مجانا وبلا مقابل.. 25 ألف طن من القمح الروسي تُسلم إلى بوركينا فاسو بتوجيه الرئيس بوتين
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
تلقت بوركينا فاسو اليوم الجمعة 25 ألف طن من القمح قدمتها روسيا استمرارا لتنفيذ وعد الرئيس بوتين بإرسال حوالي 200 ألف طن من القمح مجانا إلى عدد من الدول الإفريقية.
ونقل مراسل وكالة "فرانس برس" عن وزيرة التضامن والعمل الإنساني في بوركينا فاسو ناندي سومي ديالو، خلال حفل تسلّم شحنات الحبوب الروسية في واغادوغو قولها: "نتسلم اليوم 25 ألف طن من القمح هبة من روسيا الاتحادية .
وكان الرئيس بوتين قد أعلن في "القمة الروسية الإفريقية في سان بطرسبورغ" في يوليو 2023 أنه سيقدم في الأشهر المقبلة شحنات مجانية من الحبوب لست دول إفريقية هي بوركينا فاسو ومالي وجمهورية إفريقيا الوسطى وإريتريا وزيمبابوي والصومال.
وبدوره، قال السفير الروسي لدى ساحل العاج المعتمد لدى بوركينا فاسو أليكسي سالتيكوف إن هذه الهبة "إشارة قوية إلى رغبة الرئيس الروسي في منح زخم ديناميكي في التعاون مع بوركينا فاسو وهي أحد شركائنا الاستراتيجيين في القارة الإفريقية".
وأكد السفير الروسي لدى زيمبابوي نيقولاي كراسيلنيكوف في وقت سابق، أن إمدادات الحبوب والأسمدة الروسية المجانية لإفريقيا، تؤكد موقف موسكو المسؤول تجاه تطوير العلاقات مع دول القارة.
وقال كراسيلنيكوف: "شحنا إلى موزمبيق 25 ألف طن من القمح لنقلها لاحقا إلى زيمبابوي تنفيذا لقرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي أعلن عنه في القمة الروسية الإفريقية الثانية".
وأكد أن هذه المساعدات تعتبر "ضمانا للأمن الغذائي وتؤكد الموقف الروسي المسؤول تجاه تطوير العلاقات مع إفريقيا".
وفي وقت سابق، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن الدول الإفريقية بإمكانها أن تصبح منتجة للمواد الغذائية، كما يمكن أن تصبح مصدرة لهذه المنتجات إذا امتلكت التكنولوجيا اللازمة.
وأشار إلى أن روسيا ستبذل قصارى جهدها لمنع حدوث أزمة غذاء عالمية ولاسيما في إفريقيا.
المصدر: أ ف ب+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا بطرسبورغ فلاديمير بوتين قمح موسكو ألف طن من القمح بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
الجيش الروسي: واشنطن تكثف نشاطها البيولوجي العسكري في إفريقيا بعد نقله من أوكرانيا
كشف نائب رئيس قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي الروسية، اللواء أليكسي رتيشيف، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على تعزيز نشاطها البيولوجي العسكري في القارة الإفريقية، عقب نقله من أوكرانيا.
وأوضح رتيشيف أن واشنطن قامت بنقل نشاط مقاولي البنتاغون البيولوجي من أوكرانيا إلى السنغال، مشيرًا إلى أن هذا التحرك يأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التي تتجاوز التزامات الولايات المتحدة بموجب اتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية والسمّية.
وأضاف أن البنتاغون يركز أبحاثه في إفريقيا، لا سيما في زامبيا، على مسببات الأمراض الخطيرة، مما أثار مخاوف لدى دول منظمة الرقابة البيولوجية التي باتت، بحسب وصفه، "رهينة لممارسات الولايات المتحدة".
وأكد اللواء الروسي أن نظام المخاطر البيولوجية الذي اختبرته واشنطن في أوكرانيا يجري استخدامه الآن في إفريقيا، حيث تعتبر الولايات المتحدة القارة الإفريقية "حوضًا طبيعيًا لمسببات الأمراض المعدية".
وأشار رتيشيف إلى أن الولايات المتحدة قامت بشكل غير قانوني بنقل عينات من فيروس إيبولا من إفريقيا إلى أراضيها، في خطوة قال إنها تنتهك القوانين الدولية وتشكل تهديدًا للأمن البيولوجي العالمي.
وفي سياق متصل، قال المسؤول الروسي إن واشنطن تكثف نشاطها البيولوجي العسكري في إفريقيا، ما يثير قلقًا دوليًا متزايدًا بشأن الغايات الحقيقية لهذا النشاط، وأضاف أن هذه التحركات تشكل خطرًا على الصحة العامة والبيئة في القارة الإفريقية، وتستوجب تحركًا دوليًا للحد من هذه الممارسات.
تأتي هذه التصريحات في وقت يتصاعد فيه التوتر بين موسكو وواشنطن بشأن قضايا متعددة، بما في ذلك الأمن البيولوجي، وسط دعوات دولية لتعزيز آليات الرقابة والتفتيش على الأنشطة البيولوجية لضمان الالتزام بالقوانين والاتفاقيات الدولية.
استمرار الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية والفصائل المسلحة غربي الفرات
لا تزال الاشتباكات مستمرة بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والفصائل المسلحة في المناطق الواقعة غربي نهر الفرات، وسط تصعيد ميداني شهد تقدماً لقسد في محور سد تشرين وسيطرتها على عدة قرى في محيط السد.
وأفادت مصادر محلية بتعرض قرية قزعلي في الريف الغربي لمدينة تل أبيض والصوامع الموجودة فيها لقصف مدفعي عنيف منتصف ليل الإثنين/الثلاثاء، شنته الفصائل الموالية لتركيا، كما تعرضت قرية تل الطويل في الريف الغربي لمدينة تل تمر لقصف مدفعي متزامن.
وفي تطورات أخرى، قُتل ثلاثة عناصر من الفصائل الموالية لتركيا، ودُمّرت آلية عسكرية خلال محاولة للتقدم نحو قرية عالية غربي تل تمر في ريف الحسكة، حيث شهدت المنطقة اشتباكات عنيفة بين الجانبين.
من جانبها، نعت قوات سوريا الديمقراطية، فجر الثلاثاء، 16 من مقاتليها الذين قضوا خلال تصديهم لما وصفته بـ"هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على مختلف مناطق شمال وشرقي سوريا"، وأكد المركز الإعلامي لقسد أن مقاتليها تصدوا للهجمات التي استهدفت مناطق في ريف حلب، ومنبج، وجسر قره قوزاق، وسد تشرين، وريف دير الزور الشرقي.
وفي سياق متصل، عززت قوات التحالف الدولي وجودها في المنطقة، حيث استقدمت تعزيزات عسكرية إلى قاعدتها في معمل كونيكو للغاز بريف دير الزور، وشملت التعزيزات، التي وصلت من معبر الوليد الحدودي مع العراق، حوالي 60 شاحنة وعربة عسكرية، كما أُرسلت تعزيزات مماثلة إلى القاعدة العسكرية في حقل العمر النفطي.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد مستمر يشهده شمال وشرق سوريا، وسط مخاوف متزايدة من انعكاساتها على الوضع الإنساني والأمني في المنطقة، التي تعاني من توترات عسكرية متواصلة منذ سنوات.