قال الدكتور جهاد الحرازين أستاذ القانون الدولي، إنّ ما جرى اليوم بشأن قرارات محكمة العدل الدولية تجاه إسرائيل، يمثل مجموعة من القرارات التي تطالب دولة الاحتلال بالعمل على تنفيذها، موضحًا أن هناك فارقا بين التدابير الاحترازية وقرارات الإدانة.

وأضاف جهاد الحرازين في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور": "التدابير الاحترازية هي عملية أولية لوقف الجريمة وما يحدث على الأرض وما يرتكب من جرائم من جانب دولة الاحتلال".

وتابع الدكتور جهاد الحرازين أستاذ القانون الدولي، أن: "المحكمة سارت وفق الطلب الذي تقدم به وفد جنوب إفريقيا والذي نظر إلى مجموعة التدابير الاحترازية الـ9، وتم إقرار 7 تدابير منها، وطلبت من دولة الاحتلال أن تنفذها، وهي قرارات ملزمة لإسرائيل؛ باعتبار أن إسرائيل وافقت على التقاضي أمام محكمة العدل الدولية".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جهاد الحرازين إسرائيل الدكتور جهاد الحرازين القانون الدولي جنوب افريقيا قرارات محكمة العدل الدولية جهاد الحرازین

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: القضية الفلسطينية أصبحت محورا رئيسيا في الأجندة الدولية

أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن دعوات التهجير مرفوضة تماما على المستويات المصرية والعربية والدولية، مشيرًا إلى أن هذا الرفض ليس فقط موقفا رسميا من الحكومات، بل هو أيضا موقف شعبي راسخ.

مصر ترفض التهجير بكل أشكاله

وأوضح «بدر الدين»، خلال لقاء مع الإعلامي جمال عنايت ببرنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر ترفض التهجير بكل أشكاله، سواء كان مؤقتًا أو دائمًا، وإلى أي وجهة كانت، سواء إلى مصر أو الأردن أو أي دولة أخرى، مؤكدا أن هذا الموقف المبدئي ينبع من إدراك خطورة التهجير على القضية الفلسطينية، خاصة أنه يؤدي إلى إفراغ الأرض الفلسطينية من سكانها، ما يهدد بتصفية القضية بالكامل.

وأشار إلى أن المجتمع الدولي بدأ يعبّر عن رفضه الواضح لمثل هذه الخطط، لافتا إلى تصريحات وزير خارجية الفاتيكان التي شددت على الرفض القاطع للتهجير، بالإضافة إلى مواقف دول أوروبية كفرنسا وألمانيا، وكذلك دول الاتحاد الأوروبي.

22 دولة عربية تعلن رفضها للتهجير

وقدم أستاذ العلوم السياسية، إحصائية تؤكد أن الرفض العربي والإسلامي واسع النطاق، مشيرا إلى أن هناك 22 دولة عربية تعلن رفضها للتهجير، و57 دولة إسلامية تتخذ الموقف نفسه، مما يعني أن 79 دولة عربية وإسلامية ترفض التهجير بشكل قاطع، وإذا أضفنا الدول الأوروبية والمجتمع الدولي الرافض، فإن نسبة الرفض تتجاوز 50% من إجمالي دول العالم المقدر عددها بـ193 دولة.

وشدد الدكتور إكرام بدر الدين، على أن التمسك الفلسطيني بأرضه، رغم كل التحديات والصعوبات، يعكس الوعي الكبير بخطورة التهجير، مؤكدا أن هذه القضية لم تعد شأنًا إقليميًا فقط، بل أصبحت محورًا رئيسيًا في الأجندة الدولية.

مقالات مشابهة

  • جهاد الحرازين: مصر جسدت رؤية حقيقية للقضية الفلسطينية
  • وزير العدل عقب الإجتماع الوزاري: لاتخاذ كل التدابير كي لا تتكرر أحداث طريق المطار
  • القسام توجه رسائل قوية لإسرائيل قبل تسليم الدفعة الجديدة للأسرى
  • الاحتلال يعتقل الدكتور أبو صفية وفقا لقانون المقاتل غير الشرعي
  • روسيا: لا نسعى للانضمام مجددا إلى مجموعة السبع الدولية
  • الاحتلال يحوّل الدكتور أبو صفية لاعتقال عسكري مشدد
  • تحويل الدكتور حسام أبو صفية للاعتقال بناء على قانون المقاتل غير الشرعي
  • أستاذ علوم سياسية: القضية الفلسطينية أصبحت محورا رئيسيا في الأجندة الدولية
  • خبير عسكري: الاستيلاء على الضفة مسألة حياة أو موت بالنسبة لإسرائيل
  • القومي للمرأة بالإسماعيلية يشهد انطلاق القافلة الطبية الرابعة لدائرة محكمة الاستئناف