شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن التنمية ومنظمة العمل الدولية تبحثان سيناريوهات توفير المساعدات الاجتماعية في فلسطين، رام الله دنيا الوطنقال وزير التنمية الاجتماعية د. أحمد مجدلاني ان الوزارة تعملوفقاً لرؤيتها على بناء شبكة أمان قائمة على الاحتياجات من خلال .،بحسب ما نشر دنيا الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات التنمية ومنظمة العمل الدولية تبحثان سيناريوهات توفير المساعدات الاجتماعية في فلسطين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

التنمية ومنظمة العمل الدولية تبحثان سيناريوهات توفير...
رام الله - دنيا الوطنقال وزير التنمية الاجتماعية د. أحمد مجدلاني "ان الوزارة تعملوفقاً لرؤيتها على بناء شبكة أمان قائمة على الاحتياجات من خلال توفير مزايا نقدية موجهة للفقراء أو الذين يعيشون في فقر مدقع بناء على معادلة الاستحقاق PMTF وهو ما يتم العمل عليه حاليا من خلال برنامج الوزارة الجديد السجل الاجتماعي وإدارة الحالة."

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده الوزير مع ممثلي منظمة العمل الدولية (ILO) رشا الشرفا و كاريس ريد والخبير طارق الحج حيث بحث الطرفان عدداً من سيناريوهات توفير المساعدات الاجتماعية في فلسطين ذلك باستخدام السجل الوطني الاجتماعي ذلك بمشاركة وكيل الوزارة عاصم خميس ومدير عام الإدارة العامة للتخطيط منال أبو رمضان ومدير عام الإدارة العامة لمكافحة الفقر محمد سمارة.

وتابع الوزير: "سيتم تقديم تدخلات تتناسب مع حالة واحتياجات الأفراد في الاسرة وسيتم التركيز على التمكين الاقتصادي للأسر الفقيرة والمهمشة للخروج من دائرة الفقر وتحقيق الاعتماد على الذات من خلال برنامج التمكين الاقتصادي لتعزيز الإنعاش الاقتصادي وتخريج المستفيدين والاستدامة المالية للبرنامج."

وأوضح ان الوزارة ستتبنى برنامج قائم على الحقوق يعالج مخاطر دورة الحياة يتم من خلاله تقديم مخصصات اجتماعية للفئات التي من الصعب انضمامها لبرامج التمكين الاقتصادي مثل فئتي الأشخاص ذوي الاعاقة وكبار السن حيث ستقوم الوزرةقريباً بالدعوة لتشكيل ائتلاف للكبار السن وآخر للأشخاص ذوي الإعاقة لتوجيه المساعدات لهذه الفئات من قبل مؤسسات المجتمع المدني وللعمل وفقاً لسياسات عمل واحدة وتوفير أرضية حماية اجتماعية.

وأثنى مجدلاني على جهود منظمة العمل الدولية تعاونها الدائم مع الوزارة وجاهزيتها لتقديم الدعم الفني الذي يساعدنا في تطوير عمل الوزارة وتطوير خدمات الحماية والرعاية الاجتماعية المقدمة للمستفيدين.

بدوره استعرض الخبير طارق الحج الدراسة التي أعدتها منظمة العمل بالتعاون مع وزارة التنمية والجهاز المركزي للإحصاء حول خيارات توفير المساعدة الاجتماعية باستخدام السجل الاجتماعي في الأراضي الفلسطينية المحتلة لتوفير خدمات الحماية والرعاية الاجتماعية انطلاقاً من النهج المبني على الحقوق.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من خلال

إقرأ أيضاً:

صحيفة إيرانية: طريق التنمية العراقي خطوة نحو التكامل الاقتصادي الإقليمي

الاقتصاد نيوز - متابعة

 ذكرت وسائل الإعلام العراقية أن العراق قام بأول رسو للسفن التجارية في ميناء الفاو. يهدف هذا المشروع إلى تنمية العراق وتقليل اعتماد البلاد على النفط الخام، وسيدخل حيز التشغيل بكامل طاقته بحلول عام 2050 على ثلاث مراحل. ومع الانتهاء من هذا المشروع سيبدأ مسار من ميناء الفاو وينتهي في تركيا ومن هناك إلى أوروبا عبر الطريق البري في مختلف محافظات العراق.

وقالت صحيفة دنياي اقتصاد في تقرير لها، إن هذا الممر يزيد من الأهمية الاستراتيجية للعراق كدولة مجاورة لإيران ويخلق منافسة بين ممر الشمال-الجنوب الإيراني ومشروع طريق التنمية العراقي. وكبديل لطرق النقل التقليدية، يربط مشروع طريق تطوير العراق دول الخليج بتركيا بهدف إنشاء شبكة مواصلات عبر الحدود للعراق.

مشروع تطوير الطريق

يرتبط أساس هذا المشروع بمشروع ميناء الفاو. ويعد هذا أحد المشاريع المهمة التي تنفذها الحكومة العراقية لتحسين البنية التحتية للبلاد وتعزيز التنمية الاقتصادية. من المتوقع أن يتطلب مشروع الميناء، الذي يقع في جنوب العراق والمتاخم لدول الخليج، ويعمل كقناة حيوية لربط الخليج بالبحر الأبيض المتوسط، استثمارًا بقيمة 1.2 مليار دولار.

في المجمل، يتضمن المشروع إنشاء ميناء جديد قادر على استقبال السفن الكبيرة ومرافق لوجستية كاملة والبنية التحتية ذات الصلة. من المتوقع أيضا أن تصل الطاقة السنوية لهذا الميناء إلى 12 مليون طن. بعد الانتهاء من مراحله الأخيرة، فإن الهدف من مشروع ميناء الفاو هو تحسين قدرات النقل لموانئ العراق، وتقليل التكاليف اللوجستية، ومواصلة تعزيز التنمية الاقتصادية في العراق والتبادلات الاقتصادية والتعاون مع الدول المجاورة مثل تركيا.

