موسكو: واشنطن وحلفاؤها يحاولون "خنق" سوريا اقتصاديا بعد فشلهم بالإطاحة بالحكومة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن واشنطن وحلفاءها يحاولون "خنق" سوريا اقتصاديا بقيادة رئيسها بشار الأسد بعد فشلهم في الإطاحة بالحكومة السورية.
وقالت الخارجية الروسية: "في الواقع، لم يتخل الغربيون عن خططهم لتغيير "النظام" الذي لم يعجبهم في سوريا. وبعد فشل محاولاتهم للإطاحة ببشار الأسد بالقوة، تحولوا إلى تكتيكات الخنق الاقتصادي".
وأضافت أن الولايات المتحدة وأتباعها لا يسمحون للحكومة السورية بالبدء بسرعة وفعالية في إعادة بناء البلاد بعد سنوات عديدة من النزاع المسلح، كما يعيقون عودة ملايين اللاجئين السوريين إلى وطنهم.
وتابعت: "في ظل هذه الظروف، تستغل روسيا كل فرصة لتقديم المساعدة لسوريا على أساس ثنائي وفي صيغة متعددة الأطراف".
وأشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أن موسكو تبذل جهودا متواصلة من أجل التسوية في سوريا على أساس الالتزام الصارم بمبادئ احترام سيادة هذا البلد ووحدته وسلامة أراضيه.
ويواصل الاقتصاد السوري اليوم دفع فاتورة الحرب وما واكبها وتلاها من عقوبات وأزمات دولية سياسية وصحية واقتصادية، إذا يعد معدل التضخم السنوي في سوريا من بين أعلى المعدلات في العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اللاجئين السوريين الولايات المتحدة الخارجية الروسية معدل التضخم السنوي الحكومة السورية وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الياباني يعلق على تصريح بوتين حول العلاقات الروسية اليابانية
قال وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا إن تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول العلاقات مع اليابان يبدو "إيجابيا بعض الشيء".
وأضاف إيوايا في مؤتمر صحفي: "لكن إلى أن يتغير الوضع في أوكرانيا ستواصل اليابان، إلى جانب دول مجموعة السبع فرض عقوبات صارمة على روسيا".
وقال: "علمت من وسائل الإعلام بتصريح الرئيس بوتين في اجتماع "فالداي" في روسيا مؤخرا، وبناء على هذه التقارير الإعلامية، فإن هناك شعورا بأن "هذا التصريح إيجابي بعض الشيء".
وأضاف أنه "إذا كان هذا التصريح يعني أن العلاقات الروسية اليابانية لا تتطور بشكل جيد بسبب بلدنا، فإن هذا لا يتوافق مع الواقع، ولذلك من أجل تحقيق سلام عادل ودائم في أوكرانيا في أقرب وقت ممكن، ستواصل بلادنا جنبا إلى جنب مع دول مجموعة السبع والمجتمع الدولي تقديم مساعدة قوية لأوكرانيا إلى أن يتغير الوضع الحالي، وطبعا سوف نضطر إلى فرض عقوبات صارمة ضد روسيا".
وأشار إلى أن العلاقات الروسية اليابانية "تتخللها مشاكل أخرى معقدة"، وأضاف: "سنستمر كما في سياستنا الخارجية بشكل عام بالانطلاق من مصالحنا الوطنية".
وكان الرئيس بوتين قد صرح مؤخرا بأن روسيا مستعدة لبناء علاقات مع اليابان على مدى السنوات الخمس وحتى الخمسين المقبلة، ودعا الجانب الياباني إلى استخلاص النتائج والعودة إلى الحوار.
وقال إن روسيا لم تؤذ اليابان، بل أن طوكيو هي التي فرضت عقوبات على روسيا واعتبرتها أحد التهديدات لأمنها، مؤكدا أن روسيا لا تشكل تهديدا لليابان بأي شكل من الأشكال.
كما أشار بوتين إلى أن روسيا لن تعرقل عودة التعاون مع اليابان، فالشعب الروسي يحب الثقافة والمطبخ اليابانيين، مذكرا بأنه لا يزال في اليابان أشخاص يتمتعون بالذكاء يواصلون التعاون مع روسيا خاصة في قطاع الطاقة.
يذكر أنه بعد فرض اليابان عدة حزم من العقوبات ضد روسيا على خلفية أزمة أوكرانيا، أعلنت وزارة الخارجية الروسية في 21 مارس 2022 أن موسكو ردا على خطوات طوكيو غير الودية أوقفت محادثاتها مع طوكيو حول معاهدة السلام، كما ألغت تأشيرات السفر المجانية لمواطني اليابان إلى جزر الكوريل الجنوبية، وأعلنت انسحاب روسيا من الحوار مع اليابان حول أنشطة اقتصادية مشتركة في جزر الكوريل الجنوبية التي تطالب بها اليابان، فيما هي أرض روسية بحكم نتائج الحرب العالمية الثانية واتفاق استسلام طوكيو.