يمانيون- متابعات
نشرت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، اليوم الجمعة، مشاهد استطلاعٍ جوي التقطتها مُسيّراتها لنقطة تموضع منصات الإطلاق الصاروخي الصهيونية “القبة الحديدية”، والتي استهدفتها أمس الخميس في مستوطنة “كفر بلوم” داخل فلسطين المحتلة.

وفي وقتٍ سابق اليوم، استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان، ثكنة “معاليه غولان” في عمق الحدود الفلسطينية المحتلة، مرتين منفصلتين.

وقالت المقاومة، في بياناتٍ مقتضبة منفصلة نشرتها: إنّ مجاهديها استهدفوا عند الساعة 4:10 من بعد ظهر اليوم ‏تجمّعات وانتشار جنود العدو في ثكنة “معاليه غولان” ومحيطها برشقةٍ كبيرة من صواريخ “‏الكاتيوشا”.

وأشار البيان إلى أنّ الاستهدافات جاءت داعماً للشعب الفلسطيني الصامد ومقاومته الباسلة.

أما الاستهداف الأول للثكنة الصهيونية، فقد وقع عند الساعة 1:00 ظهراً، إذ أعلن حزب الله أنّ الاستهداف تمّ باستخدام صواريخ من طراز “فلق 1”.. محققاً إصاباتٍ مُباشرة.‏

وصباح اليوم، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان عن استهدافها تجمعاً ‏لجنود “جيش” العدو الصهيوني، في محيط قلعة هونين عند الحدود مع فلسطين المحتلّة.. مشيرةً إلى أنّ الاستهداف جرى بالأسلحة المناسبة.

من جهتها، ذكرت وسائل إعلام العدو الصهيوني أن ثمانية صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه مزارع شبعا المحتلة ومواقع عسكرية صهيونية.. مشيرة إلى سقوط صواريخ في منطقة المالكية من دون تفعيل صفارات الإنذار.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

“تل أبيب” تحت خط النار واليمن يتوعد بالمزيد

 

 

