معرض الكتاب.. نقاد: فؤاد المهندس شخصية فريدة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
كتب- محمد شاكر
احتفل معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، بمناسبة مرور مائة عام على ولادة الفنان الراحل فؤاد المهندس.
وذلك بحضور الدكتور عادل معاطي والدكتور عمرو دوارة، إلى جانب محمد المهندس، نجل الفنان الكبير، ويحيى فكري، فيما أدارت الحوار؛ دينا شرف.
في البداية، ألقى الدكتور عادل معاطي الضوء على الأثر البارز للأستاذ فؤاد المهندس في الميدان الإذاعي، حيث أشار إلى الدور المهم الذي قدمه خلال تقديم فوازير عمو فؤاد.
وأوضح أن الجميع كان يترقب قدومه للإذاعة أثناء عرض هذه الفوازير، معتبرًا إياه معلمًا وأستاذًا للجميع.
كما أشاد بشخصيته الفريدة والتي كانت تتميز بتنوعها وتميزها، مُشيرًا إلى أن "المهندس" استمد إلهامه بشكل كامل من مدرسة الريحاني، ثم أسس مدرسته الخاصة والفريدة، وهي مدرسة فؤاد المهندس التي أنجزت أعمالاً فنية خالدة.
وتطرق معاطي إلى والد فؤاد المهندس "الأستاذ زكي المهندس"، والذي يُعَدُّ من رواد التربية واللغة في الوطن العربي. أشار إلى أن بيته كان ملتقى للعلم، وكانت تربيته لأبنائه مستندة إلى قيم العلم والثقافة. وتناول الصداقة القوية التي ربطته بالأديب طه حسين، وكيف أسهم في توجيه اهتمام نجله فؤاد نحو فنون اللغة.
ثم تحدث "معاطي" عن صفية المهندس، والتي كانت تُعَرَف بلقب "أم الإعلاميين" نظرًا لبرنامجها الشهير "ربات البيوت". وأكد أن الجميع نشأ على صدى كلماتها في برامجها، وكانت تُلقي بالتحية إلى ربات البيوت.
كما أشار إلى أنهم كانوا يتابعون تحركات الفنان فؤاد المهندس من خلال عمله في عائلة "مرزوق أفندي".
وأضاف "معاطي": الفنان فؤاد المهندس قدم مع عبدالمنعم مدبولي ثنائيًا رائعًا في برنامج "كلمتين وبس".
وأشار إلى أنهم نشؤوا وهم يتابعون هذا البرنامج منذ صغرهم، وكان يعتبر مرجعية في معالجة المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي كانت تواجه مصر.
وأكد أن المهندس كان يتمتع بلغة سليمة ومهارات فائقة في التعبير، حيث كانت جميع أعماله الإذاعية معيارًا للنجاح، وقد خلَّد بصمته في عالم الإذاعة والتلفزيون والسينما.
فيما تحدث الدكتور عمرو دوارة عن دور الفنان فؤاد المهندس في المسرح، حيث قدم خلال مسيرته الفنية ما يقرب من 20 عملًا مسرحيًا.
وأشار "دوارة" إلى أن المهندس بدأ رحلته في المسرح من خلال المسرح المدرسي، حيث انبثقت الروافد التي أثرت في شخصيته الفنية.
وأضاف: كان المهندس يمارس فن المسرح حتى في أيامه الجامعية بكلية التجارة، حيث تأثر بأسلوب الفنان الكبير نجيب الريحاني بشكل واضح.
وأشار إلى أن المهندس كان يشكل ثنائيًا مميزًا وناجحًا مع الفنانة شويكار، وكان له تأثير كبير في تطوير فن المسرح في تلك الفترة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 معرض القاهرة الدولي للكتاب فؤاد المهندس محمد المهندس طوفان الأقصى المزيد فؤاد المهندس إلى أن
إقرأ أيضاً:
إسعاد يونس تعود إلى المسرح بعد غياب 30 عاماً
تعود الفنانة المصرية إسعاد يونس، اليوم الخميس، إلى المسرح مُجدداً، بعد غياب ما يقرب عن 30 عاماً، وذلك من بوابة مسرحية "إس إس هانم"، التي تُعرض ضمن فعاليات موسم الرياض 2024، خلال الفترة 7- 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.
وشوقت إسعاد يونس، الجمهور إلى المسرحية الجديدة، حيث نشرت الفيديو الترويجي على حسابها الرسمي على منصة "انستغرام"، وكتبت: "المسرحية الكوميدية إس إس هانم، من موسم الرياض، هستناكم على مسرح محمد العلي".
A post shared by Esaad Younes (@essyounis)
تدور أحداث المسرحية، حول سيدة من الطبقة الأرستقراطية تعود بعد وفاتها لتجد حياتها مقلوبة رأسًا على عقب، من زواج زوجها بشابة صغيرة إلى تغيير سلوكيات أبنائها وبيع منزلها الموروث، فتقرر الانتقام وتأديب الجميع، لكن هناك مفاجأة غير متوقعة تنتظرها.
تضم المسرحية بجانب إسعاد يونس، كل من النجوم: حجاج عبدالعظيم، و كريم عفيفي، وميرنا جميل، ومحمد ثروت، غيرهم من النجوم.
وتُعتبر مسرحية "باللو"، التي عُرضت عام 1995، هي آخر عرض مسرحي للفنانة إسعاد يونس، حيث جسدت خلالها شخصية "كريمة".
مسرحية "باللو" بطولة إسعاد يونس، وصلاح السعدني، محمود الجندي، هالة فاخر، وأشرف عبدالباقي، وحسين الإمام، وحسن الأسمر، ورانيا فريد شوقي، ومن تأليف بسيوني عثمان، والإخراج المسرحي لسمير العصفوري والإخراج التلفزيوني لسعيد حامد.
وتدور أحداث المسرحية حول مفهوم العدالة وخدمة القانون، من خلال شخصية (سي السيد) الذى يعمل شرطيًا لمدة تجاوزت الـ35 عامًا.
الفنانة إسعاد يونس، واحدة من أبرز الوجوه الفنية والمسرحية، حيث قدمت عشرات المسرحيات خلال مشوارها الفني، رفقة نجوم بارزين، ولعل أبرز هذه المسرحيات "فلاح في مدرسة البنات"، عام 1993، و"نص أنا .. نص إنتي"، عام 1988، و"موعد مع الوزير"، عام 1986، و"واحد في المليون"، عام 1982، و"دبابيس" عام 1980.
هذا بجانب مسرحية "الدخول بالملابس الرسمية" عام 1979، أمام سهير البابلي، وأبوبكر عزت، ومسرحية "عروسة تجنن" عام 1980 رفقة يوسف شعبان، ونجاح الموجي، والمنتصر بالله، ومسرحية "جحا يحكم المدينة" عام 1985، رفقة سمير غانم، و"تحية طيبة وبعد" عام 1988.