مئات الشهداء والجرحى في 19 مجزرة ارتكبها العدو خلال ساعات
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
الثورة /
تزامنا مع إصدار محكمة العدل الدولية تدابير مؤقتة عاجلة تأمر الكيان الصهيوني بإدخال المساعدات إلى غزة والالتزام بعدم ارتكاب إبادة جماعية، واصلت آلة الكيان الحربية والتدميرية والوحشية حصد المزيد من أرواح الفلسطينيين وتدمير منازلهم ومنشآتهم ومنع المساعدات عنهم.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة أن العدو ارتكب خلال ساعات نحو تسع عشرة مجزرة ضد العائلات في القطاع راح ضحيتها أكثر من 183 شهيدا ونحو377 إصابة.
وأشارت الوزارة إلى أن أعداداً من الضحايا لا زال تحت الركام وفي الطرقات بسبب منع وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم، محذرة من أن نحو600 ألف فلسطيني شمال غزة يتعرضون للموت نتيجة المجاعة وانتشار الأمراض والقصف الصهيوني.
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة أن الكيان يتعمد سياسة التجويع وشل قدرات مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل بخانيونس اللذين يحتضنان مئات الكوادر الصحية والمرضى وآلاف الأسر النازحة من خلال الحصار والاستهداف ومنع حركة الإسعاف، مشيرا إلى نفاد تام للطعام وأدوية التخدير والمسكنات نتيجة الحصار المطبق عليهما .
وقد استهدفت قوات العدو بنيرانها جباليا البلد ومحيط الدوار الغربي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة ومنازل الفلسطينيين في دير البلح وسط القطاع، وأطلقت آلياتها النار تجاه مواطنين تجمعوا بمنطقة دوار الكويت بانتظار وصول أي مساعدات لمدينة غزة.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن قصف مدفعي متكرر استهدف منازل المواطنين في حي الأمل غرب خانيونس، لافتا إلى تطاير الشظايا داخل مستشفى الأمل.
من جهتها أعلنت بلدية غزة أن قوات العدو دمرت محطة الصرف الصحي في حي الزيتون والتي تخدم نحو مائة وثمانين ألف نسمة في مناطق شرق المدينة، محذرة من خطر كبير يتهدد المناطق المجاورة للمحطة ومن كارثة صحية وبيئية كبيرة بسبب استمرار فيضان مياه الصرف الصحي.
وطالبت البلدية المنظمات الدولية للتدخل العاجل وإنقاذ الأوضاع في مدينة غزة، مؤكدة تفاقم الظروف الصحية والبيئية ترديا بسبب استمرار العدوان وقطع ونفاد الوقود، وتدمير الاحتلال مرافق المياه والصرف الصحي والبنية التحتية في المدينة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حركة المجاهدين تدين قرار المجرم “كاتس” بمنع عودة سكان مخيمات شمال الضفة
الثورة نت/
أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، مساء اليوم الأحد، قرار وزير الحرب الصهيوني المجرم، يسرائيل كاتس، بمنع عودة سكان مخيمات اللاجئين في شمالي الضفة المحتلة، مشددة على أنها خطوات خطيرة تأتي ضمن الحرب المفتوحة على الشعب الفلسطيني .
وأكدت المجاهدين في بيان صحفي أن هذه القرارات الإجرامية تعبر عن المخططات والأهداف الصهيونية التي تستهدف مخيمات اللاجئين وقضيتهم وحق العودة، وهو امتداد لقرار إنهاء خدمات “الأونروا” وإزالتها.
وأكدت أن العدو الصهيوني “لن يفلح من خلال استهدافه المخيمات الفلسطينية خاصة التي في شمال الضفة، في وأد المقاومة وإطفاء شعلتها، فالمخيمات هي خزان الثورة والنضال الفلسطيني”.
وأشارت حركة المجاهدين، إلى أن استهداف العدو لللاجئين الفلسطينيين سواء في المخيمات أو عبر إنهاء “الأونروا” هو محاولة للقضاء على أهم الشواهد الرئيسية على جريمة القرن العشرين، ونكبة شعبنا وتأسيس الكيان النازي”.
ودعت حركة المجاهدين إلى موقف فلسطيني موحد لمواجهة تلك القرارات والمخططات، مطالبة بتصعيد المواجهة في وجه العدو الصهيوني الغاصب.
ويواصل “جيش” العدو الصهيوني عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ34 على التوالي، فيما ما زال يصعد من عملياته بمناطق ومخيمات شمال الضفة الغربية.