تحديث مستمر.. "حزب الله" يستهدف تجمعات للجيش الإسرائيلي ويقصف زرعيت بصواريخ "بركان" (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أعلن "حزب الله" اللبناني أن مقاتليه استهدفوا مساء أمس الجمعة تجمعا لجنود اسرائيليين على تلة الكوبرا وثكنة زرعيت بصواريخ بركان وأوقعوا فيها إصابات مباشرة.
وقال الحزب في بيان: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، قام مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 10:00 من مساء يوم الجمعة 26-01-2024 باستهداف تجمع لجنود العدو الاسرائيلي على تلة الكوبرا بصاروخي بركان وتم إصابته إصابة مباشرة".
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعية تظهر اشتباكات بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلي "حزب الله".
وذكر في بيان منفصل: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، قام مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 09:55 من مساء يوم الجمعة 26-01-2024 باستهداف ثكنة زرعيت بصاروخ بركان وتم إصابتها إصابة مباشرة".
إقرأ المزيدكما أفاد الإعلام الحربي في الحزب أن "قوة قناصة في المقاومة الإسلامية استهدفت مساء اليوم الجمعة 26/01/2024، الأجهزة الأمنية التجسسية المستحدثة المرفوعة على ثكنة زرعيت الصهيونية".
ومن جهتها أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن مقاتلو "حزب الله" أطلقوا صاروخا مضادا للدبابات على موشاف أفيفيم في الجليل الأعلى قبل حوالي نصف ساعة، ولم تقع إصابات، ورد الجيش الإسرائيلي بالمدفعية.
وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان توترا أمنيا وتبادلا لإطلاق النار وقصفا بالصواريخ بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله منذ إطلاق حماس عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023 وإعلان إسرائيل الحرب على غزة.
يتبع..
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
بعد حادثة خطف وقـ.تل جنوده.. تعزيزات للجيش السوري على الحدود اللبنانية
دفع الجيش السوري بتعزيزات عسكرية جديدة نحو الحدود السورية اللبنانية، بعد مقتل ثلاثة من جنوده في حادثة اختطاف نسبت إلى عناصر من "حزب الله" اللبناني، وفقًا لمصادر سورية.
وذكرت صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي أن التعزيزات تضمنت قوات مشاة وآليات عسكرية، وسط إجراءات أمنية مكثفة.
وفي سياق الرد على الحادثة، أفادت وسائل إعلام سورية بأن الجيش السوري شن قصفًا مدفعيًا استهدف بلدة القصر اللبنانية المحاذية للحدود، حيث يُعتقد أن منفذي العملية يتحصنون. كما اندلعت اشتباكات متقطعة بين وحدات الجيش السوري ومسلحين في المنطقة.
من جهتها، نفت حركة حزب الله في بيان رسمي أي صلة لها بالحادث، مؤكدة أنها لا علاقة لها بما جرى على الحدود السورية اللبنانية.
وصفت وزارة الدفاع السورية عملية اختطاف وقتل الجنود الثلاثة بأنها "تصعيد خطير"، مشددة على أن الجيش سيتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية قواته. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" عن مصدر عسكري أن السلطات السورية تدرس خيارات الرد على هذا الاعتداء.
يأتي هذا الحادث وسط تصاعد التوترات على الحدود السورية اللبنانية، حيث شهد الشهر الماضي مواجهات دامية بين الجيش السوري ومجموعات تهريب المخدرات والأسلحة التي تنتمي إلى عشائر لبنانية تسكن في المناطق الحدودية. واستمرت الاشتباكات لعدة أيام وأسفرت عن وقوع خسائر بشرية من الجانبين.
ويرى مراقبون أن الحادثة الأخيرة قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد العسكري بين الجيش السوري وحزب الله، الذي يملك نفوذًا واسعًا في المناطق الحدودية، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني في المنطقة.