قيادي فلسطيني: نُرحب بقرار محكمة العدل الدولية وإن غاب عنه قرار احترازي بوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قال عضو اللجنة التنفيذية لمُنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أحمد مجدلاني، اليوم الجمعة، إن قرار محكمة العدل الدولية أعاد هيبة القانون الدولي، قائلا إنه يرحب بقرار المحكمة وان غاب عنه قرار احترازي بوقف إطلاق النار، ودعوة مجلس الأمن لاتخاذ ما يلزم لضمان تطبيق قرارات المحكمة.
وتابع مجدلاني وهو وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني في بيان صحفي صادر عن مكتبه: "نحمل الولايات المتحدة مسؤولية تعطيل أي قرار في مجلس الأمن لاتخاذ ما يلزم لوقف العدوان وحماية شعبنا من حرب الابادة الجماعية في قطاع غزة، والتطهير العرقي في الضفة الغربية والقدس المحتلة".
ووجه مجدلاني دعوة إلى الدول العربية والإسلامية لاتخاذ ما أمكن من إجراءات للضغط على أمريكا وحكومة الاحتلال لوقف العدوان واتخاذ ما أمكن من عقوبات ومقاطعة للاحتلال.
وأشار مجدلاني أن هذا القرار يؤكد من جديد أن لا دولة فوق القانون، وأن دولة الاحتلال مهما حاولت الولايات المتحدة من توفير الدعم والغطاء لها لن يستمر طويلا ولن تفلت من العقاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: الجزائر ستتابع تنفيذ كل مراحل إتفاق وقف إطلاق النار بغزة
كشف وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف. أن الاجتماع المقرر اليوم الإثنين حول “الوضع في الشرق الأوسط” يرتكز على بحث وقف إطلاق النار بغزة.
وأضاف وزير الخارجية في حوار لقناة الجزائر الدولية، من مقر بعثة الجزائر الدائمة لدى الأمم المتحدة بنيويورك”. أن الجزائر من موقعها كرئيسة الدورة الحالية لمجلس الأمن ستسهر على متابعة تنفيذ الاتفاق بجميع مراحله. مذكرا بمساعي الجزائر المستمرة والمستميتة لرفع المعاناة عن قطاع غزة.
وقال أحمد عطاف في حوار خص به قناة الجزائر الدولية، هذا الإجتماع يأتي غداة الوصول إلى اتفاق دولي طال انتظاره حول وقف إطلاق النار بغزة. والذي دخل حيز التنفيذ يوم الـ19 جانفي. ولقد سعت الجزائر منذ انضمامها إلى مجلس الأمن لإعطاء الأولوية القصوى للقضية الفلسطينية. بخصوص موضوع وقف إطلاق النار ورفع المعاناة عن غزة.
كما أضاف في السياق ذاته الجزائر ستأخذ على عاتقها كرئيسة لمجلس الأمن في هذا الشهر متابعة هذا الاتفاق. الذي يشمل 3 مراحل الحرص على متابعة تنفيذه وتقييمه مرحليا وكذلك التدخل لرفع الحواجز أوالاختلالات إن ظهرت في تطبيقه.
وفي معرض حديثه، قال أحمد عطاف أن هذه ليست المرة الأولى التي تنضم فيها الجزائر إلى مجلس الأمن كعضو غير دائم وهي المرة الرابعة. ونجاح بلادنا في هذا وفي ظرف قصير منذ الاستقلال يعد أمرا لافتا وهذه المرة الخامسة التي تترأس فيها الجزائر مجلس الأمن منذ الاستقلال. وهذا كون لنا تقاليد وأعراف في التعاطي مع رئاسة مجلس الأمن والتي تعد مسؤولية تفرض أعباء على من يتحملها.