«شادو».. رواية تجسد معاناة مرضى التوحد في معرض الكتاب 2024
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
حبها للكتابة منذ طفولتها جعلها تخوض رحلة طويلة حتى تصل إلى ممارسة العمل الصحفي وصولا إلى معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ55 من خلال مشاركتها برواتبها الأدبية التي تحمل عنوان «شادو» التي تتناول جوانب إنسانية ونفسية عميقة في شخصية مريض التوحد أو الأوتيست، إذ حاولت أن تنقل معاناة هذه الفئة ومشكلاتها وأحلامها وطموحاتها.
خلال السنوات الماضية كانت تشارك الكاتبة صفاء عزب في معرض القاهرة الدولي للكتاب من خلال ممارسة عملها كصحفية، وهذه هي المرة الأولى لها أن تشارك ككاتبة، من خلال رواية فيها تجسيد المعاناة التي يعيشها أصحاب التوحد والتأكيد من خلاله أن الإعاقة لا يمكن أن تصبح عائقا عن تحقيق الذات حتى وإن كانت أصعب أنواعها وهو التوحد الذي يقطع التواصل بين المريض وبين عالمه الخارجي ويجعله محبوسا داخل عزلته قابعا في جدران ذاته، وهذه الفئة تعاني كثيرا وقد لا يدري بها الآخرون لأنهم لا يجيدون التعبير عن آلامهم، ولذلك فإنهم كثيرا ما يعيشون على هامش الحياة إذا لم يجدوا من يمد لهم يد العون والمساعدة وفقا لما ذكرته في حديثها لـ«الوطن».
استوحت الكاتبة «صفاء» هذا العمل من خلال مشاهدة الواقعية ومعايشتها لبعض الحالات التي التقتها خلال عملها الصحفي وتحقيقاتها التي أجرتها داخل «المصحات» وأماكن الرعاية المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة وتأثرت كثيرا بنموذجين واقعيين أحدهما مريض توحد والأخر مريضة داون ومنذ تلك اللحظة ظل فكرها وذهنها متعلقا بهما حتى جاءت اللحظة لكتابة رواية «شادو» التي استغرقت عامين في الكتابة نظرا لما بذلته من جهود بحث وتقصي في الموضوعات العلمية المرتبطة بهذا النوع من الأمراض.
لم تكن رواية «شادو» أولى أعمال الكاتبة «صفاء» إنما قدمت محتويات متنوعة من قبل، كانت بين مجموعة قصصية وكتاب أطفال لكنها كانت أعمال لم تجد طريقها للنشر، مشيرة إلى أن سيطرت عليها حالة من السعادة والفرحة بعد مشاركتها في معرض القاهرة للكتاب: «طبعا تمنيت لو كانت لي مشاركات سابقة سواء لنفس الرواية أو غيرها في دورات سابقة لمعرض الكتاب ولكن الفرصة لم تتح لي إلا هذا العام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض الكتاب 2024 أرض المعارض التجمع الخامس من خلال
إقرأ أيضاً:
طيران الإمارات توسع نطاق برنامج «تجربة السفر» لذوي التوحد
دبي: الخليج
أعلنت طيران الإمارات، توسيع نطاق برنامج تجربة السفر السلسة لذوي التوحد والاضطرابات الحسية، ليشمل 17 مدينة في مختلف أنحاء العالم، ما يتيح للأطفال من ذوي التوحد تجربة السفر عبر المطار، استعداداً لقيامهم بالرحلات الفعلية.
وتؤكد هذه الخطوة النوعية، التي تم تنفيذها في إطار مبادرات وأنشطة طيران الإمارات خلال شهر التوعية بالتوحد، التزام الناقلة المستمر بجعل السفر أكثر شمولاً وسهولة للجميع، وهي تأتي بعد عام من تنفيذها أول تجربة سفر ناجحة، حيث أصبحت أول ناقلة جوية في العالم تحصل على اعتماد رسمي ك«ناقلة جوية معتمدة لذوي التوحد». وقد تم في إطار هذا البرنامج تدريب أكثر من 30 ألفاً من أفراد طواقم الخدمة والموظفين الأرضيين لدعم المسافرين المصابين بالتوحد.
كما قامت الناقلة خلال شهر إبريل/نيسان، بتعزيز الوعي حول التوحد لدى ملايين المسافرين حول العالم، من خلال عرض مجموعة مختارة من الأفلام والبودكاست والبرامج التلفزيونية حول التوحد والتنوع العصبي على نظامها للترفيه في الأجواء ice.
وقال عادل الرضا، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات: «تواصل طيران الإمارات دفع عجلة التقدم في مجال السفر الشامل، باعتباره جزءاً أساسياً من استراتيجيتنا التشغيلية، ونحن ماضون في هذه المسيرة لجعل السفر أكثر شمولاً ويسراً للجميع».
وأضاف: «في مطلع عام 2024، حصلنا على شهادة الاعتماد الرسمية كمركز صديق لذوي التوحد، وقد قمنا بتأهيل أكثر من 30 ألفاً من موظفي الصفوف الأمامية وأطقم الطائرة على التعامل باحترافية مع عملائنا من ذوي اضطراب طيف التوحد، واليوم، نواصل التزامنا من خلال إطلاق برنامج «تجربة السفر» في عدد من المدن حول العالم، بهدف إزالة الحواجز وتمكين جميع المسافرين من خوض تجربة سفر سلسة، وذلك في إطار مسؤوليتنا المؤسسية والمجتمعية على حدٍ سواء».
ووسعت طيران الإمارات نطاق برنامج تجربة السفر السلسة لذوي التوحد ليشمل 17 مدينة حول العالم، بما في ذلك برشلونة، بريسبن، بودابست، سيبو، كرايستشيرش، دبي، ديربان، لواندا، مدريد، مانيلا، موريشيوس، مانشستر، مونتريال، نيس، أوسلو، باريس وتورنتو، ومن المقرر ضم المزيد من الوجهات إلى البرنامج شهرياً.