اليمن يدعو إلى تبني استراتيجية شاملة لتحييد خطر «الحوثي» على الاستقرار
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة واشنطن: هجمات «الحوثي» تهدد السلام «تقييم الحوادث» يفنّد ادعاءات استهداف مناطق سكنية في صعدةاعتبر وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، أن إعلان الولايات المتحدة وبريطانيا فرض عقوبات على 4 من قيادات جماعة الحوثي، مؤشر إضافي على تزايد مستوى الوعي والإدراك الدولي بمخاطر «الجماعة»، واتخاذ إجراءات رادعة لمواجهة أنشطتها التي تشكل تهديداً على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وأوضح الإرياني، في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، أن «هذه الخطوة يجب أن يتبعها مزيد من الإجراءات لتصنيف جماعة الحوثي بشكل كامل منظمة إرهابية، وتبني استراتيجية شاملة لتحييد الخطر الذي تمثله على الأمن والاستقرار في اليمن والإقليم والعالم، وشل قدراتها، ومواجهة التهديد الذي تشكله وتدفع ثمنه دول وشعوب المنطقة، وإرسال رسائل واضحة بعدم السماح لسلوكها الضار أن يمر دون رادع».
وأشار الارياني إلى أن «هذه الإجراءات لا ينبغي أن ترتبط بموجة الهجمات الأخيرة التي شنتها جماعة الحوثي على السفن التجارية وناقلات النفط في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن فقط، بل باستمرارها في تقويض جهود التهدئة وإحلال السلام، وانتهاكها قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالأزمة اليمنية، وإطلاقها عمليات إرهابية خارج الحدود».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليمن جماعة الحوثي معمر الإرياني وزير الإعلام اليمني الأزمة اليمنية البحر الأحمر الملاحة البحرية الملاحة الدولية
إقرأ أيضاً:
مسؤول بجامعة شنغهاي: عمان نموذج يحتذى به في تعزيز السلام والاستقرار
الرؤية- ناصر العبري
أكد البروفيسور وانغ قوانغدا، مدير المركز العربي الصيني للإصلاح والتنمية في جامعة شنغهاي الصينية، أهمية العلاقات التاريخية والمتميزة بين سلطنة عمان وجمهورية الصين الشعبية، معبرًا عن سعادته بمناسبة الاحتفالات الوطنية العمانية.
وقال في تصريح لـ"الرؤية: "أود أن أرفع التهاني إلى صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم وإلى الشعب العماني بمناسبة العيد الوطني المجيد"، مشيرا إلى أن عمان تتمتع بتاريخ عريق وثقافة غنية تمثل نموذجًا يحتذى به في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
وأشار قوانغدا إلى أن الصداقة الصينية العمانية ليست مجرد علاقات دبلوماسية، بل هي شراكة استراتيجية ضاربة في أعماق التاريخ، تعكس التفاهم المتبادل والاحترام العميق بين الشعبين، مبينا أن هذه العلاقات ستشهد آفاقًا أرحب في المستقبل، حيث سيتم تعزيز التعاون في مجالات متعددة، بما في ذلك الاقتصاد والتعليم والثقافة.
وبين البروفيسور وانغ أن البلدين يمتلكان إمكانيات كبيرة في مجالات التجارة والاستثمار، بالإضافة إلى تبادل المعرفة والخبرات في التعليم والثقافة، مؤكدا أن التعاون في مجالات التكنولوجيا والابتكار سيكون له تأثير إيجابي على كلا البلدين.
وتابع قائلا: "عاشت سلطنة عمان الصديقة، وعاشت الصداقة الصينية العمانية، نحن متفائلون بمستقبل مشرق يجمع بين بلدينا، ونتطلع إلى المزيد من التعاون المثمر الذي يعود بالنفع على شعوبنا".