يقول الكاتب غاري أبيرناثي في واشنطن بوست: كنت أعتقد أن الحزب الجمهوري سيتخلى عن ترامب. لكنني اكتشفت أنني كنت مخطئا. فمن هم ناخبو ترامب العاشقون؟
يعتقد الكاتب أن دونالد ترامب هو الأوفر حظا لترشيح الحزب الجمهوري لمنصب الرئيس في عام 2024. ورغم تصرفاته الغريبة وسلوكه الفظ في بعض الأحيان إلا أن إنجازاته في المنصب كانت أكثر إثارة للإعجاب مما يعترف به النقاد.
والمعجبون بترامب لا يعبدونه كما يدّعي النقاد وهم ليسوا أعداء الديمقراطية. ولكن هناك أسبابا منطقية لتعلقهم به. وترامب واثق تماما من مشاعر ناخبيه فقد قال مرة علنا وسط حشد من مؤيديه في أيوا عام 2016: لو وقفت في الجادة الخامسة وأطلقت النار على أحدهم لن أفقد أي ناخبين. واتضح فيما بعد أن هذا التعبير ليس غطرسة، بل لأن اللعبة هي مداعبة مشاعر السكان المهمشين الذين يشتركون بمواصفات معينة كأولئك الناخبين في ولاية فيرجينيا على سبيل المثال لا الحصر. فغالبية هؤلاء من البيض وكبار السن من المحاربين القدماء ورواد الكنائس ومن الذين لم يكملوا تعليمهم الجامعي.
ويختم الكاتب بالتأكيد على أن ناخبي ترامب متّهمون إما بالتعصب أو التخلف أو التدين، وهم الفئة التي يتم الاستهزاء بها وبعاداتها وتقاليدها. ودونالد ترامب برأيهم هو الملاذ الأخير الذي سيخلّص البلاد من المستنقع الذي انغمست فيه، وهو آخر وأفضل أمل لهم والرجل الذي يحلمون به.
المصدر: واشنطن بوست
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحزب الجمهوري انتخابات جو بايدن دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تنعى الكاتب محمد جبريل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعت مكتبة الإسكندرية ببالغ الحزن والأسى الكاتب الكبير محمد جبريل والذي توفى الأربعاء ٢٩ يناير ٢٠٢٥، عن عمر ناهز 87 عامًا.
وتقدَّم الأستاذ الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، نيابة عن إدارة المكتبة وجميع العاملين بها بخالص العزاء لأسرة ومحبي الفقيد الراحل، راجين الله تعالى أن يلهمهم الصبر والسلوان.
جدير بالذكر أن محمد جبريل صحفي وروائي وقاص مصري ولد بالإسكندرية عام ١٩٣٨، بدأ حياته الصحفية محررًا بجريدة الجمهورية، ثم انتقل لجريدة المساء التي أشرف على قسمها الثقافي لسنوات. شغل أيضا منصب مدير تحرير مجلة الإصلاح الاجتماعي الشهرية، كما رأس تحرير جريدة الوطن العمانية لسنوات.
شغف جبريل بالأدب، وأصدر أولى أعماله عام ١٩٧٠، وهي مجموعته القصصية: "تلك اللحظة" ثم توالت الأعمال القصصية والروائية، وأبرزها: رباعية بحري، صيد العصاري، حارة اليهود، إمام آخر الزمان، الصهبة، الشاطئ الآخر، اعترافات سيد القرية، وغيرها من الأعمال المميزة.
حاز جبريل على عدد كبير من الجوائز في مقدمتها: وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، كما نال جائزة الدولة التشجيعية عن كتابه: مصر في قصص كتابها المعاصرين عام ١٩٧٥، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب عام ٢٠٢٠.