ريم بسيوني: حب الإسكندرية هو ما ربطني بـ ماريو وأبو العباس
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
كتب- محمد شاكر
استضافت قاعة "فكر وإبداع" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ 55، ندوة مناقشة "ماريو وأبو العباس" للكاتبة الروائية ريم بسيوني، بحضور الدكتور سعيد الوكيل، والإعلامية نشوى الحوفي.
وقالت الكاتبة الروائية ريم بسيوني، إن ما يربطها بـ "ماريو وأبو العباس" مدينة الإسكندرية، وحبها وتقديرها، وهذا ما دفعها للكتابة عنهما، مشيرة إلى أن القراءة في الصوفية تجعلك تفكر في الحياة بشكل مختلف، وتابعت: "ولكن لا يمكن القول إنني وصلت للحكمة مثل المتصوفين".
وأوضحت صاحبة "ماريو وأبو العباس" أن الصوفية ليست مذهبًا، بل هي طريقة تفكير وطريقة حياة، وفكر إنساني وفلسفي مهم جدا يجب قراءته للاستفادة منه.
من جهتها، قالت الإعلامية نشوى الحوفي: "نحن نبحث عن زمن آخر عندما نقع في أي مشكلة في واقعنا، نبحث عن الذكرى حتى لو كانت في وقتها الماضي سيئة"، مؤكدة على أن سعي ريم للفن شيء عظيم.
بينما قال الناقد سعيد الوكيل: "في مواضع كثيرة بالرواية يكون المونولوج والمناجاة، تحدٍ كبير لأن الكاتبة وضعت كلام صوفي وحكم في نص سردي متمثل في شخصية أبو العباس والذي تم تقديمه كشخصية عادية، أما عن لغة الرواية فجاءت مناسبة للغاية".
وتابع الوكيل: "هنالك حرفية شديدة في توظيف اللغة والصوفية في النص، واستطاعت الكاتبة تقديم نص متماسك ومحسوس يمكننا جميعنا التواصل معه، إذ أن المعاناة الإنسانية واحدة، وأتوقع أن تكتب ريم بسيوني رواية كاملة عن المعماري ماريو روسي، حيث عايشت الكاتبة الصوفية لكي تستطيع كتابة الرواية".
وعن مفهوم الكرامة هل هي معجزة أم موقف؟ قال الوكيل: "هناك تصورات كثيرة عن فكرة الكرامة، ولدينا كتابات ابن عربي الكثيرة في هذه المنطقة، أما عما تناولته الرواية فهي تتحدث عن الكرامة بالمعنى الأخلاقي لا المعجزة، والمرسي أبو العباس في كل مواقفه يشير للسلوك الإنساني والأخلاقي لا للكرامة.
وأكدت ريم بسيوني أن الكرامة هي الاستقامة، وما يظلم الصوفية هو الفهم الخاطئ للكرامة، فما قصد بالكرامة هي الكرامة الروحية، ولا توجد كرامات معجزات بشهادة الصوفيين أنفسهم.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 معرض القاهرة الدولي للكتاب الإسكندرية طوفان الأقصى المزيد ماریو وأبو العباس ریم بسیونی
إقرأ أيضاً:
اللقاء السنوي للدكتور أمجد الوكيل مع العاملين بهيئة المحطات النووية
قام اليوم الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بعقد اللقاء السنوي مع العاملين بالهيئة، وذلك لاستعراض أهم إنجازات العام الحالي وأهم مستهدفات العام القادم، كما يُعد هذا اللقاء فرصة للتقرب من العاملين بالهيئة وسماع اقتراحاتهم للنهوض بالمشروع وأيضًا حل أي مشكلات لدى العاملين من دورها التأثير على الروح المعنوية لهم.
كما قام بتكريم المتميزين من العاملين، وذلك لتحفيز العاملين بالسير قدمًا نحو تحقيق حلم المصريين بإنشاء المشروع النووي الأول علي الأراضي المصرية متمنياً لهم المزيد من النجاحات ولمصرنا الغالية الرقي والازدهار.
إن مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية هو تتويجا لسنوات عديدة من الجهود المصرية لإدخال الطاقة النووية إلى مصر منذ مطلع الخمسينيات من القرن الماضي في ظل رؤية مصر واستراتيجيتها لامتلاك الطاقة النووية السلمية ضمن خططها الهادفة لتنويع مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة ومواجهة التغيرات المناخية، وهو ما يضمن بدوره تحقيق العديد من المكاسب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
تمتد محطة الضبعة للطاقة النووية الى أواخر السبعينيات، عندما بدأت إجراءات اختيار الموقع، ويهدف المشروع إلى بناء أربع وحدات من مفاعلات الماء المضغوط PWR من الطراز الروسي VVER-1200 AES- بقدرة 1200 ميجاوات لكل وحدة، وتعتبر مفاعلات الماء المضغوط التي تم اختيارها هي أكثر أنواع المفاعلات شيوعًا في جميع أنحاء العالم.