حماد عبد الله: مزقت شهادتي الجامعية من أجل الالتحاق بالجيش.. فيديو
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قال الدكتور حماد عبدالله، عميد كلية الفنون التطبيقية الأسبق، إنني عندما أنهيت دراستي عام 1970؛ كنا على مقربة حرب الاستنزاف، فبمجرد وفاة جمال عبد الناصر، مزقت شهادتي الجامعية من أجل الالتحاق بالجيش، على الرغم من أنني لم يكن لي جيش.
وأضاف "عبد الله" خلال حواره مع برنامج "الشاهد" الذي يقدمه الدكتور محمد الباز المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الكثير من حملة المؤهلات العليا، دخلوا الجيش في هذه الفترة، طواعية؛ بسبب الروح التي كانت مسيطرة على الكثير من الشباب وقتها.
ونوه عميد كلية الفنون التطبيقية الأسبق، بأن سفره بعد الحرب، كان بسبب شعوره بعدم وجود الأمل في مصر، بسبب ما مرت به البلد، وهذا ما دفعه للسفر للخارج، حيث أن الأحلام دمُرت بعد هزيمة 1967.
وانطلقت حلقات الموسم الخامس من برنامج "الشاهد" تحت عنوان "التجربة المصرية.. شهادات على 10 سنوات من التحدي"، و"الشاهد" يذاع يوميًا في الحادية عشرة مساء، على قناة "إكسترا نيوز".
يعد برنامج "الشاهد"، الذي يقدمه الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير "الدستور"، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من هند مختار والبدري جلال ورضا داود.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هل العودة للتدخين بعد قسم بالله معصية؟.. الدكتور حسام موافي يوضح «فيديو»
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، إن العودة للتدخين بعد القسم بالله لا تُعد يمينًا غموسا، موضحًا أن يمين الغموس يتعلق بالماضي وليس المستقبل.
وأشار خلال تقديمه برنامج «رب زدني علما» على قناة «صدى البلد»، إلى أن أنواع اليمين ثلاثة، الأول هو اليمين اللغوي، مثل قول الإنسان: 'والله لتأكل'، وإذا لم يأكل، فلا يحاسب الله على ذلك لأنه مجرد لغو، أما النوع الثاني فهو اليمين المنعقدة، كأن يقول الشخص: 'والله لن أدخن'، ثم يعود للتدخين، وفي هذه الحالة يكون قد أخل بقسمه.
والنوع الثالث هو يمين الغموس، كأن يُقسم الشخص كذبًا على أمر في الماضي، مثل قوله: 'أقسم بالله أنني رأيت فلانًا يقتل فلانًا'، وهذا يعد يمينًا غموسًا لأنه يتضمن شهادة زور.
وأوضح الدكتور حسام أن كفارة اليمين الغموس تشمل إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، وفي حال تعذر ذلك، يكون الصيام هو البديل. وأضاف أن الصيام يكون واجبًا فقط على من لا يستطيع توفير الإطعام أو الكسوة.