معلومات لا تعرفها عن رواد الفضاء
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
مهمة رائد الفضاء ومهنته من المهام الصعبة التي يعمل بها اي شخص في العالم فالمخاطر التي يواجهونها وتأثير التواجد في الفضاء لوقت طويل على جسمهم يعرض صحتهم للخطر والمعيشة داخل المركبات الفضائية امر ليس بالسهل وبالتالي تتغير طبيعة الطعام والشراب، وهناك الكثير ون المعلومات التي لا يعرفها البعض عن رواد الفضاء وأجواء الفضاء التي يعيشون فيها
تبرز "البوابة نيوز" بعض اسرار رواد الفضاء التي كشفتها وكالة الفضاء العالمية "ناسا".
يتواجد رواد الفضاء على بعد ٧٦ ميل من سطح الأرض ويتخطى الغلاف الجوي للكرة الأرضية، ويعيشون في الفضاء بجاذبية اقل بكثير من الموجودة على الأرض او بعد الشعور بها تكون شبه موجودة لذلك يكون جسمها في المركبة الفضائية وخارجها معلق بالهواء ولا يمشون على قدميهم فترة تواجدهم بالفضاء، وطوال فترة تواجدهم بالفضاء هم في مكان غامق وخطر ملىء بالأسرار والتحديدات التي لم تكتشفاغلبها، كما ان الفضاء لا يوجد به اكسجين للتنفس وعلى عكس الأرض هناك طرق مختلفة لتوفير الاكسجين في الفضاء.
استخدم مصطلح رواد الفضاء لأول مرة عام ١٩٥٨ من قبل الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء "ناسا" والكلمة من اصل يوناني، فياول رحلات وظهور برنامج الفضاء تم اختيار رواد للفضاء من الجيش الامريكي وتم تدريبهم وتأهيلهم من خلال التأقلم والطيران وحتى اللغات والغوص والسباحة والتدريب الطبي ومهارات البقاء على قيد الحياة وتعليم يشمل العلوم الفضائية والارصاد الجوية وكل التدريباتتمت في ولاية تكساس بالولايات المتحدة الامريكية، وهناك تخصصات لرواد الفضاء تصنفهم لأنواع منهم رواد الفضاء الطيارين، المختصينفي البعثات، اعضاء الطاقم الذين يقومون بالتجارب، الاطباء والعلماء والمهندسين.
يقضي رواد الفضاء اوقات طويلة في الفضاء يحملون فيها طعام مخزن بشكل معين وانواع محددة من الأطعمة، لديهم وسيلة للتخلص منالنفايات البشرية، يعيشون في مسكن ضيق ونوم في مكان محدد وضيق فهناك معاناة بالمعيشة ومشاكل كثيرة يواجهها رواد الفضاء معالأكل والنظافة الشخصية وغيرها، وعند الخروج من المركبة الفضائية لرصد شىء او اصلاح شىء لابد من ارتداء بدلة واقية تحافظ علىحرارة الجسم وتحمي من الاشعاع وتوفر التنفس ويتم ربطهم بالمركبة حتى لا ينجرفوا بعيدا في الفضاء.
