي العبور من مجموعتنا ولكن في المقابل نملك فرص التأهل في هذه المجموعة الصعبة التي تنذر بمنافسة شرسة على كافة الأصعدة والمستويات، وكما ذكرت آنفا سيحظى المنتخب الكويتي بعامل المساندة والمؤازرة الجماهيرية الحاشدة على أرضية ميدانه، مما يدعم حظوظه معنويا ويشعل فتيل السباق المحموم على خطف إحدى بطاقتي التأهل عن المجموعة.
وأشار الحبسي إلى أنه يضع جل ثقته في الجهاز الفني والإداري لمنتخبنا الوطني بقيادة المدرب المحنك رشيد جابر، معولا في السياق ذاته على نجوم الأحمر لصنع الفارق المنشود في هذه البطولة، وفي هذا الصدد ذكر قائلا : بلا شك نعول في المقام الأول على الإرادة الصلبة للاعبينا وجماعية الأداء التي أظهروها في العديد من المناسبات والاستحقاقات الكروية، كما نعول أيضا على رغبة الجهاز الفني والإداري لمنتخبنا الوطني بقيادة المدرب الفذ رشيد جابر الذي نأمل أن يترك بصمة جيدة وانطباعا إيجابيا في هذه النسخة بالذات من البطولة الخليجية، ونناشده حث اللاعبين على بذل قصارى الجهد ورفع أقصى درجات التركيز المقرون بالانضباط الفني والتكتيكي في مباريات هذه البطولة، مقرونا ومصحوبا أيضا بغرس الروح القتالية لدى اللاعبين، سعيا لتحقيق نتائج إيجابية وإعلاء شأن مشاركة الأحمر في هذا المحفل المهم والاستحقاق الإقليمي الأبرز كرويا في المنطقة، والذي جرت العادة أن يجمع الأشقاء تحت منضدة تنافسية واحدة.
سلاح الخبرة والتجربة
وزاد قائلا : لاعبونا يملكون الخبرة والتجربة في بطولات كأس الخليج ومعظم العناصر المتواجدة حاليا في قائمة المنتخب الوطني سبق وأن خاضت منافسات البطولة في أكثر من نسخة خلال السنوات القليلة الماضية، وكذلك ينطبق الحال على المدرب الوطني رشيد جابر الذي يملك هو الآخر خبرة وتجربة جيدة في بطولة كأس الخليج، حيث سبق وأن أشرف على زمام تدريب الأحمر في خليجي ١٥ بالرياض وقاده لاحتلال المركز الخامس برصيد ٤ نقاط.
واسترسل الحبسي قائلا: مجموعتنا غامضة بحكم المستويات الفنية المتقاربة فيها والوضع يحتم علينا أن نصارع الشقيقين القطري والإماراتي ونزاحم المنتخب الكويتي صاحب التاريخ الحافل والإرث الكروي الخالد الذي ترجمه إلى واقع اعتلائه لمنصات التتويج برصيد عشرة ألقاب رصّعت سجله الذهبي على رأس قائمة المتوجين ببطولة كأس الخليج.
رسائل وخطوط عريضة
وحول الرسائل والخطوط العريضة التي يوجهها لنجوم الأحمر والجهاز الفني والإداري لمنتخبنا الوطني لفت الحبسي قائلا: كما يعلم الجميع أن بطولة كأس الخليج محاطة بهالة من الزخم الإعلامي الواسع النطاق، لذا أناشد الجهاز الفني والإداري لمنتخبنا الوطني بقيادة المدرب رشيد جابر إبعاد اللاعبين عن الضغوطات الإعلامية المحيطة والاكتفاء فقط باللقاءات الرسمية في إطار المساحة المخصصة لهم، مع الحرص على حصر نطاق دائرة التركيز على أرضية الملعب مقرونا بالالتزام بأداء الواجبات الفنية والتكتيكية على أكمل وجه والنأي المطلق عن الضغوطات النفسية والذهنية المصاحبة لمباريات البطولة.
وتعليقا حول رسالته للجماهير العمانية الوفية المتوقع أن تزحف بقوة لمساندة ومؤازرة الأحمر في مباريات خليجي ٢٦ بالكويت علق الحبسي قائلا: جماهيرنا الوفية هي الداعم والمحفز الأساسي لنجوم الأحمر في بطولات كأس الخليج ونناشدهم الوقوف صفا واحدا خلف منتخبنا الوطني إبان مشاركته في خليجي ٢٦ بالكويت، وهم ليسوا بحاجة إلى رسالة أو بطاقة دعوة لتلبية نداء المدرج الأحمر، إذ اعتدنا على وقفاتهم الصادقة والنبيلة وقطعا سيكونون على قلب رجل واحد في هذا المعترك الإقليمي المرتقب، وجل ما نتمناه أن يمارسوا دورهم المنوط والمعهود على أكمل وجه، وأن يقدموا أقصى درجات الدعم والاستنفار المعنوي لرجال الأحمر داخل رواق المستطيل الأخضر انطلاقا من لقاء الافتتاح أمام المنتخب الكويتي المضيف حتى آخر مباراة يخوضونها في منافسات هذه البطولة.
السعودية المرشح الأبرز
واختتم الحبسي مساحة حديثه بالقول: أراهن على المنتخب السعودي الشقيق في منافسات المجموعة الثانية وأراه المرشح الأبرز للتربع على عرش صدارة مجموعته الخليجية نظرا لجودة العناصر التي تزخر بها صفوفه وبحكم قوة المسابقة المحلية التي ينشط فيها نجومه الدوليون وتعد رافدا أساسيا لتدعيم صفوف الأخضر وتعزيز قوامه الأساسي في أي استحقاق إقليمي أو قاري أو دولي ينضوي للمشاركة فيه.