رامي حمادة حارس فلسطين في حوار مع العرب: مباراة العنابي صعبة وهدفنا إسعاد شعبنا
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
يقدم رامي حمادة حارس مرمى منتخب فلسطين مستوى مميزا في بطولة كأس آسيا، ونجح بالمساهمة مع زملائه في تحقيق إنجاز كبير للفدائي بالتأهل إلى الدور التالي من البطولة القارية، وتحقيق أول فوز في تاريخ فلسطين بكأس آسيا.
ويعول الجهاز الفني للفدائي بقيادة مكرم دبوب على الحارس الفلسطيني آمالا كبيرة في لقاء قطر الذي سيقام مساء الاثنين، بدور الستة عشر من البطولة، لا سيما وأن الحفاظ على نظافة الشباك على مدار شوطي اللقاء سوف يزيد من فرص الفدائي في تحقيق نتيجة إيجابية.
◆ رامي في البداية.. نهنئك على مستواك مع المنتخب الفلسطيني، وخروجك بشباك نظيفة في مباراة هونج كونج الأخيرة.
■ أول شيء نحمد الله على تأهلنا للدور التالي من بطولة كأس آسيا، ورحم الله شهداءنا، وندعو أن ينصر الله إخواننا في فلسطين، وفي غزة بالتحديد، وأن يشفي جرحانا ومرضانا، وأن يسهلها علينا وعلى أهالينا الملكومين في الاعتداء الغاشم علينا وعليهم.
◆ كيف رأيت مباراة هونج كونج الماضية التي كانت تاريخية بكل المقاييس والتي شهدت الانتصار الأول للفدائي في كأس آسيا، والتأهل إلى الدور التالي من البطولة؟
■ لعبنا المباراة من أجل شعب فلسطين الذي يعاني والذي ينتظر فرحة ولو بسيطة يعيشها في ظل الظروف الصعبة والعصيبة التي يعيش فيها، ونحمد الله أن قدرني مع زملائي الشباب على رسم البسمة على شعبنا، وجاء ذلك أيضا بجهد كبير من الجهاز الفني، في تحقيق إنجاز كبير لفلسطين، والأهم كما قلت أن نرسم فرحة بسيطة على قلوب الفلسطينيين.
◆ ومن ناحية كرة القدم.. ما شعورك بعد المباراة ؟
■ طبعا شعور لا يوصف، شعور مميز من الناحية المهنية، وجاء بلحظات جيدة رياضيا، وحفاظي على نظافة شباكي كان بمساعدة رفاقي وتوفيق من الله وكرمه، أسعى إلى البناء على هذا الأمر في المباراة المقبلة، وأن نستمر في رسم البسمة على قلوب شعبنا كما قلت حتى لو كانت فرحة بسيطة.
◆ أرى من كلامك مزيجا بين الفرحة والحزن.. هل هذا صحيح؟
■ طبعا، ظروفنا لا تحتاج إلى تعريف، ظروفنا تحكي كل شيء، من المؤكد أن بداخلنا فرحة بالتأهل واللعب في دور الستة عشر من بطولة كأس آسيا، ولكن في نفس الوقت مشاعرنا مختلطة بين إنجازنا ومعاناة أهلنا وشعبنا في فلسطين.
◆ كيف ترى مواجهة منتخب قطر في الدور ثمن النهائي من كأس آسيا؟
■ سوف نلعب مباراة أمام أشقائنا في قطر، مباراة صعبة بكل تأكيد، المنتخب القطري مميز ويقدم مستوى رائعا منذ بداية البطولة، ونجح في تصدر المجموعة بالعلامة الكاملة، ويمتلك لاعبين مميزين في كافة الخطوط، خرج بشباك نظيفة في مبارياته الثلاث، وسجل العديد من الأهداف، ثاني الهدافين في البطولة هو أكرم عفيف لاعب العنابي، المباراة لن تكون سهلة، وسوف نقاتل كما قلت لإسعاد شعبنا وأهلنا في غزة.
