آخر المعطيات عن صواريخ استخدمها حزب الله مؤخراً.. إقرأوا ما قيل عنها
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
كشف تقرير جديد لقناة "الميادين"، الجمعة، أنّ المنظومة الصاروخية، التي استخدمها "حزب الله" في استهداف موقع "جل العلام" الإسرائيلي، عند الحدود مع فلسطين المحتلة، هي منظومة صاروخية إيرانية مُطوَّرة.
وكانت المقاومة الإسلامية نشرت، الخميس، مشاهد عن عملية استهدافها قبّةً تجسّسية في موقع "جل العلام" العسكري، التابع للجيش الإسرائيلي.
وجاء في توثيق الاستهداف، الذي نشرته المقاومة الإسلامية، أنّ العملية تمّت عبر استخدام "أسلحةٍ صاروخية خاصة".
وفي هذا السياق، بيّن نقرير "الميادين" أنّ الصاروخ الذي كشف عنه "حزب الله"، "قادر على إصابة أهداف غير مرئية، وتأمين إحداثيات قد لا تلتقطها المسيّرات"، كاشفةً أنّ "هذه ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها المقاومة في لبنان هذه المنظومة من الصواريخ".
وبشأن مميزات الصاروخ المستخدَم، فقد أظهرت المعلومات أنّ "عبوّة الصاروخ جوفاء، الأمر الذي يضمن له قدرة عالية على الاختراق"، كما أنه "يحمل رأساً متفجراً يمكن تعديله، مثل صاروخ الكورنيت، بينما يمكن الاستفادة من الصاروخ في المناورة البرية، وفي أثناء عملية الاشتباك".
وذكر التقرير أنّه "يمكن رماة الصاروخ من منصة ثابتة، أو عبر رامٍ متحرك، كما يُمكن رمايته من مسيّرة خاصة"، بالإضافة إلى أنّه "يعمل عبر التوجيه التلفزيوني، ويمكن توجيهه بالليزر"، في حين أنه "متوافر بأجيال متعددة، وضمن أكثر من مدى".
وبشأن تصوير الصاروخ وتوثيقه عملية إطلاقه وتجاوزه الجدار الفاصل وإصابته الهدف، أوضحت "الميادين" أنّ "الكاميرا كانت جزءاً من عملية التحكم في الصاروخ الذي أُطلق في اتجاه موقع جل العلام".
وأكّدت أنّ "الكاميرا هي جزء من منظومة الصاروخ، الذي أُطلق عبر التوجيه التلفزيوني، وليس عبر اللايزر"، مشيرةً إلى أنّها "رصدت عدداً من النقاط المتصلة بخليج ليمان وشلومي".
يُشار إلى أنّ المقاومة لم تُصدر أي إعلانٍ بشأن نوعية الصاروخ المُستخدَم، واكتفى بيانها، الخميس، بإعلان استخدامها "أسلحةً صاروخية خاصة"، وهو الأمر الذي ينفي كون الضربة تمّت عبر مسيّرةٍ انقضاضية.
لكنّ خبراء عسكريين، بينهم إسرائيليون، علّقوا بقلقٍ واضح على الفيديو المنشور، ورجّحوا أن ينتمي الصاروخ إلى عائلة صواريخ "ألماس" الإيرانية، أو نظيراتها المطوّرة لدى المقاومة الإسلامية، وهي صواريخ تمّ تصنيعها لمواجهة صواريخ "سبايك" الإسرائيلية.
وبحسب ما تمّ ذكره في عدد من المواقع والحسابات المتابعة للشؤون العسكرية، تمّ تصميم هذه الصواريخ وتصنيعها خلال العقد الماضي، بصورة خاصة، عبر عدة أجيال منها، وضمن عدة أنواع وأحجام، وهي تتباين عبر نوعية الرأس المتفجّر (ترادفي مضاد للدروع - ناسف - فراغي)، وحجمه (من 1.5 كغم حتى 15 كغم)، وطبيعة جهاز الاتصال والتوجيه (ليزري - لاسلكي - تلفزيوني/منفصل - متصل بمنصة الإطلاق)، وكذلك عبر نوعية جهاز الرصد (كهروبصري - حراري)، والمدى الأقصى للصاروخ (من 5 إلى 15 كيلومتراً).