ملامح المرحلة الخامسة من التصعيد اليمني المساند لغزة، تتجلى. يافا المسماة «تل أبيب» هي الهدف الأساس، لصواريخ اليمن وطائراته المسيرة، مع استمرار فرض معادلة حصار موانئ فلسطين المحتلة مقابل الحصار على غزة، وتأكيد تسريع العمليات وتنويع أهدافها تمهيدًا لمرحلة سادسة من التصعيد في ظل الاعتداء الصهيوني الوحشي على لبنان.
القوات المسلحة اليمنية في جديدها قصفت هدفًا عسكريًا بصاروخ «فلسطين2» في يافا المحتلة، وآخر في عسقلان المحتلة بطائرة «يافا» بعيدة المدى وسط تأكيد استمرار عملياتها المساندة لغزة وتزخيمها في قادم الأيام مع توسع جرائم العدو إلى لبنان، وهذا ما حملته الرسالة المباشرة والمعلنة من هاتين العمليتين النوعيتين.
بموازاة ذلك، وفي نفس التوقيت، أعلنت القوات المسلحة عن استهداف ثلاث مدمرات أمريكية كانت في طريقها لإسناد كيان العدو ب 23 صاروخًا باليستيًا ومجنحًا وطائرات مسيرة في عملية هي الأوسع في معركة البحار تؤكد القوات المسلحة.
هذا التطور يعني، أن اليمن حاضر ومستعد لحماية ظهر المقاومة في لبنان من أي عدوان أمريكي في إطار الدعم اللامحدود من قبل الغرب الفاجر لجيش العدو الصهيوني، والقواعد الأمريكية في منطقة الخليج ستكون في مرمى النيران اليمنية في حال توسعت المعركة وتدخلت واشنطن بشكل مباشر عسكريًا.
وعودة على ذي بدء وفي أعقاب العملية أعلن الإسعاف «الإسرائيلي» عن إصابة 18 مستوطنًا جراء التدافع في أثناء توجههم إلى الملاجئ بعد انطلاق صفارات الإنذار في «تل أبيب» في مشهد جديد ومتسارع يظهر حالة الخوف والرعب التي يعيشها قطعان المستوطنين في الأراضي المحتلة وفي قلب الكيان الغاصب.
بعد طائرة «يافا» على هدف أمني بالقرب من مبنى القنصلية الأمريكية في «تل أبيب» أطلق اليمن صاروخين باليستيين من نوع «فلسطين2» الفرط صوتي وطائرة «يافا» ثانية خلال أسبوع وبينهما صاروخ «قادر واحد» لحزب الله على ضواحي عاصمة الكيان.
هذه العمليات في زمانها ومكانها وطبيعة أهدافها تجسد مبدأ وحدة ساحات جبهة المقاومة التي أرساها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله لنصرة القدس وتحقيق هدف واحد في هذه المرحلة يتمثل في وقف جرائم حرب الإبادة الجماعية في غزة.
بتكرار العمليات النوعية على «تل أبيب» خصوصًا من اليمن، البعيدة عنها بمسافة تزيد عن ألفي كيلو متر، فإن حاضر الكيان ومستقبله في خطر، مع صعود قوة كبيرة فرضت نفسها على صعيد الإقليم بعد أن كانت جماعة ذات قدرات محدودة وفق تقارير دولية تراقب التطورات اليمنية عن كثب.
وصول القدرات اليمنية إلى أجواء «تل أبيب» وتحقيق أهدافها يعد إنجازًا عسكريًا كبيرًا، لا يؤكد في بعده العسكري والأمني ضعف الدفاعات الجوية «الإسرائيلية» وحسب بل والأمريكية ومعها أنظمة دول التطبيع التي يبدو أنها تركت الساحة الجوية تحت ضغط الفشل المتراكم كما فعلت في ميدان البحر.
في النتائج المباشرة، من شأن عمليات اليمن أن تزيد من الضغوط الداخلية على نتنياهو وتحالفه المأزوم بقدر ما تربك حساباتهم وخططهم العسكرية.
وبشأن الدفاعات الصهيونية كذلك لا يبدو أي مؤشر على صمودها وقدرتها على التصدي لكل التهديدات مع تعدد الجبهات وتنوع القدرات فالضغط الكبير عليها من جنوب لبنان واستنفارها الدائم لضربات نوعية من اليمن والعراق من شأنه أن يستنزف مخزونها من الصواريخ الاعتراضية ما يترك المغتصبات عرضة للاستهداف في أي وقت.
العمليات المساندة تزيد من وحدة وقوة جبهة الساحات وليس العكس، وعلى ضوء ذلك تستطيع المقاومة الفلسطينية أن تتمسك بشروطها التفاوضية حتى تحقيق مطالبها العادلة والمشروعة.
بلسان واحد يؤكد اليمن، ويثبت حزب الله والمقاومة في العراق أن الشعب الفلسطيني ليس وحده، وأن النصر قريب بإذن الله مهما بلغ حجم التخاذل العربي والإسلامي، ومهما كبرت التضحيات.

مقالات مشابهة

  • المقاومة الإسلامية في لبنان: شن مجاهدونا هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضية على قاعدة شمشون مُستهدفةً ‏أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بِدقة
  • المقاومة الإسلامية في لبنان تعلن استهداف قاعدة “رامات ديفيد” وشركة “أتا” بصلية من صواريخ فادي 1
  • جيش العدو الصهيوني يعترف بإصابة 38 جندياً في معارك بلبنان خلال الـ24 ساعة الماضية
  • (فيديو) حزب الله يدك تجمّع “الكريوت” المحاذي لساحل خليج مدينة حيفا شمال فلسطين المحتلة
  • حزب اللَّه يكشف”حقيقة”صور نشرتها قوَّة “إسرائيليَّة” في منزل قرب الحدود اللُّبنانيَّة
  • ثلاثة اهداف إسرائيلية كانت بمرمى المقاومة الإسلامية في العراق فجر اليوم
  • ‏وسائل إعلام إسرائيلية: سقوط صواريخ في بحر حيفا واعتراض عدد آخر منها من منظومة القبة الحديدية
  • تحذير أمريكي لإسرائيل: صواريخ إيران تتفوق على القبة الحديدية
  • “تل أبيب” تحت خط النار واليمن يتوعد بالمزيد
  • عمليات المقاومة الإسلامية ضد جيش العدوّ “الإسرائيلي” الأربعاء 2 اكتوبر 2024