قال مجدي الوليلي، عضو غرفة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، إن قرار إلغاء اتفاقية الحبوب التي وقعتها روسيا في 22 يوليو 2022 كان يتضمن مرور صادرات الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود تحت مظلة تركيا وروسيا والأمم المتحدة مؤكدًا أن مصر لن تتأثر كثيرا من القرار، مشيرا إلى أن البيانات والإحصائيات تشير إلى أن جزءًا صغيرًا اتجه إلى الدول المحتاجة، أما معظم الشحنات فقد اتجهت إلى الغرب.

أخبار متعلقة

«التنمية المحلية» تتابع جهود توريد القمح في المحافظات

ارتفاع معدلات توريد القمح المحلى لـ3.8 مليون طن

محافظ كفر الشيخ: توريد 262 ألف طن من محصول القمح بجميع المراكز لموسم حصاد

وأضاف في تصريحات صحفية، الثلاثاء، أن الاتفاقية كانت تحت شروط معينة، حيث طالبت روسيا بعدم تقييد حركة الصادرات الروسية من الأسمدة والحبوب والزيوت والغذاء، وإلغاء الحجز على الأموال الروسية في أوروبا وأمريكا، وتأمين اللوجستيات في روسيا وبعض الرغبات الأخرى وبسبب عدم تلبية رغبة روسيا في تلك الشروط من الجهات المشاركة في الاتفاقية خلال المدة المحددة، أعلنت روسيا إلغاء تلك الاتفاقية.

وأوضح «الوليلي» أن إلغاء اتفاقية الحبوب سيؤدي إلى انخفاض حجم مبيعات روسيا وأوكرانيا في تجارة القمح، حيث كانت مصر تستورد حوالي 80% من حبوبها من تلك البلدين، مشيرا إلى أن مصر واحدة من أكبر دول العالم المستوردة للقمح ومع ذلك، فإنه بعد أحداث أزمة كورونا والحرب بين روسيا وأوكرانيا، فإن الأحداث المتتالية كانت إنذارًا لمصر، بمثابة تدريب لنا لمواجهة التحديات والأزمات .

وأشار«الوليلي» إلى أنه على الرغم من الأزمات السابقة، لم يوجد أي اضطراب أو نقص في المعروض في الأسواق. وكشف عن أن مصر لديها 6 أشهر مخزون آمن من القمح، كما أنها أصبحت تعتمد على العديد من الدول للحصول على القمح، منها القمح الهندي والقمح الروماني والقمح الكازاخستاني، ولدينا أيضًا معاملات أخرى، مشيرا إلى أن 12% فقط من شحنات الحبوب والمواد الغذائية المصدرة من أوكرانيا في إطار «مبادرة البحر الأسود» اتجهت إلى إفريقيا، وعلى الرغم من ارتفاع الأسعار العالمية أمس بين 4 إلى 6 دولار للقمح، ولكنه سوف يقابل بالتضخم والركود الاقتصادي، وسوف يعود إلى ما كان عليه من قبل.

مجدي الوليلي غرفة الحبوب اتحاد الصناعات المصرية قرار إلغاء اتفاقية الحبوب صادرات الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين اتفاقیة الحبوب إلى أن

إقرأ أيضاً:

سلاح البحرية الأمريكية يحدث نظامه بسبب عمليات البحر الأحمر

دفعت التحديات الكبيرة التي فرضتها العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر على مدى عام ونيف، الإدارة الأمريكية إلى البدء في إجراء تحديثات لأنظمة السفن الحربية والمدمرات التابعة لها من أجل معالجة نقاط الضعف الخطيرة التي كشفتها تلك المعارك البحرية.