أمّا بخصوص منظومة "فلق"، التي استخدمتها المقاومة، الجمعة، في استهداف ثكنة "معاليه غولان"، فأكّدت "الميادين" أنّ هذه المنظومة "كانت في حوزة المقاومة في لبنان في تسعينيات القرن الماضي، واستُخدمت قبل تحرير الجنوب".
وفي وقتٍ سابق الجمعة، نشرت المقاومة الإسلامية مشاهد استطلاعٍ جوي التقطتها مُسيّراتها لنقطة تموضع منصات الإطلاق الصاروخي الإسرائيلية، "القبة الحديدية"، والتي استهدفتها، أمس الخميس، في مستوطنة "كفر بلوم"، داخل فلسطين المحتلة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
الفصائل الفلسطينية تبارك عملية حيفا وتؤكد: العملية أثبتت فشل المنظومة الأمنية للاحتلال
الجديد برس|
باركت الفصائل الفلسطينية، اليوم الاثنين، عملية الطعن التي وقعت في محطة الحافلات المركزية في حيفا، والتي أدّت إلى مقتل مستوطن وسقوط عدّة إصابات.
وقالت حركة حماس إنّ عملية الطعن البطولية في حيفا ردٌ طبيعي على جرائم الاحتلال بحقّ الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس، والحصار المطبق المستمر على قطاع غزة، إلى جانب مشاريع تفريغ الأغوار من الفلسطينيين والاستمرار في تدنيس المسجد الأقصى المبارك.
وأكّد البيان أنّ “المقاومة مستمرة حتى زوال الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”، داعيةً جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 إلى تصعيد المواجهة مع العدو، والاشتباك معه بكلّ الوسائل الممكنة، في شهر رمضان شهر الانتصارات والجهاد”.
من ناحيتها، باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عملية حيفا، مؤكدةً أنّها ردّ طبيعي على الجرائم المتواصلة بحقّ الشعب الفلسطيني وتأكيد لتمسّك شعبنا بأرضه ووطنه وبخيار المقاومة.
ولفت بيان حركة الجهاد الإسلامي إلى أنّ إصرار الشعب الفلسطيني على الردّ على جرائم الاحتلال يثبت فشل المنظومة الأمنية في الكيان عن تحقيق الأمن الموهوم، ويبرهن أنّ كلّ حملاته العسكرية لا هدف لها سوى القمع والتنكيل وارتكاب المجازر.
دعوات لتصعيد الاشتباكات
بدورها، قالت لجان المقاومة في فلسطين إنّ عملية حيفا ردّ طبيعي من الشعب الفلسطيني الذي يتعرّض لحرب التجويع والإبادة من قبل العدو الصهيو -أميركي بهدف اقتلاعه واستئصاله وتهجيره من أرضه.
ودعا البيان الشعب الفلسطيني ومقاوميه الأحرار لمزيدٍ من الثبات والتصدّي وتصعيد المقاومة، وإشعال حالة الاشتباك عبر العمليات الموجعة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، لإفقاد الصهاينة المجرمين الأمن والأمان حتى التحرير والعودة.
من جانبها، قالت حركة المجاهدين في فلسطين إنّ العملية البطولية الجديدة تُشكّل ضربة أمنية أخرى لأجهزة الاستخبارات والأمن التابعة للعدو المتغطرس، فلا مكان آمناً للصهاينة في فلسطين.
وحيّت حركة المجاهدين أبطال ومقاومي الشعب الفلسطيني الذين يواجهون الظلم والغطرسة الصهيونية، داعيةً كل مقاومي الشعب الفلسطيني لتكثيف الضربات النوعية في عمق الكيان الغاصب.