تسلا تستدعي 200 ألف سيارة لخلل في الكاميرا الاحتياطية
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
تستدعي شركة تسلا 200 ألف سيارة في الولايات المتحدة بسبب خلل في الكاميرا الاحتياطية. كانت هناك تقارير تفيد بأن الكاميرات لن تعمل عندما تكون السيارات في الخلف، وهي مشكلة كبيرة جدًا تتعلق بالسلامة والهدف الأساسي من تلك الكاميرات في المقام الأول. قامت شركة Tesla بمعالجة 81 مطالبة ضمان من المحتمل أن تكون مرتبطة بالمشكلة، وفقًا لموقع Autoblog.
يشمل الاستدعاء بعض سيارات Model Y وModel S وModel X اعتبارًا من عام 2023. وتقول Tesla إنها سلمت 1.8 مليون سيارة في عام 2023، لذا فإن هذا الاستدعاء يمثل أكثر من 10 بالمائة من إنتاج الشركة السنوي. وأصدرت الإدارة الوطنية الأمريكية لسلامة المرور على الطرق السريعة (NHTSA) بيانًا حول هذه المسألة، وقالت إن مشكلة برمجية هي السبب وراء المشكلة، وفقًا لرويترز.
ولتحقيق هذه الغاية، تتميز جميع المركبات التي تم استدعاؤها بكمبيوتر Tesla "القيادة الذاتية الكاملة" 4.0 وتشغيل إصدار البرنامج 2023.44.30 حتى 2023.44.30.6 أو 2023.44.100. يمكن لمالكي Tesla التحقق لمعرفة إصدارات البرامج التي يقومون بتشغيلها. وأصدرت الشركة تحديثًا لبرنامج عبر الهواء (OTA) لإصلاح الخلل، وفقًا لـ NHTSA.
أصبحت Tesla على علم بالمشكلة في ديسمبر وقررت الاستدعاء في 12 يناير. وسيتلقى العملاء خطابًا ينبههم إلى المشكلة بحلول 22 مارس. وتقول الشركة إنها ليست على علم بأي حوادث أو إصابات أو وفيات مرتبطة بالخلل.
ويأتي هذا الاستدعاء الأخير بعد ستة أسابيع فقط من استدعاء تسلا لأكثر من مليوني سيارة بعد مشكلات خطيرة تتعلق بالسلامة فيما يتعلق بنظام مساعدة السائق المتقدم Autopilot. تمت معالجة ذلك أيضًا عبر تحديث برنامج OTA
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
"الصحفيين الفلسطينيين": الجرائم الإسرائيلية في غزة تستدعي اتخاذ إجراءات لوقف هذه المذبحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، تحسين الأسطل، إن الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة تستدعي معاقبة الاحتلال واتخاذ إجراءات ملموسة لوقف هذه المحرقة والمذبحة بحق الفلسطينيين.
وأكد تحسين -في تصريح خاص لقناة (القاهرة الإخبارية)، اليوم الخميس- أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم حرب بحق الصحفيين وجرائم بحق الإنسانية وكان آخرها فجر اليوم عندما استهدف 5 صحفيين في مدينة النصيرات، لافتا إلى أن نقابة الصحفيين طالما ناشدت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء الجرائم الإسرائيلية لحماية الصحفيين والشعب الفلسطيني بأسره.
وأضاف أن الاحتلال مستمر في ممارسة جرائمه، أمام عجز وصمت من قبل الأمم المتحدة ومؤسساتها والمحكمة الجنائية الدولية، وكذلك تدخل الإدارة الأمريكية التي توفر أسلحة القتل لدولة الاحتلال من أجل الاستمرار في جرائمه بحق الإنسانية، فضلا عن التهجير القسري الذي طال كل الصحفيين.
ورأى نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، أن المجتمع الدولي يقف عاجزا أمام الجرائم الإسرائيلية، وأن العالم يشاهد حرب الإبادة الجماعية إمام كل العدسات التي استطاع الصحفي الفلسطيني أن ينقلها إلى العالم بشكل مباشر رغم كل التحديات التي يفرضها عليه الاحتلال، مبينا أن الجيش الإسرائيلي منع 4 آلاف صحفي أجنبي من دخول غزة -وفقا للإحصائيات الإسرائيلية- من بينهم 840 صحفيا أمريكيا جاءوا إلى إسرائيل لتغطية الحرب، ولكن الاحتلال منعهم لأن الحكومة الصهيونية لا تريد أن يشاهد العالم الجرائم التي اقترفت في القطاع.
وأشار إلى أنه لا يوجد مكان في قطاع غزة إلا به جريمة بحق الإنسانية تنطبق عليها كل معايير جرائم الحرب، مؤكدا أن جيش الاحتلال اقترف كل الجرائم الواردة في القانون الدولي الإنساني حتى أن هناك جرائم لم يستطيع المشرع أن يضعها وارتكبها الاحتلال لأن المشرع لم يتوقع أن تصل مثل هذه الجرائم إلى هذا المستوى من الدناءة والإجرام الذي تمارسه القوات الإسرائيلية.