تحديات مشروع ميناء الفاو

يتطلب مشروع ميناء الفاو استثمارا بقيمة 1.2 مليار دولار، وهو ما يشكل تحديا ماليا كبيرا. بالتالي، من المهم جدًا ضمان تقدم المشروع بعد معالجة مسألة التمويل.

فمن ناحية، يمكن للحكومة العراقية أن تطلب المساعدة من المؤسسات المالية الدولية مثل البنك الدولي وبنك التنمية للحصول على قروض أو منح منخفضة الفائدة. من المتوقع أيضًا أن تقدم دولة الإمارات وقطر دعمًا ماليًا قويًا لهذا المشروع. ويمكن متابعة خيارات التمويل الأخرى بما في ذلك القروض من البنوك الأوروبية والاستثمار التركي في هذا المشروع.

وبالنظر إلى موقع هذا المشروع في منطقة حساسة واستراتيجية في الشرق الأوسط، فإن المخاطر الجيوسياسية تثير قلق القائمين عليه. يعد ضمان السلام والاستقرار الإقليميين أمرًا بالغ الأهمية خلال مراحل تنفيذ المشروع. من الضروري تعزيز التواصل والتنسيق مع دول المنطقة للحفاظ على السلام والاستقرار المشترك، والمراعاة الكاملة لمصالح واهتمامات دول الجوار في تنفيذ المشروع لتقليل تأثير المشروع على المشهد السياسي في المنطقة.

لن يساهم ممر ميناء الفاو-العراق-تركيا إلى تعزيز علاقات العراق مع تركيا فحسب، بل سيعمل أيضًا على تعميق تفاعلها مع المنطقة برمتها. إذ سيكون لهذا المشروع دور في تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي الوثيق بين العراق وتركيا من خلال إنشاء جسر حيوي بين البلدين.

أضف إلى هذا، من المتوقع أن يتم دمج الممر في مبادرات إقليمية أوسع، مثل مبادرة الحزام والطريق، وبالتالي زيادة أهمية العراق الجيوسياسية. وباعتباره مشاركًا في مبادرة الحزام والطريق، سيستفيد العراق من العلاقات الوثيقة مع الصين، وتطوير البنية التحتية وفرص الاستثمار. هذه القضية لا تجعل آفاق العراق الاقتصادية أكثر وضوحا فحسب، بل تزيد أيضا من مكانته الدبلوماسية على الساحة الدولية.

لعبت تركيا دورًا مهمًا في نقل موارد الطاقة من القوقاز وروسيا إلى الأسواق الأوروبية المتعطشة للطاقة. والآن، أصبح هذا الطريق السريع الجديد بمثابة نقطة ترانزيت لشحنات الطاقة من الخليج إلى أوروبا والتي يربطها العراق برا. إذن، سيوفر العراق طريقا منخفض التكلفة ليس فقط للنفط والغاز العراقي، بل أيضا للنفط والغاز الإيراني والقطري.

الاستقرار الإقليمي

على ضوء ما أسلفنا، يتضح أن مشروع ميناء الفاو-العراق-تركيا ذو أهمية بالغة لتعزيز التكامل الإقليمي والنمو الاقتصادي والاستقرار الجيوسياسي للعراق. ما يعني أن بناء هذا الممر لا يخلق رابطًا مهمًا بين العراق وتركيا فحسب، بل يجلب أيضًا العديد من الفوائد والفرص للمنطقة بأكملها.

كذلك، فإن هذه ليست خطوة مهمة نحو التكامل والتنمية الاقتصادية الإقليمية فحسب، بل تساعد أيضا في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة. يقدم هذا المشروع مساهمة مهمة في التنمية المستدامة للمنطقة من خلال تعزيز الروابط التجارية وتعزيز العلاقات الثنائية وتعزيز الرخاء والتنمية في المنطقة على نطاق أوسع.

لكن وعلى الرغم من أنه من المتوقع أن يلعب مشروع ميناء الفاو – العراق – تركيا دورا إيجابيا في الربط الإقليمي والتنمية الاقتصادية، إلا أن هذا الممر يعد منافسا لطرق التجارة الإيرانية، وخاصة ممر الشمال-الجنوب، لأن هذا المشروع يمكن أن يفتح طريقا بديلا للروس إلى دول الخليج، ويقلل من الأهمية الاستراتيجية لإيران في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • بالإنفوجراف..حصاد وزارة العمل في 7 أيام
  • صحيفة إيرانية: طريق التنمية العراقي خطوة نحو التكامل الاقتصادي الإقليمي
  • إجتماعٌ عاصف لرئيس مجلس السيادة بثلاثة وزراء
  • مصر وجنوب إفريقيا تبحثان الوضع في غزة وانتهاكات إسرائيل أمام العدل الدولية
  • وفد عُماني يطلع على التجربة القطرية في التنمية الاجتماعية
  • المشاط تشهد إطلاق المشروع الإقليمي المُشترك بين الاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الاقتصادي
  • «المالية» تنظم ندوة مع «منظمة التعاون الاقتصادي» حول الضرائب الدولية
  • وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تشهد إطلاق المشروع الإقليمي المُشترك بين الاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لتعزيز حصول رائدات الأعمال على التمويل
  • "المالية" تنظم ندوة مع منظمة التعاون الاقتصادي حول الضرائب الدولية
  • جبران يبحث مع النبراوي توفير فرص عمل وتدريب أعضاء نقابة المهندسين