وقال موقع قيادة الأنظمة البحرية التابع للبحرية الأمريكية، إن مكتب برنامج وحدات مهام سفن القتال السطحية بالبحرية، قام بتحديث نظام (سي- يو إيه إس) لمكافحة الطائرات بدون طيار على متن السفينة الحربية (يو إس إس إنديانابوليس) من فئة (فريدوم).
وأوضح الموقع أن الأحداث الأخيرة في منطقة مسؤولية الأسطول الخامس للولايات المتحدة تؤكد أهمية تجهيز السفن الحربية بأنظمة (سي- يو إيه إس) الحديثة لإبقاء التهديدات الناشئة تحت السيطرة، مبيناً أن التحديث يتضمن إطلاق صواريخ (هيلفاير) الموجهة بالرادار لمواجهة التهديدات.
ووفقاً لتقرير نشره موقع “تاسك آند بوربس” الأمريكي المختص بشؤون البحرية، فإن السفينة الحربية (يو إس إس إنديانابوليس) كانت في البحر الأحمر خلال الخريف الماضي في مهمة استمرت عدة أشهر، وفي سبتمبر 2024 تعرضت هي ومدمرتان لهجوم يمني في البحر الأحمر.
وأشار الموقع إلى أن هذا التحديث يأتي بدافع البحث عن بدائل أرخص من الذخائر المكلفة التي كانت البحرية الأمريكية تستخدمها في البحر الأحمر لمواجهة قوات صنعاء، لأن صاروخ (هيلفاير) يكلف حوالي 200 ألف دولار، وهي أرخص من صواريخ (آر آي إم) الموجودة على السفينة والتي تكلف أكثر من مليون دولار للصاروخ الواحد، وكذلك أرخص من صواريخ (إس إم -2، و3، و6) ذات التكاليف الأكبر بكثير، والتي تم استخدام المئات منها في البحر الأحمر.
وكان موقع “ذا وور زون” العسكري الأمريكي قد أفاد أن البحرية الأمريكية نفذت العام الماضي برنامجاً تدريبياً مكثفاً لتمكين سفن القتال الساحلية من فئة (فريدوم) المسلحة بصواريخ (هيلفاير) الموجهة بالرادار من إطلاق تلك الأسلحة ضد الأنظمة الجوية غير المأهولة، أو بعبارة أخرى، الطائرات بدون طيار، وقد جاء هذا في استجابة مباشرة للمخاوف بشأن تهديدات الطائرات بدون طيار اليمنية على السفن الحربية الأمريكية العاملة في البحر الأحمر وحوله.
وذكر أن السفينة (إنديانابوليس) هي أول سفينة تحصل على هذا التحديث، مشيراً إلى أن من غير الواضح عدد السفن من فئة (فريدوم) التي تنتظر الحصول على ترقيات جديدة لمكافحة الطائرات بدون طيار، وما إذا كانت هذه القدرة قد تنتقل إلى أنواع فئات أخرى.
ونوه موقع “ذا وور زون” إلى أن شركة (لوكهيد مارتن) عرضت في وقت سابق هذا الأسبوع نموذجاً لمدمرة من فئة (آرلي بيرك) مجهزة بمجموعتين من القاذفات التي يمكن استخدامها لإطلاق صواريخ (هيلفاير)، في إشارة إلى احتمالية حصول المدمرات الحربية على هذا التحديث أيضاً.
وأردف أن الغرض الرئيسي من هذا النظام في البداية كان إعطاء هذه السفن قدرة إضافية لمواجهة أسراب القوارب الصغيرة، المأهولة وغير المأهولة، وهو الأمر الذي لا يزال يشكل تهديداً حقيقياً، مبيناً أن القوات اليمني كانوا رواداً بشكل خاص في استخدام زوارق انتحارية غير مأهولة محملة بالمتفجرات.
في سياق متصل، ذكر تقرير نشره موقع المعهد البحري الأمريكي أن البحرية الأمريكية بدأت بتحديث أنظمة بعض المدمرات، مشيراً إلى أن المدمرة (يو إس إس ستيريت) ستكون أول مدمرة تتلقى جميع ترقيات الحرب الإلكترونية والرادار ونظام القتال في إطار برنامج تحديث المدمرات 2.0.
وأضاف الموقع أن هناك أربع مدمرات من فئة (آرلي بيرك) من المقرر تحديثها، وهي كل من (يو إس إس بينكني) و(يو إس إس جيمس إي ويليامز) و (يو إس إس تشونغ هون)، و (يو إس إس هالسي) والتي ستخضع للمشروع في مرحلتين، لافتاً إلى أن تكلفة برنامج التحديث لهذه المدمرات تبلغ 17 مليار دولار.
ونقل الموقع عن الكابتن البحري تيم مور، قوله: إن هذه السفن، تم بناؤها خصيصاً برادار (سباي-1) ونظام القتال (ايجيس) والآن أنا مكلف بإزالة هذا الرادار القديم واستبداله بنظام (سباي-6) الجديد ونظام القتال المحدث، إلى جانب ترقيات أخرى كبيرة.

مقالات مشابهة

  • ولايات أمريكية تقاضي ترامب بسبب إلغاء اكتساب المواطنة بالولادة
  • بسبب الضرائب.. فالكاو يرحل عن ميوناريوس الكولومبي
  • سلاح البحرية الأمريكية يحدث نظامه بسبب عمليات البحر الأحمر
  • سوريا تلغي اتفاقية مع روسيا بشأن مرفأ طرطوس
  • البحرية الأمريكية تعيد تحديث نظامها بسبب عمليات البحر الأحمر
  • هل تتأثر أسعار الذهب بعد تصريحات ترامب الأخيرة؟.. الشعبة توضح
  • تصحيح عينة عشوائية بسبب صعوبة امتحان العلوم بدمياط
  • صدمة وذهول على الحدود المكسيكية بعد إلغاء ترامب تطبيق الهجرة
  • عاجل.. إلغاء امتحان التربية الدينية للشهادة الإعدادية بالقاهرة بسبب التسريب
  • مخالفات المرور.. اعرف حالات إلغاء تراخيص المركبات طبقا للمادة 362 بقانون المرور