الاقتصاد "واعد فنتشرز" تقود جولة استثمارية في "تيندرد"
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن واعد فنتشرز تقود جولة استثمارية في تيندرد، أعلنت شركة تيندرد المتخصصة في مجال إزالة الكربون من العمليات الصناعية وإدارة الانبعاثات الجوية باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "واعد فنتشرز" تقود جولة استثمارية في "تيندرد"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أعلنت شركة" تيندرد" المتخصصة في مجال إزالة الكربون من العمليات الصناعية وإدارة الانبعاثات الجوية باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، إغلاق جولتها الاستثمارية الحالية وذلك بقيادة واعد فنتشرز، ذراع استثمار رأس المال الجريء في الشركات الناشئة والمملوك بالكامل من قبل شركة أرامكو السعودية.
وتقدم الشركة منصة تساعد في زيادة الانتاجية وتقليل الانبعاثات الجوية عن طريق توفير تحاليل مدعومة بتقنية الذكاء الاصطناعي لمراقبة الانبعاثات في الوقت الفعلي، مما يمكن العملاء في مجال الصناعات الثقيلة كالبناء والخدمات اللوجستية من تبني المنصة في أعمالهم.
وقال المدير الإدارة لصندوق واعد فنتشرز، فهد العيدي: "يعكس استثمارنا في شركة Tenderd التزامنا بمعالجة تحديات الاستدامة التي تواجه القطاع الصناعي، ويأتي تبعاً لأهمية تطوير حلول تقنية تساند في تقليل وإزالة انبعاثات الكربون السامة، خاصةً في مجال الصناعات الثقيلة والتي تتطلب تمويلاً كثيفاً مثل الطاقة والبناء والخدمات اللوجستية."
وحظيت شركة Tenderd بدعم سابق من كبار المستثمرين العالميين، بما في ذلك مسرعة واي كومبينيتر (Y Combinator)، وصندوق بيكو كابيتال (BECO Capital)، والمستثمر الأمريكي بيتر تيل، وصندوق داينامو فنتشرز (Dynamo Ventures)، مما يعكس الطلب المتزايد عالمياً لتبني ممارسات وتقنيات أكثر استدامة في مجال الصناعات الثقيلة.
وتشكل القطاعات التي تخدمها شركة Tenderd نسب مرتفعة من إجمالي الناتج المحلي حول العالم، وتشمل شركات ضخمة قد يتجاوز حجم انفاقها على تشغيل المعدات الصناعية تريليونات الدولارات سنوياً.
ولكن نظراً لافتقار الشركات للمعلومات التشغيلية المتطورة والتحاليل الدقيقة المسجلة في الوقت الفعلي، قد لا تتطابق نسب الإنتاجية الحالية لتلك الشركات عند مقارنتها بالنسب المقدرة للإمكانية الفعلية، مما يؤدي إلى زيادة التكاليف التشغيلية بمبالغ ملياريه كل عام، ورفع نسب انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بالعديد من الأطنان سنوياً.
وتعالج شركة Tenderd تلك المشاكل من خلال تزويد شركات الصناعات الثقيلة بتحاليل دقيقة لمساعدتهم في اتخاذ القرارات التشغيلية المناسبة لتحقيق نسب استدامة أعلى وتكاليف سنوية أقل واستخدام أفضل للموارد الطبيعية.
وأصبح من المتوقع أن تتزايد الضرورة لتبني تقنيات مشابهة لتقنية Tenderd في السنوات القادمة ومن قبل الشركات الرائدة في المنطقة تماشياً مع الرؤى الاقتصادية المتداولة والتي تحث على التركيز بشكل أساسي على تحقيق الاستدامة والكفاءة في جميع المجالات.
وتعليقاً على الجولة، قال أرجون موهان، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Tenderd: "نتطلع لتوظيف الدعم الحالي من قبل صندوق واعد فنتشرز في تطوير العمليات الصناعية للشركة لنتصدر الريادة في مساهمتنا نحو بناء مستقبل أكثر اخضراراً واستدامة".
وأضاف: "يمكن للشركات الاستفادة من التقنيات التي نوفرها لمساعدتهم في اتخاذ قرارات صائبة تمكنهم من زيادة ذكائهم التشغيلي وتقليل بصمتهم البيئية."
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی مجال
إقرأ أيضاً:
خبيرة اقتصادية: عودة شركة «النصر» لصناعة السيارات خطوة مهمة في توقيت مناسب
قالت الدكتورة وفاء الشريف، أستاذ الاقتصاد الرقمي والباحثة بجامعة السويس، إن إعادة إحياء وتطوير خطوط الإنتاج بشركة النصر للسيارات بعد توقفها لمدة 15 عاما خطوة جاءت في توقيت مناسب في ظل تعطش السوق المصرية للسيارات، مشيرة إلى أنها خطوة تعيد لمصر مكانتها في إحدى الصناعات الثقيلة مرة أخرى والتي ستكون داعما كبيرا للاقتصاد المصري.
وأضافت «الشريف»، خلال حوارها ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن شركة النصر للسيارات مصرية أنشئت عام 1959، وكانت الأولى في الشرق الأوسط والعالم العربي وأفريقيا التي تقوم بتصنيع المركبات بوجه عام سواء أتوبيسات أو ميني باص أو الحفرات أو اللودارات فضلا عن السيارات الملاكي التي مازالت موجودة حتى يومنا هذا مثل: «السيارة 128، والسيارة الشاهين».
وأوضحت أن شركة النصر عملاقة للغاية ولها وضعها في السوق، وكانت تنتج 500 ألف سيارة في العام، مشيرة إلى أن الحكومة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تتجه لسياسة التطوير في كل مناحي الحياة وتوطين مختلف الصناعات، إذ إنها تتبع أجندة مصر 2030 التي تركز على كيفية الوصول إلى اقتصاد تنافسي متنوع.