شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن وصول أكثر من 100 طقم ومدرعة حوثية وعشرات المسلحين لاقتحام مناطق في الجوف والقبائل تعلن النكف ضد المليشيات، تشهد محافظة الجوف، توترًا غير مسبوق جراء مقتل قيادي حوثي، على أيدي مسلحين قبليين.وقالت مصادر محلية، إن مليشيات الحوثي شنت حملة عسكرية، .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وصول أكثر من 100 طقم ومدرعة حوثية وعشرات المسلحين لاقتحام مناطق في الجوف .

. والقبائل تعلن النكف ضد المليشيات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

وصول أكثر من 100 طقم ومدرعة حوثية وعشرات المسلحين...

تشهد محافظة الجوف، توترًا غير مسبوق جراء مقتل قيادي حوثي، على أيدي مسلحين قبليين.

وقالت مصادر محلية، إن مليشيات الحوثي شنت حملة عسكرية، ضد قبائل دهم ودفعت بأكثر من مائة طقم وآلية ومدرعة عسكرية على متنها عشرات المسلحين، غالبيتهم من مديرية بني مطر، ردًا على مقتل القيادي الحوثي المدعو محمد أحمد النصرة المكنى "عقيل المطري" الذي لقي حتفه مع عنصر حوثي وأصيب اثنان من مرافقيه إثر اندلاع مواجهات عنيفة مع مسلحين من قبائل آل صيده بني نوف.

وأوضحت المصادر أن القوات الحوثية وصلت إلى محيط منطقة السيل وجبل اللوذ الذي يقع في الشمال الشرقي لمديرية الحزم عاصمة المحافظة في إطار حملة عسكرية تنفذها المليشيات ضد قبائل آل صيده بني نوف التابعة لقبائل دهم.

وأضافت المصادر أن المليشيات فرضت حصارا مطبقا على منطقة السيل بني نوف، إحدى عزل مديرية الحزم مركز المحافظة، وقطعت شبكة اتصال يمن موبايل على قرى ومناطق بني نوف استعدادا لتنفيذ حملة عسكرية انتقامية ضد ابناء القبائل.

ً

وأشارت المصادر إلى أن المليشيات عززت من انتشار عناصرها في صحراء ‎الجوف ونصبت حواجز تفتيش بين منطقتي الروض والسيل مسقط رأس قبائل آل صيده بني نوف لتضييق الخناق عليها.

وكانت المليشيات قد أمهلت قبائل آل صيدة، يومين لتسليم أبنائها المشاركين في اغتيال القيادي الحوثي "المطري" قبل تنفيذ الحملة العسكرية ضدهم.

وأكدت المصادر أن المليشيات اختطفت اثنين من أبناء قبائل آل صيده بني نوف احدهما جريح من داخل مستشفى الحزم من الذين اتهمتهم بقتل القيادي النصرة وتقوم بتهديد قبائل آل صيده بني نوف، كما رفعت مطالبها بتسليم 12 شخصا من ابنائهم على خلفية اتهامات وقضايا أخرى لفقتها ضدهم وهو ما يرفضه أبناء القبائل.

وكانت المليشيات قد اعتقلت اثنين من أبناء قبيلة آل صيدة على خلفية مقتل القيادي الحوثي، كما اغلقت الخطوط المؤدية إلى مناطق قبائل بني نوف ومنعت دخول الغذاء والدواء اليها وقطعت الطريق الصحراوي الرابط بين مدينة الحزم ومعسكر اللبنات ومأرب مما تسبب في مضاعفة معاناة المسافرين والسائقين.

بدورها أعلنت قبائل آل صيده بني نوف النكف القبلي والاستنفار، داعية قبائل (ذو حسين، ذو محمد، بني نوف، همدان، المعاطرة، آل سليمان، العمالسة، آل مسعود، آل سالم، آل ذوي، الشداودة، المحابيب وآل مسلم) للوقوف الى جانبهم ومساندتهم ضد العدوان الحوثي الإجرامي، بحسب ما أوردته "وكالة خبر".

ويوم السبت الماضي لقي القيادي الحوثي المدعو محمد أحمد النصرة المكنى "عقيل المطري" مصرعه إلى جانب أحد مرافقيه وأصيب اثنان آخران من مرافقيه، إثر اندلاع مواجهات عنيفة مع مسلحين من قبيلة آل صيده بني نوف الذين استحداثوا حاجز تفتيش لمطالبة المليشيا باطلاق سراح احد ابنائهم المعتقل ظلما في سجونها.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس القیادی الحوثی

إقرأ أيضاً:

الدفاع السورية تعلن إحباط هجوم لـفلول النظام على ثكنة عسكرية في اللاذقية

أعلنت وزارة الدفاع السورية إحباط هجوم على إحدى الثكنات العسكرية من قبل فلول النظام المخلوع في ريف محافظة اللاذقية غربي البلاد، وذلك بعد حملة أمنية واسعة شنتها السلطات السورية ضد مجموعات مسلحة مرتبطة بالأسد نهاية الأسبوع الماضي.

ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر بوزارة الدفاع، قوله إن "مجموعة من فلول النظام البائد حاولت مهاجمة بوابة إحدى الثكنات العسكرية بريف اللاذقية" التي تطل على البحر الأبيض المتوسط.

ولفت المصدر إلى وقوع اشتباكات مع أفراد المجموعة التابعة للنظام المخلوع، ما أدى إلى تمكن عناصر حراسة الثكنة العسكرية من إفشال الهجوم وإلقاء القبض على 4 من المهاجمين.

ولم يحدد المصدر في وزارة الدفاع الثكنة العسكرية المستهدفة من الهجوم.

يأتي ذلك بعد أيام قليلة من التوترات الأمنية غير المسبوقة التي شهدتها محافظات اللاذقية وطرطوس الساحليتين على وقع هجمات منسقة شنتها قوات موالية للنظام المخلوع، ما أسفر عن سقوط مئات القتلى والمصابين في صفوف قوات الأمن العام والمدنيين.


ووثقت تقارير حقوقية وقوع انتهاكات وإعدامات ميدانية طالت مدنيين في مناطق الاشتباك، ما دفع الرئيس السوري أحمد الشرع إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة للنظر في ملف الانتهاكات بالإضافة إلى لجنة عليا للحفاظ على السلم الأهلي في البلاد.

واعتقلت السلطات الأمنية 5 متهمين بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين في قرى الساحل السوري خلال العملية العسكرية ضد فلول النظام المخلوع، وأحالتهم إلى القضاء العسكري المختص من أجل أن "ينالوا جزاءهم".

والثلاثاء، أعلنت لجنة التحقيق وتقصي الحقائق المستقلة بشأن أحداث الساحل السوري عن بدء عملها للوقوف على ملابسات الانتهاكات والمتورطين بارتكاب جرائم بحق المدنيين، مشيرة إلى أنها ستحيل نتائج التحقيقات إلى رئاسة الجمهورية والمحاكم المختصة.


وشدد المتحدث باسم اللجنة ياسر الفرحان خلال مؤتمر صحفي في وزارة الإعلام بالعاصمة دمشق، على أن "سوريا الجديدة عازمة على ترسيخ العدالة وسيادة القانون، وحماية حقوق وحريات مواطنيها، ومنع الانتقام خارج إطار القانون، وضمان عدم الإفلات من العقاب".

وقال الفرحان إن "اللجنة تسعى إلى إنهاء التحقيقات خلال 30 يوما"، موضحا أنهم يعملون على "تحضير لوائح بالشهود المحتملين وسنوفر حماية لأي شاهد يطلب الإدلاء بإفادته تحت برنامج حماية الشهود".

وأكد أن "جميع أعضاء اللجنة يشعرون بالمسؤولية للوصول إلى الحقيقة لمعاقبة المتورطين في الانتهاكات"، مبينا أن اللجنة ستقدم إحاطة أسبوعية وستنشر ما يمكن نشره من خلاصات.

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: الحوثيون مضربوش سفينة عسكرية إسرائيلية .. وعملياتهم عديمة الأثر
  • مسؤولون أمريكيون: واشنطن تشن ضربات عسكرية واسعة النطاق ضد أهداف حوثية في اليمن
  • مكافحة المخدرات تقبض على شخصين بمنطقة الجوف لترويجهما مادتي الحشيش والإمفيتامين المخدرتين
  • وزارة الفلاحة التونسية تعلن "حالة يقظة" بعد وصول أعداد من الجراد الصحراوي إلى جنوب البلاد
  • مليشيا الحوثي تفرج عن قتلة شيخ قبلي في عمران بعد ساعات من احتجازهم
  • "CNN": تكليف البنتاجون بوضع خيارات عسكرية لتأمين وصول الولايات المتحدة إلى قناة بنما
  • مصادر عسكرية: ''افشال محاولات تسلل حوثية وهجمات في جبهات محافظة مأرب''
  • سوريا.. وصول ناقلة تحمل أكثر من 30 ألف طن من مادة المازوت (صور)
  • تركيا تعلن مقتل 24 من المسلحين الأكراد في شمال العراق وسوريا
  • الدفاع السورية تعلن إحباط هجوم لـفلول النظام على ثكنة عسكرية في اللاذقية