الإمارات ترحب بقرارات العدل الدولية بفرض تدابير لحماية الفلسطينيين
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
رحبت دولة الإمارات بالقرارات التي أصدرتها محكمة العدل الدولية أمس بشأن فرض تدابير مؤقتة في قطاع غزة، ومطالبتها باتخاذ إجراءات وقتية لحماية المدنيين ووقف أية تصريحات أو ممارسات، ومعاقبة التحريض المباشر والعلني على ارتكاب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها أن دولة الإمارات ترحب بقرار المحكمة التي تستهدف وقف الانتهاكات الإسرائيلية، وتوفير الحماية للفلسطينيين.
وأكدت الوزارة أن دولة الإمارات تثمّن جهود جنوب إفريقيا الصديقة، مشددة على أهمية توفير الحماية للمدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع بشكل عاجل ومستدام وبلا عوائق، ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح، وتجنب تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة. كما جددت التأكيد على ضرورة تحقيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وكانت محكمة العدل الدولية، قد طالبت أمس الجمعة، إسرائيل باتخاذ كافة الإجراءات والتدابير لمنع «الإبادة الجماعية» في غزة وإدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر، مؤكدة أنه لا يمكن قبول طلب إسرائيل برد الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا، وبينما أحال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قرارات المحكمة إلى مجلس الأمن، انقسمت المواقف الدولية حول قرارات المحكمة بين الترحيب والتحفظ.
يأتي ذلك، فيما كثف الجيش الإسرائيلي، قصفه الجوي والمدفعي على القطاع، الذي يخيم عليه شبح كارثة إنسانية وسط اندلاع معارك عنيفة بقلب مدينة خان يونس.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات غزة فلسطين محكمة العدل الدولية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
"صحة غزة": ما يحدث بمستشفى كمال عدوان يعكس فشل المنظمات الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة الدكتور خليل دقران، أن ما يجري في مستشفى كمال عدوان وصمة عار على جبين الإنسانية ويعكس فشل المنظمات الدولية في حماية المستشفيات.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة - في مداخلة لقناة لقناة "القاهرة" الإخبارية - "إن جيش الاحتلال قام باقتحام مستشفى كمال عدوان والتي تعتبر إحدى الخطوات الأخيرة في تدمير النظام الصحي كليا في شمال القطاع".
وأضاف أن جيش الاحتلال مازال مستمر في حصار شمال قطاع غزة لأكثر من 80 يوما ويحاصر مستشفيات القطاع ويريد إخراجها عن الخدمة الصحية، لافتا إلى أن قوات الاحتلال تريد فرض ظروف معيشية مميتة؛ تؤدي الى هلاك جميع المواطنين في شمال القطاع والتي تأتي ضمن جريمة الإبادة الجماعية.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال حاصرت منذ الصباح مستشفى كمال عدوان وطلبت من مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية تسليم جميع المرضى والمصابين في ساحة المستشفى وقام الاحتلال باعتقال عدد من المرضى والمصابين ولا نعلم مصير الكوادر الطبية في كمال عدوان وعلى رأسهم مدير المستشفى بسبب انقطاع وسائل التواصل.
وشدد على أن الوضع الآن في شمال القطاع مأساوي، حيث يستهدف الاحتلال الطواقم الطبية في قطاع غزة بشكل يومي، والمرضى المتواجدون في شمال قطاع غزة وضعهم مأساوي وبعضهم فارق الحياة، كما أن الوضع في مستشفى كمال عدوان غزة تجاوز جميع الخطوط الحمراء في الأنظمة والقوانين الدولية.
وقال: "الآن شمال قطاع غزة بلا منظومة صحية وهذا ما يريده جيش الاحتلال ويظهر من خلال احتفاله بالقضاء على المنظومة الصحية في الشمال"، منوها بأن ما يحدث في شمال قطاع غزة إبادة جماعية ولابد من تدخل المنظمات الأممية والمجتمع الدولي ونناشد الصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية بالتدخل العاجل لحماية المنظومة الصحية في شمال القطاع وحماية المرضى والجرحى.