وصول أكثر من 100 طقم ومدرعة حوثية وعشرات المسلحين لاقتحام مناطق في الجوف .. والقبائل تعلن النكف ضد المليشيات
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن وصول أكثر من 100 طقم ومدرعة حوثية وعشرات المسلحين لاقتحام مناطق في الجوف والقبائل تعلن النكف ضد المليشيات، تشهد محافظة الجوف، توترًا غير مسبوق جراء مقتل قيادي حوثي، على أيدي مسلحين قبليين.وقالت مصادر محلية، إن مليشيات الحوثي شنت حملة عسكرية، .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وصول أكثر من 100 طقم ومدرعة حوثية وعشرات المسلحين لاقتحام مناطق في الجوف .
تشهد محافظة الجوف، توترًا غير مسبوق جراء مقتل قيادي حوثي، على أيدي مسلحين قبليين.
وقالت مصادر محلية، إن مليشيات الحوثي شنت حملة عسكرية، ضد قبائل دهم ودفعت بأكثر من مائة طقم وآلية ومدرعة عسكرية على متنها عشرات المسلحين، غالبيتهم من مديرية بني مطر، ردًا على مقتل القيادي الحوثي المدعو محمد أحمد النصرة المكنى "عقيل المطري" الذي لقي حتفه مع عنصر حوثي وأصيب اثنان من مرافقيه إثر اندلاع مواجهات عنيفة مع مسلحين من قبائل آل صيده بني نوف.
وأوضحت المصادر أن القوات الحوثية وصلت إلى محيط منطقة السيل وجبل اللوذ الذي يقع في الشمال الشرقي لمديرية الحزم عاصمة المحافظة في إطار حملة عسكرية تنفذها المليشيات ضد قبائل آل صيده بني نوف التابعة لقبائل دهم.
وأضافت المصادر أن المليشيات فرضت حصارا مطبقا على منطقة السيل بني نوف، إحدى عزل مديرية الحزم مركز المحافظة، وقطعت شبكة اتصال يمن موبايل على قرى ومناطق بني نوف استعدادا لتنفيذ حملة عسكرية انتقامية ضد ابناء القبائل.
ًوأشارت المصادر إلى أن المليشيات عززت من انتشار عناصرها في صحراء الجوف ونصبت حواجز تفتيش بين منطقتي الروض والسيل مسقط رأس قبائل آل صيده بني نوف لتضييق الخناق عليها.
وكانت المليشيات قد أمهلت قبائل آل صيدة، يومين لتسليم أبنائها المشاركين في اغتيال القيادي الحوثي "المطري" قبل تنفيذ الحملة العسكرية ضدهم.
وأكدت المصادر أن المليشيات اختطفت اثنين من أبناء قبائل آل صيده بني نوف احدهما جريح من داخل مستشفى الحزم من الذين اتهمتهم بقتل القيادي النصرة وتقوم بتهديد قبائل آل صيده بني نوف، كما رفعت مطالبها بتسليم 12 شخصا من ابنائهم على خلفية اتهامات وقضايا أخرى لفقتها ضدهم وهو ما يرفضه أبناء القبائل.
وكانت المليشيات قد اعتقلت اثنين من أبناء قبيلة آل صيدة على خلفية مقتل القيادي الحوثي، كما اغلقت الخطوط المؤدية إلى مناطق قبائل بني نوف ومنعت دخول الغذاء والدواء اليها وقطعت الطريق الصحراوي الرابط بين مدينة الحزم ومعسكر اللبنات ومأرب مما تسبب في مضاعفة معاناة المسافرين والسائقين.
بدورها أعلنت قبائل آل صيده بني نوف النكف القبلي والاستنفار، داعية قبائل (ذو حسين، ذو محمد، بني نوف، همدان، المعاطرة، آل سليمان، العمالسة، آل مسعود، آل سالم، آل ذوي، الشداودة، المحابيب وآل مسلم) للوقوف الى جانبهم ومساندتهم ضد العدوان الحوثي الإجرامي، بحسب ما أوردته "وكالة خبر".