استطاع برنامج الفضاء العالمي منذ نشأته وصعوده للفضاء تطوير الكثير من الأدوات والأجهزة التي يحتاجها رائد الفضاء ويستخدمها في رحلاته تسهل عليه المهمة ومن خلالها يستطيع جمع المعلومات والحفاظ على جسده، وهناك فريق ضخم من رواد الفضاء مهمتهم فقط مراقبة الارض على مدار الساعة من خلال تواجدهم في المركبات الفضائية ووكالة الفضاء الى جانب رواد فضاء آخرين يكتشفون الكواكب والمجرات ويذهبون لرحلات عميقة في الفضاء يعودون حاملين الكثير من الاسرار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رائد الفضاء ناسا وكالة الفضاء العالمية رواد الفضاء فی الفضاء
إقرأ أيضاً:
مشروع المنصة الجيومكانية الوطنية مرجع شامل للصور الفضائية
دبي: يمامة بدوان
أكدت المهندسة أنوار محمد الشمري، المدير التنفيذي لقطاع حوكمة البيانات الجيومكانية في المركز الاتحادي للمعلومات الجغرافية، أن مشروع المنصة الوطنية الجيومكانية، يعد مرجعاً وطنياً شاملاً، يوفر صوراً فضائية عالية الدقة، وطبقات بيانات جيومكانية، وخرائط أساس، وفقاً لأفضل المعايير العالمية (IGIF)، بما يعكس الواقع العمراني للدولة، ويدعم عمليات التخطيط الاستراتيجي عبر منصة موحدة، تُستخدم من قبل الجهات المعنية للاستفادة من البيانات والمعلومات الجيومكانية بكفاءة عالية.
جاء ذلك في تصريحات ل «الخليج» على هامش فعاليات اليوم الثاني من حدث الأسبوع الجيومكاني 2025، الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي، ويستضيفه مركز محمد بن راشد للفضاء، بالتعاون مع الجمعية العالمية للمسح التصويري والاستشعار عن بعد، بمشاركة 1400 من ممثلي أبرز الجهات العالمية، والباحثين، والأكاديميين، والمبتكرين، والخبراء الشباب، لمناقشة أحدث الأبحاث والابتكارات في المسح التصويري، والاستشعار عن بعد، والعلوم الجيومكانية.
وأوضحت أن إنجازات المركز متعددة، أبرزها مشروع المرجع الجيوديسي الوطني، والنموذج الرقمي للتضاريس، والنموذج الرقمي للارتفاعات، وإنتاج الخرائط الرسمية للدولة، وفهرس المعالم الجغرافية، الذي يوفر نموذجاً رقمياً موحداً لتعريف وترميز المعالم الجيومكانية المشتركة، وذلك بالاستناد إلى دراسة النماذج المعتمدة في الجهات المحلية والاتحادية.
وقالت إن الأطلس الوطني لدولة الإمارات، يعكس قصة نجاح الدولة خلال الخمسين عاماً الماضية، ويستشرف آفاق المستقبل، من خلال مبادرات استراتيجية تسهم في دعم مسيرة التنمية خلال العقود المقبل.
كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين مركز محمد بن راشد للفضاء والمركز الاتحادي للمعلومات الجغرافية، بهدف تعزيز التعاون في مجال البيانات الجيومكانية، وقد وقع المذكرة كل من سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، وحامد خميس الكعبي، مدير عام المركز الاتحادي للمعلومات الجغرافية، وذلك في إطار سعي الجانبين إلى الارتقاء بآفاق الشراكة بينهما.
وشهد «الأسبوع الجيومكاني»، عدداً من الجلسات المتخصصة، أبرزها جلسة بعنوان «من الأرض إلى المريخ وما بعده: عرض المشاريع المتقدمة لمركز محمد بن راشد للفضاء وتطبيقاتها»، أدارتها عائشة الزعابي مدير قسم الإعلام بالمركز.
خلال الجلسة، حيث أكد الدكتور حمد المرزوقي، مدير مشروع الإمارات لاستكشاف القمر، أن مهمات القمر تساعد على تطوير تقنيات وتكنولوجيا جديدة، خاصة أن القمر يعد نقطة انطلاق نحو استكشاف وجهات أبعد.
وقدمت أسماء الجناحي، خبير، إدارة الاستشعار عن بعد، شرحاً حول تحويل صور الأقمار الصناعية إلى بيانات قيمة تخدم قطاعات مختلفة، بينما أوضحت خلود الهرمودي، مدير أول، إدارة المشاريع، أن نجاح المشاريع الفضائية المتقدمة يتطلب التخطيط، وإدارة فرق مختلفة، والتعاون مع الشركاء العالميين.