تحقق السلطات الأسترالية فيما إذا كان جسم أسطواني غامض بحجم سيارة صغيرة جرفته المياه على أحد الشواطئ الأسترالية خردة فضائية من صاروخ أجنبي.

وكانت الشرطة قد طوقت الجسم الغامض بعد العثور عليه في جرين هيد على بعد 250 كيلومترا شمال مدينة بيرث في وقت متأخر من يوم الأحد.

وذكرت وكالة الفضاء الأسترالية أنها على صلة بوكالات فضائية أخرى لتحديد الجسم الذي يبدو أنه مصنوع جزئيا من مادة منسوجة.

وقال خبير الطيران، جيفري توماس، إنه يعتقد أن الجسم قد يكون "تخزين الوقود" من صاروخ كان قد أطلق في وقت ما خلال العام الماضي.

كما قالت أندريا بويد، مهندسة في وكالة الفضاء الأوروبية، إن زملائها يعتقدون أن الجسم الذي جرفته المياه من المحيط الهندي سقط من صاروخ هندي أثناء إطلاق قمر صناعي.

وذكرت شرطة أستراليا الغربية في بيانها الصادر يوم الاثنين إن تحليلا كيميائيا حكوميا يشير إلى أن الجسم آمن وأنه "لا يوجد خطر حالي على المجتمع".

وكانت السلطات قد تعاملت في وقت سابق مع الجسم على أنه خطير وحثت الجمهور على الابتعاد عنه.

المصدر: AP

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا اكتشافات

إقرأ أيضاً:

أستراليا تبدأ بإجلاء رعاياها من لبنان

سرايا - بدأت أستراليا إجلاء رعاياها من لبنان عبر قبرص يوم السبت في أول عملية كبيرة لإخراج مواطنين من ذلك البلد في ظل هجوم إسرائيلي على جماعة حزب الله المدعومة من إيران.

ووصل نحو 229 شخصا على متن رحلة جوية تجارية استأجرتها أستراليا إلى الجزيرة الواقعة شرق البحر المتوسط والتي تبعد عن بيروت 40 دقيقة بالطائرة. ومن المزمع تسيير رحلة جوية أخرى في وقت لاحق من يوم السبت.

وقال مسؤولون أستراليون وقبارصة إن من الممكن تنفيذ مزيد من عمليات الإجلاء بناء على الطلب.

وفي مطار لارنكا القبرصي، نُقل مدنيون من جميع الأعمار من الطائرة إلى صالة وصول قبل اصطحابهم إلى مقاعد انتظار. وقدم عسكريون أستراليون ثمرات تفاح أحمر وعبوات مياه للأطفال.

وقالت فيونا مكيرجو المفوضة الأسترالية السامية (السفيرة) لدى قبرص “إنهم مرهقون، ويشعرون بسعادة غامرة لكونهم هنا، لكن قلوبهم منفطرة لأنهم تركوا عائلاتهم وراءهم”.

ويتزايد عدد الدول التي تستخدم مراكز قريبة مثل قبرص للمساعدة في عمليات الإجلاء من لبنان. وتصعد إسرائيل بشكل حاد هجماتها على حزب الله منذ أسابيع، إذ تشن وابلا من الغارات الجوية وتنفذ عملية برية في جنوب لبنان، وذلك بعد قرابة عام من صراع أقل مستوى عبر الحدود يجري بالتزامن مع حرب إسرائيل على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة.

وفي الأسبوع الماضي، ساعدت قبرص في عمليات إجلاء للصين واليونان والبرتغال وسلوفاكيا. وأرسلت بريطانيا والولايات المتحدة أيضا جنودا إلى قبرص للمساعدة في عمليات الإجلاء العسكرية، إذا لزم الأمر.

وأجلي نحو 60 ألفا من لبنان عن طريق قبرص في آخر تصعيد خطير للأعمال القتالية بين إسرائيل وحزب الله في 2006.

وقال بعض من تسنى إجلاؤهم يوم السبت إنهم لا يعتقدون بأنهم سيعودون إلى لبنان من جديد.

وقالت دانا هامة (34 عاما) “أبدا، مطلقا. تعرضت للصدمة، وتعرض أطفالي للصدمة. (لبنان) ليس بلدا آمنا، لن أعود”.

وأضافت “أشعر بحزن شديد لمغادرة بلادي، لكنني سعيدة جدا لبدء حياة جديدة في سيدني. الحياة تستمر. أتمنى الأفضل للجميع”.

رويترز


مقالات مشابهة

  • لبنانيون يفرّون إلى شواطئ بيروت هرباً من القصف الإسرائيلي ويعيشون في العراء
  • شـواطئ.. روسيا والغرب.. لمن الغلبة؟ (5)
  • أستراليا تبدأ بإجلاء رعاياها من لبنان
  • جرحى معظمهم أطفال بـ”انفجار غامض” شمالي العراق
  • اكتشاف اللغز الكامن وراء الأعمدة الصخرية الغريبة في الصحراء الأسترالية
  • عام على حرب غزة.. زلزال خسائر يضرب اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي وسط مستقبل غامض
  • عام على حرب غزة.. زلزال خسائر يضرب الاقتصاد الإسرائيلي وسط مستقبل غامض
  • انخفاض درجات الحرارة ورفع الرايات الصفراء على شواطئ الإسكندرية
  • أستراليا تخصص مئات المقاعد على متن رحلات جوية لإجلاء رعاياها من لبنان
  • إسرائيل تعترض هدفاً جوياً بالقرب من تل أبيب