وزير الزراعة يقف على معوقات الموسم الزراعي بالشمالية
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
دنقلا – نبض السودان
تتواصل زيارات وزير الزراعة هو والغابات المكلف د.ابوبكر عمر البشرى التفقدية للولاية الشمالية والتي بدأت من يومي ٢٣ إلى ٢٦ يناير للوقوف على اهم المشاكل والمعوقات التي تعترض سير الموسم الزراعي .
حيث قام صباح الجمعة بزيارة لمشروع القرير الزراعي وامتداد المشروع الجديد ووقف على الإنتاج واستمع للمشاكل التي تعترض طرق الري بالبيارة ووعد بصيانة طلمبات الري بالتنسيق مع وزارة الري والموارد المائية وأكد دعم الوزارة لزيادة رقعة المساحات المروية.
كما تفقد مصنع السندس لإنتاج وتعبئة الفاكه بمحلية مروي و اشاد بالعمل الذي يقوم به المصنع في عمليات الصادر ودعم الانتاح المحلي وتطوير العمل في قطاع انتاج البساتين في السودان.
وأكد دعم الوزارة لكل الجهود في عمليات التصنيع الغذائي باعتبار أن لها دور كبير في تطوير قطاع الإنتاج في السودان، داعيا لتسهيل كل الصعوبات التي تعترض المستثمرين في مجال عمليات التصنيع الغذائي المربوطة بالانتاج الزراعي في السودان على وجه العموم والشمالية على وجه الخصوص.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الزراعة على معوقات وزير يقف
إقرأ أيضاً:
وزير الري: يجب إدارة الأنهار من خلال منظمات أحواض الأنهار الدولية
اكد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، على ضرورة إدارة الأنهار الدولية بشكل متكامل من خلال منظمات أحواض الأنهار الدولية، التى تعتمد مبادئ القانون الدولي للمياه وتعتمد على مبدأ الشمولية وأن تكون كافة الدول ممثلة بها ، و تكون آلية إتخاذ القرار بها بالإجماع لعدم إهدار حقوق اى دولة من دول الحوض .
واشاد الوزير خلال لقاءه يورين شولز سفير ألمانيا بالقاهرة، بالتعاون البناء بين مصر وألمانيا خلال السنوات الماضية والذي تم خلاله تنفيذ العديد من المشروعات في مجال الموارد المائية والرى ، مؤكداً على رغبة الوزارة في استمرار التعاون المتميز .
ومن جانبه عبر السفير الألماني عن شكره للدكتور سويلم وحرص بلاده على تعزيز التعاون مع مصر في كافة المجالات لاسيما في مجال الموارد المائية .
و أكد الدكتور سويلم على دعم مصر الدائم للدول الإفريقية الشقيقة وخاصة دول حوض النيل ، من خلال تنفيذ العديد من المشروعات في مجالات تطهير المجارى المائية، وإنشاء سدود حصاد مياه الأمطار، وحفر آبار مياه جوفية تعمل بالطاقة الشمسية في المناطق النائية، وإنشاء مراسى نهرية ومراكز للتنبؤ بالأمطار ، مؤكدا على ضرورة الالتزام بالقوانين الدولية فيما يخص الأنهار الدولية عند تنفيذ مشروعات تنموية فى دول المنابع .
ولفت الدكتور سويلم، إلى أن مسار المفاوضات الخاصة بالسد الإثيوبي والذى حرصت خلالها دولتا المصب مصر والسودان على التوصل لاتفاق قانوني عادل وملزم لملء وتشغيل السد الإثيوبي، إلا أن التعنت الاثيوبى وعدم وجود ارادة سياسية أدى لعدم التوصل لإتفاق قانوني عادل وملزم .
وأشار الدكتور سويلم للاتفاقية الإطارية لدول حوض النيل والتى قامت بعض الدول بصورة منفردة بالتوقيع عليها دون الإنتهاء من التوافق حولها ، وهذه الاتفاقية الإطارية لدول حوض النيل بشكلها الحالى تخالف قواعد القانون الدولي للمياه ، وتشجع على اتخاذ إجراءات أحادية، وتتجاهل مبدأ الإخطار المسبق ، وتتجاهل حقوق دولتى المصب مصر والسودان ، وتشجع على الانقسام بدول حوض النيل .