البيت الأبيض: تصرفات حاكم ولاية تكساس لتأمين الحدود "مفرقعات سياسية غير آمنة"
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تعتبر تصرفات حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت لتأمين الحدود الأمريكية "غير آمنة".
وقالت في مؤتمر صحفي تعليقا على تصرفات رئيس الدولة: "من المخزي أن نستمر في رؤية هذه التصرفات السياسية الغريبة، ونواصل مراقبة هذه الألعاب السياسية.
ودخلت سلطات تكساس في صراع مع السلطات الفيدرالية بشأن إجراءات أمن الحدود. حيث تصر سلطات ولاية تكساس على أن الحدود ليست مؤمنة بشكل صحيح، مما أدى إلى دخول أعداد قياسية من المهاجرين غير الشرعيين.
واتهم حاكم ولاية تكساس الأمريكية غريغ أبوت الرئيس الأمريكي جو بايدن بتدمير البلاد بسبب موقف الحكومة الفيدرالية من المهاجرين غير الشرعيين.
ووافق أبوت على السماح للشرطة باعتقال المهاجرين الذين يعبرون الحدود الأمريكية بشكل غير قانوني ويمنح القضاة المحليين سلطة إصدار أوامر لهم بمغادرة البلاد.
وتسجل الولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة نموا قياسيا في الهجرة غير الشرعية، ورصد حرس الحدود في ديسمبر الماضي 302 ألف حالة لعبور الحدود بشكل غير شرعي، مما يعد أكبر مؤشر خلال شهر واحد.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الهجرة غير الشرعية تكساس ولایة تکساس
إقرأ أيضاً:
وكالة أوروبية: نتمنى عدم إعادة المهاجرين إلى ليبيا لكننا “بلا خيار”
قال المدير التنفيذي لوكالة الحدود وخفر السواحل الأوروبية “فرونتكس”، هانز ليتنز، خلال مقابلة مع شبكة “يورونيوز”، إنه لا يريد أن يعاد المهاجرون الذين يتم اعتراضهم في البحر الأبيض المتوسط إلى ليبيا، بسبب ما يواجهونه من انتهاكات لحقوق الإنسان تشمل التعذيب، بحسب وصفه.
وبرر ليتنز إعادة المهاجرين إلى ليبيا؛ بأنه يأتي في إطار أولوية إنقاذ الأرواح بشكل فوري، مشيرا إلى أن سبب عدم إبلاغ المنظمات غير الحكومية المتخصصة بالإنقاذ بدلاً عن السلطات الليبية، هو عدم وجود هذه المنظمات دائما لتقديم المساعدة، مما قد يؤدي إلى غرق المهاجرين.
وأوضح ليتنز أنه عندما ترصد طائرات “فرونتكس” قوارب المهاجرين في منطقة البحث والإنقاذ الليبية، فإن البروتوكول يقضي بإبلاغ مركز تنسيق الإنقاذ البحري المسؤول، وهو في هذه الحالة المركز الليبي، مضيفا “إذا كان ذلك في الأراضي الليبية، فإن الليبيين هم الذين يجب أن يتحملوا المسؤولية، وهم يفعلون ذلك”.
من جانب آخر؛ أشار ليتنز إلى وجود تواصل وتعاون بين “فرونتكس” والمنظمات غير الحكومية، العاملة في مجال الإنقاذ البحري، بما في ذلك توظيف بعضها لتنفيذ برامج “ما بعد العودة” بتمويل أوروبي، لمساعدة المهاجرين المعادين على إعادة بناء حياتهم في بلدانهم.
وتأتي تصريحات ليتنز في وقت تدرس فيه المفوضية الأوروبية مقترحا لزيادة عدد موظفي “فرونتكس” بشكل كبير، مما قد يعزز قدرات الوكالة على تأمين الحدود الخارجية لأوروبا وعمليات البحث والإنقاذ، بحسب الشبكة الأوروبية.