الحوثيون يستهدفون ناقلة نفط بريطانية في خليج عدن
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
27 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: قالت جماعة الحوثي اليمنية يوم الجمعة إن قواتها البحرية نفذت عملية استهدفت “ناقلة النفط البريطانية مارلين لواندا” في خليج عدن، ما تسبب في اندلاع حريق على متنها.
وذكر المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع في بيان أن الحوثيين استخدموا عددا من الصواريخ البحرية المناسبة وأن الإصابة كانت مباشرة.
تداعيات الهجوم في خليج عدن تتجلى في تصاعد التوترات الإقليمية اذن ان الهجوم يزيد من حدة التوترات في المنطقة، مما يتسبب في تأزم الوضع الأمني وزيادة الضغوط على المحادثات والجهود الدبلوماسية.
و الاستهداف المباشر لناقلة النفط يشكل تهديدًا خطيرًا لحركة الملاحة في المياه الإقليمية، مما يؤثر على أمان البحرية ويثير قلقًا دوليًا كما يثير مخاوف حول استمرارية إمدادات النفط، مما يسهم في زيادة التقلبات في أسواق الطاقة ورفع أسعار النفط عالميًا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
ترامب يضيق على "أسوشيتد برس" بسبب خليج المكسيك
أكّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، أنّه لن يسمح لمراسلي "أسوشيتد برس" بتغطية فعاليات في المكتب البيضوي أو الطائرة الرئاسية ما لم تتراجع وكالة الأنباء الكبرى عن رفضها استخدام اسم "خليج أمريكا" بدلاً من خليج المكسيك.
وقال ترامب رداً على سؤال لأحد الصحافيين في مقرّ إقامته في مارالاغو بولاية فلوريدا "سنتركهم خارجاً إلى أن يوافقوا على أنّ هذا خليج أمريكا".
وأضاف أنّ "وكالة أسوشيتد برس ترفض اتّباع القانون".
President Donald Trump said that he will keep the Associated Press "out" of the White House until it changes its style guide to use "Gulf of America" instead of "Gulf of Mexico." pic.twitter.com/csErPr9KcZ
— Newsweek (@Newsweek) February 18, 2025ومنعت الرئاسة الأمريكية مراسلي "أسوشيتد برس" التي تعتبر أحد أركان الصحافة في الولايات المتحدة من دخول المكتب البيضوي في البيت الأبيض أو الطائرة الرئاسية (إير فورس وان) لأنّ الوكالة لم تمتثل للأمر التنفيذي الذي وقّعه ترامب وغيّر بموجبه اسم خليج المكسيك إلى خليج أمريكا.
وندّدت جولي بيْس، رئيسة تحرير أسوشيتد برس، بهذا المنع معتبرة إياه "انتهاكاً صارخاً للتعديل الأول" للدستور الأمريكي الذي يكفل حرية الصحافة وحرية التعبير.
وفي مذكرة تحريرية، أوضحت "أسوشيتد برس" أن المرسوم الذي غيّر بموجبه ترامب اسم خليج المكسيك تنحصر صلاحيته في الولايات المتحدة ولم تعترف به المكسيك ولا الدول الأخرى أو المنظمات الدولية.
وأضافت الوكالة أنّها "ستشير إليه باسمه الأصلي مع أخذ الاسم الجديد الذي اختاره ترامب في الاعتبار".
والثلاثاء، اغتنم ترامب الفرصة لمهاجمة عمل صحافيي الوكالة.
وقال الملياردير الجمهوري "كما تعلمون، كانت وكالة أسوشيتد برس مخطئة تماماً بشأن الانتخابات، وبشأن ترامب، وبشأن معاملة ترامب، وبشأن أشياء أخرى تتعلق بترامب وبالجمهوريين وبالمحافظين".
وخلال فترة ولايته الأولى، وصف ترامب الصحافة بأنها "عدو الشعب".
ومنذ عودته إلى السلطة، صعّد ترامب من هجماته على وسائل الإعلام الأمريكية الكبرى.
وتأسست وكالة "أسوشيتد برس" في 1846 وهي توفّر المقالات والصور ومقاطع الفيديو لمجموعة واسعة من وسائل الإعلام الأمريكية والأجنبية.
وتوظف، الوكالة، أكثر من 3000 شخص، وقد نشرت في 2023 أكثر من 375 ألف مقال و 1.24 مليون صورة و 80 ألف مقطع فيديو، بحسب أرقامها.