الراشدي: لن ننجح في مكافحة الفساد ما لم نواكب تطوره السريع
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قال محمد بشير الراشدي، رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، إن إحداث انتقال في وضعية محاربة الفساد في المغرب خلال العام الجاري أمر ممكن، مشددا على أهمية انخراط كل الأطراف المعنية، وضرورة أخذ عامل الوقت كعامل أساسي في إنجاح أي استراتيجية يتم تبنيها وتنزيلها في محاربة الفساد.
وشدد الراشدي خلال استضافته في مؤسسة الفقيه التطواني في ندوة بعنوان “لنجعل من سنة 2024 سنة الانتقال إلى مرحلة جديدة في مكافحة الفساد”، على أن محاربة الفساد صارت ضرورة ملحة للمملكة، وعنصرا أساسيا يحتاجه المغرب لرفع التحديات التي تواجهه، وإنجاح الأوارش الكبرى التي هو بصدد إنجازها، والتي لا يمكن أن تنجح في ظل تفشي الفساد كما هو حاليا.
وشدد الراشدي على أهمية عامل الوقت في محاربة الفساد، حيث أن الإجراءات التي يمكن اتخاذها اليوم قد تكون ناجعة في محاربة هذه الظاهرة، لكنها لن تكون كذلك بعد خمس سنوات.
وأوضح الراشدي أن أفعال الفساد في تطور مستمر، حيث أنها معقدة وتزداد تعقدا مع مرور الوقت، فمرتكبوها يستفيدون بكيفية سريعة وقوية من كل التطورات التي تقع سواء فيما يتعلق بالتكنولوجيا، أو الشبكات المالية، أو شبكات التبادل التجاري.
وبموجبه يقول الراشدي، إنه ومن دون مواكبة السرعة التي تتطور بها أفعال الفساد، لا يمكن بأي حال محاربة الظاهرة أو القضاء عليها.
وبخصوص شعار الندوة وإمكانية الوصول إلى إحداث تغيير في الوضع، قال الراشدي إن شروط إنجاح مكافحة الفساد تجمعت كاملة ليتحمل كل طرف مسؤوليته فيما يخصه، مشيرا إلى أن الهيئة ستطلق سلسلة من اللقاءات والمشاورات ستمتد بين 4 إلى 6 أشهر، للوصول إلى أهداف محددة سيتم تبنيها وتنزيلها من خلال توجهات استراتيجية وبرامج متعددة السنوات وأولويات سنوية.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: محاربة الفساد
إقرأ أيضاً:
فلكي يمني: بهذا الوقت انحسار موجة الصقيع عن اليمن
شمسان بوست / خاص:
أفادت الحسابات الفلكية بتراجع موجة الصقيع التي تضرب اليمن، مع تحسن ملحوظ في الأجواء واعتدال درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة.
وأكد الفلكي عدنان الشوافي أن التحسن النسبي في الطقس سيستمر حتى ليلة الخميس القادم بمشيئة الله، مشيرًا إلى تراجع تأثير الصقيع خلال هذه الفترة.
من جانبه، طمأن الفلكي محمد عياش المزارعين، مشيرًا إلى أن المؤشرات الحالية تشير إلى استقرار الأجواء على المدى القريب والمتوسط. وأوضح أنه يمكن للمزارعين ري محاصيلهم دون قلق من عودة موجة الصقيع، داعيًا إلى الاستفادة من هذه الفترة لإنجاز أعمال الري دون تأخير.
هذا التحسن يعد فرصة سانحة للمزارعين لتعويض الأضرار الناتجة عن الصقيع في الأسابيع الماضية، وفق تأكيدات المختصين.