حقيبة يد فاخرة تتسبب في أزمة سياسية بكوريا الجنوبية.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
ضجة سياسية كبيرة في كوريا الجنوبية سببتها حقيبة؛ بعدما أخذتها السيدة الأولى في «سول» كهدية، لتثير موجة غضب لدى شعبها، وشقاق في قمة الحزب الحاكم في البلاد هذا الأسبوع، ليتحول الحديث عن الحقيبة الفاخرة على مستوى العالم بسبب ما أدت إليه من تصعيد للأمور السياسية، بحسب ما ورد في «فيننشيال تايمز».
اتهامات تواجه السيدة الأولى في كوريا الجنوبيةبحسب ما ورد في الصحيفة العالمية، تسببت الحقيبة الفاخرة من ديور في إثارة الاتهامات حول السيدة الأولى لكوريا الجنوبية كيم كون، بإساءة استخدام السلطة وتطورت لمشاكل مع الأحزاب الداخلية في البلاد تلاحق زوجها الذي نفى عنها الاتهام في البداية؛ وذلك قبل أقل من 3 أشهر من الانتخابات البرلمانية.
وتعود الواقعة إلى ديسمبر من العام الماضي بعد ظهور عدد من الفيديوهات بشأن الحقيبة، عندما كشفت قناة ليبرالية على موقع «يوتيوب»، أن كيم كون زوجة الرئيس الكوري الجنوبي المحافظ يون سوك يول، تلقت حقيبة كريستيان ديور التي تبلغ قيمتها حوالي 3 ملايين وون «2200 دولار» من القس الأمريكي الكوري تشوي جاي يونغ، وقال المكتب الرئاسي لوسائل الإعلام المحلية إن كيم قبلت الهدية، التي «تم إدارتها وتخزينها كملكية للحكومة».
ساعة يد كشفت واقعة إهداء حقيبة لزوجة الرئيس الكوري الجنوبيوكان تسجيل الصور التي توثق استلام السيدة الأولى الهدية في عام 2022، لكن مؤخرًا انتشرت هذه المقاطع على نطاق واسع وأثارت اللقطات دعوات من مختلف الأطياف السياسية في كوريا الجنوبية؛ تطالب بالاعتذار وإجراء تحقيق فيما إذا كانا قد انتهكا قوانين مكافحة الرشوة، وقال لي جاي ميونج، زعيم الحزب الديمقراطي المعارض: «الرئيس لا يفشل في التواصل مع الجمهور فحسب، بل يشارك أيضًا بشكل نشط في إخفاء الشكوك المحيطة بالسيدة الأولى، والتدخل الصارخ في شؤون الحزب، والتدخل في الانتخابات».
وبعد فترة طويلة من الخلافات السياسية في كوريا الجنوبية اعترف زعيم حزب قوة الشعب هان دونج هون، بأن الهدية يمكن أن تكون «مسألة ذات اهتمام عام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حقيبة يد كوريا كوريا الجنوبية فی کوریا الجنوبیة السیدة الأولى
إقرأ أيضاً:
قاذفات نووية أميركية تشارك في مناورات مع كوريا الجنوبية واليابان
ردت كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة اليوم الأحد على اختبار كوريا الشمالية الأخير صاروخا باليستيا بعيد المدى بإجراء مناورات جوية مشتركة شاركت فيها "قاذفة ذات قدرات نووية".
وأفاد الجيش الكوري الجنوبي بأن القاذفة النووية الأميركية "بي-1بي" ومقاتلات "إف-15كاي" و"كاي إف-16″ الكورية الجنوبية وطائرات "إف-2" اليابانية شاركت في المناورات.
وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية إن "المناورات تظهر التزام تحالف جمهورية كوريا والولايات المتحدة حيال الردع المتكامل الموسّع ردا على التهديدات النووية والصاروخية القادمة من كوريا الشمالية".
وأضافت الهيئة "أثناء المناورات، رافقت طائرات كورية جنوبية ويابانية القاذفة الإستراتيجية الأميركية إلى موقع مخصص جنوب شبه الجزيرة الكورية، مما يظهر قدرة فائقة على ضرب أهداف موضوعة للمحاكاة بسرعة ودقة".
وهذه هي المرة الرابعة التي يتم فيها نشر قاذفة نووية هذا العام في شبه الجزيرة الكورية، بحسب الجيش الكوري الجنوبي، والمرة الثانية التي تواجه مناورات جوية ثلاثية تهديدات بيونغ يانغ العسكرية.
وجرت المناورات بعد ثلاثة أيام على إطلاق بيونغ يانغ أحد صواريخها الباليستية العابرة للقارات الأقوى والأكثر تقدما والمعتمدة على الوقود الصلب، ويقول خبراء إن هذا الصاروخ بإمكانه بلوغ البر الرئيسي للولايات المتحدة.
ويعتقد أن الصاروخ الكوري الشمالي العابر للقارات الأخير حلق على ارتفاع أعلى ولمسافة أطول من أي صاروخ سابق، بحسب جيوش كل من كوريا الشمالية والجنوبية واليابان التي تتبعته في الوقت الحقيقي.
وأشادت وكالة الأنباء المركزية الرسمية لكوريا الشمالية بما قالت إنه "أقوى صاروخ إستراتيجي في العالم"، في حين عبّر زعيمها كيم جونغ أون عن "رضاه الكبير"على عملية الإطلاق الناجحة. وقالت الوكالة إن كوريا الشمالية "لن تغير على الإطلاق نهجها القائم على تعزيز قواتها النووية".
جاءت عملية الإطلاق في ظل تزايد القلق الدولي حيال نشر بيونغ يانغ المفترض لآلاف الجنود في روسيا دعما للجهد الحربي الروسي في أوكرانيا، مما عزز مخاوف من إمكانية انخراط جنود كوريين شماليين ببزات عسكرية روسية في القتال.