◆ هل توقعت مواجهة قطر في هذا الدور؟
■ كانت المؤشرات قبل لعب مباراة هونج تشير إلى أننا في حالة فوزنا واحتلال المركز الثالث سوف نواجه العنابي، ولكننا لم نفكر فيمن سنقابل قبل مواجهة هونج كونج، كان هدفنا الأول هو الانتصار والتأهل وتحقيق الإنجاز، والحمد لله أننا نجحنا في ذلك، وفي اليوم التالي بدأنا الاستعداد لمواجهة قطر، ودراسة المنافس من نقاط القوة والضعف مع المدير الفني، الذي يضع الخطة المناسبة للعب أمام كل خصم وفقا لإمكاناتنا وإمكانات وقدرات الفريق الذي نواجهه.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر رامي حمادة منتخب فلسطين كأس آسيا
إقرأ أيضاً:
بينتو: نستعد للمباريات في «غرف الاجتماعات»
الكويت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الأبيض» يُطارد «الفوز الأول» في «خليجي 26» أمام «الأزرق» «خليجي 26».. حقائق وأرقام خليجي 26 تابع التغطية كاملةأكد البرتغالي باولو بينتو، مدرب منتخبنا الوطني، صعوبة المواجهة المرتقبة لـ «الأبيض» أمام الكويت مساء اليوم في الجولة الثانية، وأضاف: «مباراة صعبة وتحتاج منا الاستعداد بشكل جيد، لقد حاولنا إعادة تأهيل اللاعبين والاستشفاء في وقت قصير، وسنحاول الدفع بالتشكيل الأفضل لمواجهة منافس نتساوى معه في عدد النقاط، كما أنه صاحب الأرض والجمهور، وبالتأكيد ستشهد المباراة حضوراً جماهيرياً كبيراً، ما يرفع الحماس لدى الجميع، ونحن نحترم جميع المنافسين بالبطولة، لكننا لا نفكر إلا في تلك المواجهة التي علينا أن نظهر فيها بأفضل أداء ممكن».
وتابع: «لا يمكن تغيير قوانين البطولة، لكن فترة الراحة بين المباريات قصيرة للغاية، وعلينا خوض 3 مواجهات في دور المجموعات خلال هذه الفترة القصيرة، وهو أمر غير طبيعي لجميع المنتخبات؛ لذلك لا يوجد وقت كافٍ للتحضيرات أو التدريبات، وبالتالي لا نستعد إلا في غرف الاجتماعات مع اللاعبين، بسبب استغراق وقت أطول للاستشفاء والتجهيز البدني، نظراً لضغط وقت المباريات بخوض مباراة كل 72 ساعة أو أقل، لكن هذه هي قوانين البطولة، ويجب علينا أن نبذل قصارى جهدنا، ونحن نعمل كمجموعة منذ عام ونصف ونسعى لتحقيق نتائج إيجابية في كل مباراة، وأنا أرى أن البطولة مهمة جداً، ووفق ما أشاهده في أجواء هذه البطولة، فهي أفضل من كأس آسيا لدى أهل المنطقة هنا، وهذا فارق كبير جداً يجعلها تحمل ضغوطاً كبيرة لجميع المنتخبات، ولكن نحن نحترم جميع المنافسين، وسنستعد بقوة لكل مباراة وفق الظروف المتاحة».
وعن ترشيح «الأبيض» للقب قال: «هذا الأمر لا يساعدنا في التحضيرات وغير مفيد لنا، ونحن لا نفكر إلا في المباراة المقبلة فقط، ولا ننظر لأبعد من ذلك، وجميع اللاعبين يعلمون ذلك، وعليهم التفكير فقط في كل مباراة على حدة ونسيان ضغوط البطولة تماماً، والطاقم الفني لديه خبرات كافية ولعب في كأس آسيا وقاد فرقاً في المونديال، وبالتالي لا نفكر نحن كجهاز فني في التتويج بلقب، بقدر التفكير في الفوز بمباراة ندخلها، نحن لا نشعر بالضغط لأن لدينا تجارب كثيرة، من ضمنها كأس العالم وكأس آسيا، ونقلنا ذلك للاعبين ونثق في إمكانات الجميع».