علق الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، على قرارات محكمة العدل الدولية بشأن الإبادة الجماعية من إسرائيل لسكان قطاع غزة.

قرارات محكمة العدل الدولية

وقال خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الجمعة، إن هناك شواهد عديدة تؤكد أن هناك جرائم حرب قد ارتكبت من جانب جيش الاحتلال داخل قطاع غزة.

المجلس الأعلى للآثار يكشف حقيقة "تبليط" الهرم الثالث عمرو أديب محذرا: "الفترة القادمة صعبة.. إحنا في قلب الإعصار"

وأضاف أنه كان أمل كل الدول المؤيدة لحقوق الإنسان، والتي لديها إيمان بخطوة ما يحدث داخل قطاع غزة، وكان هناك طموح أن يصدر قرار استنادًا إلى كل ذلك من المحكمة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

وأشار إلى أن الجميع كان يدرك أن هناك عقبات سياسية تحول دون صدور مثل هذا القرار من جانب المحكمة الدولية، وعلى الأقل ما صدر عن المحكمة هو بداية لمحاصرة الموقف السياسي والموقف العسكري لما يحدث في قطاع غزة.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية قرارات محكمة العدل الدولية اكسترا نيوز جيش الاحتلال غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

هآرتس: بايدن سيتخذ قرارات حازمة لإنهاء حرب غزة

نقلت صحيفة هآرتس عن مسؤولين إسرائيليين اعتقادهم بأن الرئيس الأميركي جو بايدن سيتخذ خطوات خلال الشهرين ونصف الأخيرين من ولايته لإنهاء الحرب على قطاع غزة.

وذكر المسؤولون الذين لم تكشف الصحيفة الإسرائيلية عن هوياتهم بأن خطوات بايدن المفترضة ستشمل قرارات تجنبها سابقا مثل عدم حماية إسرائيل في المحافل الدولية وإبطاء إمدادها بالأسلحة.

كما نقلت الصحيفة عن دبلوماسيين غربيين قولهم إن هناك شكوكا متزايدة بأن إسرائيل تنفذ تهجيرا جماعيا للفلسطينيين من شمال قطاع غزة.

وأكد الدبلوماسيون الغربيون أنه "إذا استنتجت واشنطن أن إسرائيل تنفذ خطة الجنرالات في شمال غزة فستضطر إلى التحرك"، وفق تعبيرهم ودون أن يشيروا إلى طبيعة ذلك التحرك.

وخطة الجنرالات هي خطة عسكرية اقترحها الجنرال السابق في الجيش الإسرائيلي "غيورا آيلاند" على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وتبناها عدد كبير من جنرالات الجيش.

ووُضعت الخطة في سبتمبر/أيلول 2024، بهدف تهجير سكان شمال قطاع غزة قسرا، وذلك بفرض حصار كامل على المنطقة، بما في ذلك منع دخول المساعدات الإنسانية، لتجويع من تبقى من المدنيين، وكذلك المقاومين ووضعهم أمام خيارين إما الموت وإما الاستسلام.

ورغم الدعم الأميركي العسكري والدبلوماسي الكبير والمتواصل لإسرائيل خلال عدوانها على غزة، يؤكد الرئيس الأميركي جو بايدن في تصريحاته أن إدارته تسعى للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين هناك.

وتشن إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، خلفت آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وبتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

مقالات مشابهة

  • محكمة شمال الزقازيق الإبتدائية تشارك في المشروع الرئاسي "بداية"
  • الهيئة الإدارية المنحلة لنادي الزوراء تتوجه إلى محكمة الكأس الدولية لاسترداد حقها القانوني
  • وجبة جاهزة تكشف سر 10 سنوات وتقود نادية إلى محكمة الأسرة.. ما القصة؟
  • هآرتس: بايدن سيتخذ قرارات حازمة لإنهاء حرب غزة
  • حمدان: ندعو محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية لملاحقة نتنياهو وفريقه الحكومي كمجرمي حرب
  • الكيان الإسرائيلي أمام تعدد الجبهات
  • ‏الكيان الإسرائيلي أمام تعدد الجبهات
  • أستاذ علوم سياسية: هناك استمرارية لتنفيذ المخطط الإسرائيلي في قطاع غزة|فيديو
  • ‏يديعوت أحرونوت: تقديرات داخل الجيش الإسرائيلي بأن القضاء على بنية حماس شمالي قطاع غزة سيستغرق 6 أشهر على الأقل
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: سنواصل عملياتنا البرية في لبنان ما دامت هناك حاجة إليها