الشوكولاتة الداكنة تعمل على تحسين صحة بطانة الأوعية الدموية.. طبيبة توضح
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
كشفت طبيبة القلب أولغا مولتشانوفا، أن تناول الشوكولاتة الداكنة مفيد للحفاظ على صحة الأوعية الدموية.
علقت أولغا مولتشانوفا لموقع kp.ru على البيانات التي حصل عليها الباحثون الصينيون حول فوائد الشوكولاتة الداكنة، وذكر العلماء أنه بفضل استخدامه المنتظم، يتم تقليل مخاطر ارتفاع ضغط الدم والجلطات الدموية الوريدية، التي تتشكل فيها جلطات الدم.
وأشارت طبيبة القلب مولتشانوفا إلى أن البيانات التي تؤكد التأثير الإيجابي للشوكولاتة الداكنة على حالة الأوعية الدموية ليست جديدة، ووفقا لها، فإن الشوكولاتة التي تحتوي على نسبة عالية من الكاكاو لها تأثير علاجي على البطانة الداخلية للأوعية الدموية.
ما هي الأوعية السليمة والبطانة الصحية؟ وهذا يعني أنه مع تقدم العمر، يكون هناك عدد أقل من اللويحات على جدران الأوعية الدموية، والتي ليس لها أفضل تأثير على عمل نظام القلب والأوعية الدموية.
وأوضحت مولتشانوفا أن جلطات الدم يمكن أن تنزلق بحرية عبر الأوعية ذات البطانة السليمة والسليمة دون التسبب في انسداد وهذا بدوره يقلل من احتمالية الإصابة بحوادث القلب والأوعية الدموية.
ونصحت الطبيبة بإعطاء الأفضلية للشوكولاتة بتركيز كاكاو 70٪ أو أعلى مثل هذا المنتج يحتوي على المزيد من الفلافانول - وهي مواد ذات خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات.
كما حذرت من أن الشوكولاتة الداكنة غنية أيضا بالكافيين، لذا من الأفضل تناولها في النصف الأول من اليوم، دون الإفراط في تناولها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشوكولاتة الشوكولاتة الداكنة صحة الأوعية الدموية القلب فوائد الشوكولاتة الداكنة ارتفاع ضغط الدم الجلطات الدموية الوريدية جلطات الدم الشوکولاتة الداکنة الأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
"مرار بطعم الشوكولاتة" يتأهب للمنافسة في مهرجان طنجة.. مصطفى وفيق يكشف أسرار النجاح (خاص)
اختير فيلم "مرار بطعم الشوكولاتة"، للمخرج مصطفى وفيق، لتمثيل مصر في الدورة الحادية عشرة لمهرجان طنجة زووم للسينما الاجتماعية، المقرر إقامته في المغرب خلال الفترة من 18 إلى 21 ديسمبر الجاري.
الفيلم الذي يناقش قضية التنمر الوظيفي بأسلوب كوميدي غير مبتذل، يجمع بين العمق الاجتماعي والطرح الفني الراقي، وفي حديث خاص لـ"بوابة الوفد الإلكترونية"، كشف وفيق عن تجربته الفريدة في إخراج الفيلم، التحديات التي واجهها، وتطلعاته المستقبلية للسينما المستقلة، مؤكدًا أن هذه المشاركة الدولية تمثل خطوة كبيرة على طريق تعزيز مكانة الأفلام المستقلة.
الأفلام المشاركة بمهرجان طنجة زووم
1. كيف ترى فرص الفيلم في المنافسة على الجوائز؟
في الحقيقة، لا أفكر كثيرًا في موضوع الجوائز، لأنها مسألة توفيق من الله. أركز فقط على إخراج أفلام جيدة أحبها وأشاركها في العروض، ثم أتابع رد فعل الجمهور، الذي أعتبره الجائزة الحقيقية.
2. هل كانت هناك تحديات أثناء تصوير الفيلم؟ وكيف تغلبت عليها؟
بالفعل، واجهت تحديات عديدة، خصوصًا أن هذا هو أول فيلم أنتجه دون دعم راعٍ رسمي بعد وفاة صديقي محمد جميل، وكان التحدي الأكبر يتمثل في توفير المعدات واللوجستيات، لكنني تمكنت من التغلب عليها بمساعدة فريق عمل قوي.
كما ساعدني مدير التصوير عبد الرحمن ثابت في إعداد ميزانية المعدات، ومساعد المخرج الأول محمد عبد الظاهر وجد مواقع تصوير مناسبة.
3. كيف تتوقع أن يُستقبل الفيلم من قِبل الجمهور والنقاد في الخارج؟
أتمنى أن يحوز الفيلم على إعجابهم ويترك أثرًا إيجابيًا.. إذا نجحنا في تحقيق ذلك، سنكون قد حققنا الإنجاز الأهم.
4. هل تعتقد أن المهرجان سيسهم في تعزيز مكانة الفيلم دوليًا؟
بالتأكيد، خاصةً أن المشاركة في مهرجان بالمغرب، المعروف بقوة فعالياته السينمائية، إضافة قيمة كبيرة، كما أن المشاركة الدولية الثانية للفيلم بعد مهرجان القدس تعزز مكانته عالميًا.
5. هل تنوي التعاون مع جهات أو شخصيات دولية بعد هذه المشاركة؟
لا أدري ماذا قد يحدث، لكن التعاون الدولي يفتح آفاقًا واسعة لاكتساب الخبرات وتطوير الأداء.
6. كيف تنظر إلى تأثير هذه المشاركة على صناعة السينما المحلية؟
أعتقد أن هذه المشاركات ستلهم صناع السينما المستقلة لإنتاج المزيد من الأفلام الجيدة، وقد تسهم في تغيير شكل الصناعة إلى الأفضل إذا أتيحت لهم الفرصة.
7. ما الذي تتمنى أن يتعلمه الجمهور العالمي من فيلمك؟
أتمنى أن تصل رسالة الفيلم عن الأثر السلبي للتنمر الوظيفي، كما أود أن أؤكد أن الكوميديا الراقية قادرة على إيصال الرسائل الإنسانية بفعالية.
8. كيف ترى تأثير المهرجان على مسيرتك السينمائية المستقبلية؟
أتمنى أن نلاقي ردود فعل إيجابية تعزز ثقتنا وتدفعنا للاستمرار، خاصةً أن النجاح هنا يمثل إنجازًا جماعيًا لفريق العمل.
9. هل يمكننا توقع مشاركات دولية أخرى لفيلمك في المستقبل؟
نأمل ذلك، نحن نسعى دائمًا للمشاركة في مهرجانات قوية، وننتظر نتائج الجهود التي بذلناها.
وفي نهاية حديثه مع بوابة الوفد الإلكترونية، أراد المخرج مصطفى وفيق أن يشكر طاقم "مرار بطعم الشوكولاتة"، قائلاً: "أود أن أشكر فريق العمل بالكامل، من الممثلين عمر عسران، وئام سامي، جوليا حنا، وعلي الشرشابي، إلى مدير التصوير عبد الرحمن ثابت، والمؤلف الموسيقي محمد قابيل، والمونتير باسم ياسر، فهذا النجاح لم يكن ليحدث لولا إبداعهم ودعمهم".
المخرج مصطفى وفيق