ويوم السبت الماضي لقي القيادي الحوثي المدعو محمد أحمد النصرة المكنى "عقيل المطري" مصرعه إلى جانب أحد مرافقيه وأصيب اثنان آخران من مرافقيه، إثر اندلاع مواجهات عنيفة مع مسلحين من قبيلة آل صيده بني نوف الذين استحداثوا حاجز تفتيش لمطالبة المليشيا باطلاق سراح احد ابنائهم المعتقل ظلما في سجونها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس القیادی الحوثی
إقرأ أيضاً:
المليشيات الحوثية تعلن موافقتها التوقيع على خارطة الطريق وسيناريو سوريا يحضر نقاشاتهم مع المبعوث الأممي .. عاجل
أعلن وزير الخارجية الحوثي جمال عامر خلال لقائه بالمبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ استعداد "حكومة الحوثيين" التوقيع على المرحلة الأولى من خارطة الطريق، موجها سؤاله للمبعوث الأممي "عن موقف الأمم المتحدة بهذا الخصوص؟".
وطالب من المبعوث الأممي بعدم الربط بين عملية السلام في اليمن وعملياتهم العسكرية المساندة لغزة حسب وصفه.
وكشفت النقاشات عن عمق الرعب الذي يسيطر على قيادة المليشيات الحوثية من أحداث سوريا التي قصمت ظهر المشروع الإيراني في المنطقة، حيث علق وزير خارجية الحوثيين قائلا " أنه من البلاهة استنساخ التجربة السورية في اليمن".
وسبق ذلك اللقاء لقاء عقدة المبعوث الأممي مع رئيس الوزراء الحوثي المدعو
أحمد غالب الرهوي
وذكرت وكالة سبأ الحوثية، أن "الرهوي" ثمن الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي، "برغم توقف الحوارات مع الأطراف الأخرى وتلكؤ السعودية عن التوقيع على خارطة الطريق التي تم التوصل إليها برعاية أممية".
وطالب الرهوي، "الأمم المتحدة بتكثيف جهودها وممارسة الضغوط على الأطراف الأخرى التي تنظر إلى السلام من زاوية فقدانها لمصالحها الذاتية، ومواصلة البناء على ما تم إحرازه من خطوات".
وجدد التأكيد على وضوح موقف جماعته من السلام وحرصها وسعيها لتحقيق السلام العادل الذي يضمن "أمن وسيادة الجمهورية اليمنية واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها وإنهاء الاحتلال".
وجرى التأكيد على فتح وجهات جديدة أمام المسافرين عبر مطار صنعاء الدولي في ظل استمرار معاناة المسافرين عبر المطار نتيجة اقتصار السفر على وجهة واحدة وهي الأردن وتحمل المسافرين الراغبين بالسفر إلى بلدان أخرى للعلاج أعباء إضافية دون مبرر.
وناقش اللقاء الدور المنوط بالأمم المتحدة لاستئناف مسار التواصل بين مختلف الأطراف ومواصلة البناء على ما تم التوصل إليه من تفاهمات خلال الفترة الماضية والسير بموجب خارطة الطريق التي تم التوصل إليها.
وأكد جمال عامر، أن الخيار الاستراتيجي لجماعته، هو السلام العادل والدائم الذي لا يؤسس لحروب داخلية، مشيرًا إلى "تميز صنعاء بوحدة الموقف والهدف، غير الطرف الآخر متعدد الاتجاهات والانتماءات والولاءات للخارج".
وأشار إلى الإنجاز الذي حصل في المضي بعملية السلام حين تم التوافق مع الرياض على خارطة الطريق والذي أعلن عنها المبعوث الأممي متهما واشنطن بتوجيه النظام السعودي بإيقاف المضي في عملية السلام، نتيجة مواقف الحوثيين المساندة لغزة.
وجدّد "عامر"، استعداد جماعته، للتوقيع على المرحلة الأولى من الخارطة، موجها سؤاله للمبعوث الأممي "عن موقف الأمم المتحدة بهذا الخصوص؟"، في الوقت الذي اتهم الرياض وأبوظبي "بنشاط محموم لتسعير الحرب من خلال اجتماعات متواصلة لأدواتهما في الداخل للتجهيز لحرب شاملة".
بدوره، أوضح المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، غروندبرغ، أن الأمم المتحدة ملتزمة بالاستمرار في بذل المساعي الحميدة للوصول للسلام في اليمن، وأن الجهود لن تتوقف