ترامب يغادر قاعة المحكمة فجأة خلال قضية تشهير
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
غادر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قاعة المحكمة فجأة خلال مرافعات ختامية في محكمة مانهاتن الفيدرالية يوم الجمعة.
وغادر الرئيس الأمريكي السابق في الوقت الذي حثت محامية كاتبة تطالب ترامب بملايين الدولارات من التعويض عن أضرار بسبب "التشهير"، هيئة المحلفين أن ترسل إليه رسالة لوقف الإساءة لموكلتها.
وقاطع القاضي لويس إيه كابلان المرافعة الختامية التي كانت المحامية روبرتا كابلان تقدمها بالنيابة عن الكاتبة إي جين كارول، لتسجيل ملحوظة قيام ترامب وخروجه من قاعة المحكمة.
وحدث ذلك بعد وقت قصير من بدء المرافعة الختامية وبعد دقائق من تهديد القاضي بإرسال محامية ترامب، ألينا هابا، إلى الحبس لاستمرارها في الحديث رغم أن القاضي أخبرها بانتهاء الوقت المخصص لها.
وقال القاضي لهابا: "أنت على وشك قضاء بعض الوقت في الحبس.. الآن اجلسي".
وبدا ترامب مضطربا طوال فترة الصباح، وهز رأسه بعنف خلال المرافعات الختامية للمحامية كابلان، وخرج مباشرة بعد أن قالت المحامية "حاول دونالد ترامب تطبيع سلوك غير طبيعي".
وجاءت المرافعات الختامية ضمن قضية التشهير ضد ترامب بعد يوم من مغادرته قاعة المحكمة غاضبا لعدم منحه الفرصة للرد على اتهامات وجهتها إليه كارول.
وسيتوصل المحلفون التسعة لقرار بعد المداولة في وقت لاحق من اليوم بشأن ما إذا كانت كارول تستحق أكثر من 5 ملايين دولار كتعويض حكم لصالحها في محاكمة منفصلة العام الماضي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ترامب قاعة المحکمة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: تصريحات الرئيس الأمريكى بشأن غزة خطيرة
قال الدكتور إدموند غريب أستاذ العلاقات الدولية، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس خلال المؤتمر الصحفي، كانت خطيرة للغاية.
الرئيس البرازيلي: لا يمكن قبول تصريحات ترامب على احتلال غزة وتهجير أهلهاالأكاديمية الوطنية للتدريب تنظم ورشة "آليات تعزيز تمكين المرأة في المحافظات المصرية"
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي محمد مصطفى شردى ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يذاع على قناة الحياة، "إذا عدنا للوراء، ونظرنا في الكتاب الذي كتبه الرئيس الأمريكي أثناء الترشح للانتخابات كان يقول إن أفضل طريق للتفاوض، هو أن تطلب 150% مما تريد ليعطيك الطرف الآخر 100%، بعد المفاوضات وبالتالي يحقق مايريد".
وتابع، "لكن إذا نظرنا إلى الواقع الآن، نجده ذهب بعيدا إذ يبدو أنه يتحدث بجدية عن موضوع التهجير، وهو أمر غير مقبول على الإطلاق، وهو ما يعيد المنطقة لأيام الخمسينات والنكبة".