بايدن يهاتف تميم والسيسي لبحث جهود وقف إطلاق نار إنساني في غزة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة، اتصالين هاتفين مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وناقش معهما تطورات الحرب في غزة، والجهود الجارية للتوصل إلى وقف إطلاق نار إنساني في القطاع، بهدف حماية المدنيين، وتبادل الأسرى.
ووفق الديوان الأميري، أكد الشيخ تميم خلال الاتصال، على ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي والدولي من أجل "الوقف الفوري لإطلاق النار وحقن دماء المدنيين" في غزة.
وذكر البيان أن الشيخ تميم، أكد خلال الاتصال على "ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي والدولي من أجل الوقف الفوري لإطلاق النار وحقن دماء المدنيين في غزة وحمايتهم".
كما شدد على ضرورة "استمرار فتح المعابر لدخول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام إلى قطاع غزة من أجل تعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط".
وثمن أمير قطر "دور الولايات المتحدة في هذا السياق".
سمو الأمير المفدى يتلقى اتصالاً هاتفياً من فخامة الرئيس جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة. https://t.co/YJBuECLIyl
— الديوان الأميري (@AmiriDiwan) January 26, 2024اقرأ أيضاً
تبدأ بهدنة.. وزير خارجية بريطانيا يعرض خطة لوقف إطلاق النار في غزة
ونقل البيان عن الرئيس الأمريكي إعرابه عن "شكره وتقديره للشيخ تميم، على جهود ومساعي قطر الدبلوماسية والإنسانية بشأن الأوضاع في غزة".
وجرى خلال الاتصال، بحسب البيان، "استعراض آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة".
كما جرى "بحث العلاقات الإستراتيجية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها وتطويرها".
من جانبه، قال البيت الأبيض إن بايدن ناقش مع أمير دولة قطر التطورات في غزة وإسرائيل وجهود إطلاق المحتجزين الإسرائيليين في غزة.
وفي اتصال آخر، بحث السيسي وبايدن، جهود وقف إطلاق نار "إنساني" في قطاع غزة.
ووفق بيان للرئاسة المصرية، تناول الاتصال "سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتأكيد الشراكة الاستراتيجية بين الدولتين".
https://www.facebook.com/Egy.Pres.Spokesman/posts/pfbid0jn19cwYVU6yXY1mDmBp3JpkLhSKZPz2TMgmCiad3JwQYQM1Fm8YnJgDrGRRDneBYlاقرأ أيضاً
إسرائيل: لن نوافق على وقف إطلاق النار في غزة طالما بقيت حماس في السلطة
كما تناول الجانبان "الأوضاع الإقليمية في الشرق الأوسط، خاصة الحرب في قطاع غزة، وناقشا تطورات الجهود الجارية للتوصل لوقف إطلاق نار إنساني، بهدف حماية المدنيين، وتبادل المحتجزين والرهائن والأسرى، وإنفاذ المساعدات الإنسانية"، حسب البيان.
وجدد الجانبان "الموقف الثابت لمصر والولايات المتحدة برفض أية محاولات لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، مع التوافق على حل الدولتين باعتباره أساس دعم الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط".
ولعبت قطر ومصر والولايات المتحدة، دورا في التوصل إلى هدنة مؤقتة بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وإسرائيل في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وما زالت تؤدي دور الوساطة للوصول إلى صفقة جديدة.
وفي 1 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، انتهت هدنة مؤقتة بين "حماس" وإسرائيل، أنجزت بوساطة قطرية مصرية أمريكية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
وتقدر إسرائيل وجود نحو "136 رهينة ما زالوا محتجزين في قطاع غزة"، وفق تقارير إعلامية متطابقة، وتصريحات مسؤولين إسرائيليين.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى الجمعة نحو 26 ألفا و83 شهيدا، و64 ألفا و487 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
لابيد: أدعم أي صفقة لعودة الأسرى حتى لو أدت لوقف لإطلاق النار
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: بايدن السيسي تميم قطر مصر أمريكا أسرى حرب غزة وقف إطلاق النار وقف إطلاق نار إطلاق النار فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
خلال أسبوعين.. إعلام عبري يتحدث عن ترتيبات لإنهاء الحرب في لبنان
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، بأن هناك ترتيبات لإنهاء الحرب في جبهة لبنان خلال أسبوعين.
وقال مسؤول إسرائيلي للقناة 12 العبرية إنه يمكن لإسرائيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لإنهاء الصراع مع حزب الله في لبنان في غضون 10-14 يوما.
وتضغط الولايات المتحدة من أجل اقتراح وقف إطلاق النار من شأنه أن يعيد الهدوء إلى جانبي الحدود اللبنانية الإسرائيلية بعد أكثر من عام من بدء حزب الله في شن هجمات صاروخية وطائرات بدون طيار ضد إسرائيل على أساس شبه يومي.
ونشرت هيئة الإذاعة العامة الاسرائيلية "كان" يوم الأربعاء تفاصيل ما قالت إنه مشروع اتفاق وضعته الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله وتنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، الذي يحظر على حزب الله الحفاظ على وجوده جنوب نهر الليطاني.